مقررة أممية: تحرير الأسرى الإسرائيليين لا يكون بارتكاب مجزرة والاختباء بشاحنة مساعدات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاص المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن تحرير الأسرى الإسرائيليين لا ينبغي أن يكون على حساب مقتل أكثر من 200 فلسطيني في مخيم النصيرات بغزة.
وتابعت في تغريدة على حسابها على منصة إكس، بأنها تشعر بارتياح لخروج أربعة أسرى إسرائيليين من غزة، إلا أن إسرائيل غدرت بالفلسطينيين عبر الاختباء غدرا في شاحنة مساعدات، معتبرة العملية "تمويها" أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات.
وأكد أن دولة الاحتلال تستخدم قضية الأسرى الإسرائيليين لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين، وتشويههم، وتجويعهم.
Relieved that four hostages have been released. It should not have come at the expense of at least 200 Palestinians, including children, killed and over 400 injured by Israel and allegedly foreign soldiers, while perfidiously hiding in an aid truck.
This is "humanitarian… — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) June 8, 2024
وختمت بأن دولة الاحتلال كان بإمكانها إطلاق جميع أسراها أحياء وسليمين، قبل ثمانية أشهر عندما طرح أول مقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى على الطاولة، ومع ذلك رفضت "إسرائيل" وفضلت الاستمرار في تدمير غزة والشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها هذا يعتبر "إبادة جماعية" مقصودة وواضحة كالشمس.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، واشنطن المسؤولية عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وآخرها مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها 210 شهداء ومئات الجرحى، خلال عملية استعادة عدد من الأسرى الإسرائيليين.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية وآخرها ما جرى في مخيم النصيرات، استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة: "نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".
وطالب "بوقف هذه الحرب التي ستدمر كل شيء".
وأشار أبو ردينة إلى أن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، التدخل بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فورا، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النصيرات غزة الاحتلال احتلال حماس غزة النصيرات طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقرر فصل عشرات الطيارين الإسرائيليين المطالبين بوقف العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير اليوم الخميس، فصل عشرات الطيارين وجنود الاحتياط الذي وقعوا على بيان يطالب بوقف العدوان على غزة مقابل الإفراج عن الأسر الإسرائيليين في القطاع.
فصل الطيارين الإسرائيليينوأفادت هيئة البث العبرية "كان" أن رئيس أركان جيش الاحتلال، أعلن أن الموقعين على رسالة الاحتجاج لن يستمروا في الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت صحيفة معاريف العبرية، نشرت تقريرا أشارت فيه إلى أن طيارو سلاح الجو الإسرائيلي الاحتياطيون والمتقاعدون نشروا اليوم الخميس بيانًا موقعًا في إعلانات صحفية مدفوعة الأجر، يطالبون فيه بالعودة الفورية للأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال.
العدوان على غزةوقال الطيارين المحتجين في بيانهم: "العدوان على غزة يخدم مصالح سياسية وشخصية؛ والاتفاق وحده يضمن عودة المختطفين سالمين".
وكان من بين الموقعين على الرسالة رئيس الأركان السابق دان حالوتس واللواء السابق نمرود شافير، في الوقت الذي عارض قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، الرسالة بشدة.
وعلى الرغم أن الرسالة لا تتضمن التهديد بالتوقف عن الخدمة في جيش الاحتلال إلا أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار، هدد بحرمان أي شخص يوقع عليها من الخدمة في قوات الاحتياط، معربا عن انزعاجه الشديد من البيان السياسي تحديدًا، وقال أحد الموقعين لقناة كان إن بار التقى قادة الفيالق في الأيام الأخيرة لمناقشة القضية، بحضور رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير.