حزب الله يكشف عن إطلاقه صواريخ فلق2 لأول مرة في الحرب.. هذه قدراته
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال حزب الله اللبناني السبت، إنه أطلق رشقة من صواريخ "فلق2" على مركز قيادة عسكري إسرائيلي شمال فلسطين المحتلة.
ولفت الحزب إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها "فلق2" إلى المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الشهور الماضية، أعلن الحزب إطلاقه مجموعة صواريخ "فلق1" تجاه معسكرات قوات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة.
ما هي قدراته؟
"فلق2" صاروخ أرض أرض إيراني الصنع، يبلغ قطره 333 مليمتراً برأس متفجر يزن 120 كيلوغراماً، ويصل مداه إلى 11 كيلومتراً.
وتفوق سرعته سرعة الصوت، وتُعادِل شُحنة الصاروخ أثناء الإطلاق 12 صاروخاً من نوع (107ملم) أو(6 صواريخ غراد).
ويتشابه "فلق1" و"فلق2" في جل القدرات، إلا أن سرعة صاروخ "فلق2" تتفوق بنسبة 85 بالمئة، وذلك لامتلاكه محرك أكبر وأقوى.
عمليات متواصلة
والسبت، أعلن حزب الله لأول مرة استخدام الصاروخ، قائلا إن مقاتليه "قصفوا مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل براجمة من صواريخ فلق 2".
وفي بيان آخر، تحدث الحزب عن استهداف مقاتليه "مبنى تابع للاستخبارات العسكرية (الإسرائيلية) في مستعمرة مسكاف عام، بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه، وسقوط من بداخله بين قتيل وجريح".
وأشار إلى استهداف "مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال، بالأسلحة الصاروخية".
وأوضح الحزب أن تلك الاستهدافات جاءت "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء الأخير على بلدات مركبا وعيترون والخيام" جنوبي لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني فلسطين الاحتلال لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
كتب طوني عيسى في" الجمهورية: في الأيام الأخيرة، صدرت عن إسرائيل و"حزب الله" مواقف ضبابية تتعلق بتصور كل منهما لما بعد انتهاء مهلة ال 60 يوماً. واللافت هو السيناريو الذي بدأ تداوله في شكل مكثف داخل بيئة "حزب الله" في حال عدم انسحاب الإسرائيليين، وهو الأول من نوعه. يقول القريبون من "الحزب": إذا بقي احتلال إسرائيلي لأرض الجنوب، بعد انتهاء المهلة، فستكون هناك بالتأكيد مقاومة له.
وقد تتحرّك هذه المقاومة تحت أشكال وتسميات جديدة، بمعزل عن ارتباطها تنظيمياً ب "حزب الله" أو عدم ارتباطها به. ويستند هذا التصوّر إلى أنّ العمل المسلح ضدّ إسرائيل سيكون مشروعاً، لأنّه يرتكز إلى القوانين الدولية التي تقول بحق استخدام أي شعب لكل أشكال المقاومة، بما فيها المسلحة، إذا تعرضت أرضه للاحتلال.
وسط هذه الضبابية والتناقضات، ينتظر لبنان يوم 26 كانون الثاني على صفيح ساخن. والتحدّي الأكبر هو ما ستفعله الحكومة اللبنانية التي يُتوقع تشكيلها قبل هذا الموعد، والقرار الذي ستُكلّف الجيش بتنفيذه. فهذه الحكومة تتعرّض، قبل أن تولد، لضغط واضح من جانب "الثنائي الشيعي" لكي تأخذ على عاتقها إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل. وفي المقابل، هي تتعرّض للابتزاز الإسرائيلي: إما أن تتصرّفوا بحزم لإرغام "حزب الله" على إخلاء جنوب الليطاني ونشر الجيش، وإما أن نأخذ على عاتقنا نحن القيام دائماً بضرب المواقع، كما يحصل حتى اليوم، ويبقى انسحابنا الكامل رهناً باستكمال هذه المهمة. طبعاً، الحكومة اللبنانية ليست محايدة في هذه المسألة، وهدفها إعادة الجنوب محرّراً كما كان قبل "حرب المساندة". لكن لبنان لا يمتلك القوة التي تسمح له بالتمادي في مواجهة إسرائيل، في ظل الانهيار ونتيجة للحرب المدمّرة. وستحاول الحكومة الاستفادة مما تملكه من أوراق، وأبرزها العلاقة الجيدة مع الولايات المتحدة التي أعلنت بوضوح رغبتها في انسحاب إسرائيل السريع والكامل. لكن واشنطن التي ترأس لجنة المراقبة، هي أيضاً الداعم الأكبر لإسرائيل منذ نشوئها. ويخشى البعض وقوع الجانب اللبناني في وضعية الإرباك عند انتهاء المهلة. فيبدو لبنان الرسمي وكأنّه فشل في ضمان انسحاب إسرائيل الذي يطالب به "الحزب". ومن جهتها، تعلن إسرائيل أنّ لبنان الرسمي لم يفِ بالتزامه نشر الجيش في كامل المنطقة الواقعة جنوب الليطاني. المعلومات المتوافرة تفيد أنّ لبنان الرسمي، أي رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف وحكومة تصريف الأعمال، يكثف الاتصالات في الداخل ومع الولايات المتحدة وفرنسا، لوضع الجميع في الصورة وتدارك الوصول إلى الحائط المسدود فجأة بعد نحو أسبوع.