أمانة الشرقية تختتم مبادرة “نظافة بقيق واجب علينا – 1”
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت أمانة المنطقة الشرقية أمس، المبادرة التطوعية ( نظافة بقيق واجب علينا – 1 ) التي نفذتها بمشاركة فريق بقيق التطوعي التابع لبلدية محافظة بقيق، واستمرت 3 أيام في منتزه بقيق العام، وتهدف إلى تنظيف موقع يتم تحديده في محافظة بقيق وتُنفذ فيه.
ونفذت الأمانة ممثلة ببلدية محافظة بقيق، مبادرة زراعية تزامناً مع يوم البيئة العالمي والذي يوافق 5 يونيو من كل عام ، حيث زرعت 200 شتلة في حديقة الخزان بمحافظة بقيق، شارك فيها عدد من المتطوعين والمتطوعات في تنسيق الشتلات وزراعتها في الأماكن التي تم تحديدها للزراعة.
وأكدت حرصها على تفعيل وتكثيف الجانب التطوعي واشراك أفراد المجتمع في الأعمال الهادفة والتطوعية لما لها من الأثر الإيجابي على المحافظة وعلى المتطوعين، حيث يتم تنمية المهارات التطوعية والمساهمة في الخدمات التنموية والبلدية في المحافظة.
وأشارت الأمانة، إلى أن هناك العديد من المبادرات التطوعية ستنفذ في الفترة القادمة بمشاركة أفراد المجتمع عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي منها ما هو بيئي واجتماعي وثقافي وخدمي، بهدف الاهتمام بالبيئة وتحسين المشهد الحضري وإزالة الملوثات البصرية وأنسنة المدن، والحفاظ على المسطحات الخضراء وزيادة الغطاء النباتي وتعزيز الوعي البيئي والاسهام في تحسين جودة البيئة المحيطة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية
إقرأ أيضاً:
رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تزامن بدء هجوم الفصائل المسلحة من الشمال السوري جنوبًا مع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، بعد ساعات من تهديد نتنياهو للأسد، يربط بشكل مباشر بين تطورات سوريا والعدوان على غزة ولبنان. انهيار النظام السوري في 8 ديسمبر 2024 شكّل نقطة تحول دراماتيكية، حيث جاءت الانسحابات المفاجئة للجيش كإشارة إلى انهيار منظم لا عشوائي.
البيان الوحيد الصادر عن الرئيس بشار الأسد، عبر منصة “تلغرام” في 16 ديسمبر، أكد رفضه التنحي، واعتبر أن سقوط الدولة يجعل المنصب شكليًا. حذف البيان لاحقًا من المنصة أثار تساؤلات حول ضغوط روسية محتملة أو قيود فرضت على الأسد، لا سيما مع غياب حرية تواصله مع الإعلام، وتصريحات بوتين التي أشارت إلى غموض مصيره.
أسباب الانهيار: عوامل داخلية وخارجية
الأزمة الاقتصادية: الحصار الخانق والعقوبات الدولية، بما في ذلك قانون قيصر، أضعفت الاقتصاد السوري، وأثرت على الروح القتالية للجيش. سيطرة الاحتلال الأميركي على الثروات الطبيعية شرق البلاد زادت الأزمة تعقيدًا.
اختراق أمني وتنظيم الانسحاب: تقارير متعددة تشير إلى اختراق أمني مموَّل من الخارج، وضلوع قيادات عليا في الجيش مرتبطة بروسيا. يُذكر أن “الفيلق الخامس”، المدعوم روسيًا، دخل دمشق بالتزامن مع الثوار.
الدور الروسي: روسيا، المنشغلة بحرب أوكرانيا، لم تعد قادرة على دعم النظام كما في السابق. بدلًا من ذلك، يبدو أنها دفعت نحو صفقة مع تركيا و”إسرائيل”، تسعى من خلالها إلى تعزيز نفوذها الإقليمي عبر استقطاب حلفاء الولايات المتحدة، مثل أنقرة وتل أبيب.
التحركات الإسرائيلية: تباهى نتنياهو بانهيار النظام السوري كجزء من استراتيجياته ضد إيران وحزب الله، معتبرًا أن الضغوط الإسرائيلية والضربات الجوية ساهمت في سقوط الأسد.
صفقة محتملة
يظهر التناغم بين التحركات الروسية والتركية و”الإسرائيلية” من خلال التصريحات والسياسات المعلنة. موسكو أقرت بالمطالب التركية المتعلقة بتأمين حدودها الجنوبية، وإعادة اللاجئين، واحتواء الجماعات الكردية. كما استمرت روسيا في ترويج مصالح اقتصادية مشتركة مع “إسرائيل”، مما يعزز الشكوك بشأن صفقة ثلاثية قد تكون وراء الانهيار.
تداعيات إقليمية
إيران وحزب الله: الانشغال بالصراعات الأخرى قلل من قدرة المحور الداعم للأسد على تقديم الدعم.
الكيان الصهيوني: استفاد من التغيرات لتعزيز خططه في الجولان واحتواء حزب الله.
تركيا: دعمت التحركات الميدانية لضمان تحقيق أهدافها على الأرض. قبل البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts