مجزرة مروعة للاحتلال.. أكثر من 200 شهيد ومئات الجرحى بمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 210، وأكثر من 400 مصاب.
ويشهد مستشفى شهداء الأقصى اكتظاظا بالمصابين وجثث الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء.
وافادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن أعدادا كبيرة من القتلى والمصابين تصل إلى مستشفى شهداء الأقصى، معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة القصف الصهيوني المتواصل على عدة مناطق في المحافظة الوسطى بالقطاع.
وقالت الوزارة، في منشور على صفحتها بفايسبوك، إن عشرات المصابين يفترشون الأرض وتحاول الطواقم الطبية إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة.
ولفتت إلى أن مستشفى شهداء الأقصى يواجه نقصا حادا في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود.
بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي، مشيرة إلى أن المستشفى يواجه صعوبات كبيرة في السيطرة على الأعداد المتزايدة من الإصابات نتيجة القصف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقصف منزلًا للنازحين ويخلّف 18 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد يعكس شراسة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال صباح اليوم مجزرة دموية في مدينة غزة، راح ضحيتها 18 شهيدًا من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، إثر قصف منزل يأوي نازحين في منطقة جباليا البلد شمال القطاع.
وبحسب مراسلين ميدانيين، فإن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت بشكل مباشر منزلًا قرب مفترق حلاوة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بين شهيد وجريح، في مشهد مأساوي يعكس حجم الاستهتار الإسرائيلي بحياة المدنيين.
وأكدت مصادر طبية في القطاع أن غالبية الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات وُصفت بـ"الخطيرة"، ما يرجّح ارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات القادمة، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية واستمرار استهداف الطواقم الإسعافية.
تشير الحصيلة الإجمالية، وفقًا لمصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم ارتفع إلى 56 شهيدًا، بينهم 39 من مدينة غزة وشمال القطاع، في واحدة من أعنف أيام التصعيد منذ بداية العام.
ويأتي هذا الهجوم في وقت يعيش فيه القطاع أزمة إنسانية حادة نتيجة تواصل الحصار واستهداف البنى التحتية والمراكز الحيوية، ما يفاقم معاناة السكان الذين يواجهون الموت في منازلهم وملاجئهم، دون حماية أو ممرات آمنة.
انتهاك صارخ للقانون الدولي
تثير هذه المجازر اليومية تساؤلات متزايدة بشأن التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين أو استخدام القوة المفرطة في المناطق السكنية، لاسيما تلك التي تضم نازحين هربوا من مناطق القتال.
وتتوالى دعوات المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لفتح تحقيقات مستقلة حول جرائم الحرب المرتكبة في القطاع، وسط صمت دولي وانتقادات متزايدة لغياب المساءلة.