فتح: مجزرة مخيم النصيرات وصمة عار لن تُمحى عن منظومة الاحتلال وداعميها
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إن المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين من النساء والأطفال في مخيم النصيرات ، اليوم السبت، تعد وصمة عار لن تُمحى عن منظومة الاحتلال الإرهابية وداعميها والمتواطئين معها في عدوانها الهمجي على شعبنا.
وأضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم السبت، أن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال تتوازى مع هجمة الاحتلال وميليشات المستوطنين ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس
وأضافت فتح ان هذه المجزرة هي إعلان سافر من دولة الاحتلال عن تحللها من أبسط المعاني الإنسانية، وتنصلها من القوانين والاتفاقات الدولية ذات الصلة.
وأكدت فتح ان هذه الجرائم والمجازر لن تزيد شعبنا إلا صموداً وإصراراً على دحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح مجزرة مخيم النصيرات وصمة عار منظومة الاحتلال وداعميها
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يرتكب مجزرة بحق عدد من العاملين بمؤسسة خيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن آخر التطورات تتعلق بالمجزرة الإسرائيلية التي اقترفها جيش الاحتلال، بحق عدد من الإعلاميين والعاملين ضمن مؤسسة خيرية كانت تقدم الخدمات للنازحين والعائدين إلى مخيمات النزوح في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأضاف أبو كويك، أن جيش الاحتلال زعم استهدافه عددًا من المسلحين الذين استخدموا طائرات الدرون، وشكلت خطرًا على الجيش حسبما قال البيان، وأن طائرة استطلاع تابعة للجيش قامت بتعقب هؤلاء المسلحين واستهدافهم، لكن الوقائع على الأرض تقول إن من جرى استهدافهم هم 3 من الإعلاميين، أحدهم كان مالك للطائرة الدرون التي توثق العمل الخيري لأحد المؤسسات.
وتابع: «الاحتلال قتل المصور بداية، ومن ثم تعقب السيارة التي استقلها بقية فريق العمل، وقام باستهداف السيارة مرة أخرى ما أدى لاستشهاد 9 فلسطينيين وصلوا جميعًا إلى المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة، حسب المصادر الطبية الفلسطينية، إلى جانب ذلك قامت طواقم الدفاع المدنى بانتشال جريح أُطلق عليه النار في منطقة تل السلطان الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة رفح».