الاتحاد الأوروبي يدين بشدة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات بغزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دان الاتحاد الأوروبي “بأشد العبارات” اليوم السبت المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 200 مدني فلسطيني في مخيم (النصيرات) للاجئين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في منشور على موقع (إكس) “إن التقارير الواردة من غزة عن مذبحة أخرى للمدنيين مروعة. نحن ندين ذلك بأشد العبارات.
وأضاف أن الخطة المكونة من ثلاث مراحل التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن “هي السبيل للمضي قدما نحو إيقاف دائم لإطلاق النار وإنهاء القتل”.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة أن حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في المحافظة الوسطى ومخيم النصيرات ارتفعت إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح.
المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم بلاطة وسط إطلاق نار: تفاصيل الهجوم الأخير
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، مخيم بلاطة الواقع شرق مدينة نابلس الفلسطينية، في عملية وصفتها المصادر المحلية بالعنيفة. رافقت القوات آليات عسكرية ثقيلة، بما في ذلك جرافة مدرعة، وسط إطلاق نار كثيف أثار الذعر بين سكان المخيم.
آليات عسكرية وإطلاق نار عشوائيأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية أن الاقتحام بدأ بعدة آليات عسكرية دخلت المخيم تحت غطاء من إطلاق نار متواصل، مما دفع السكان إلى الاحتماء داخل منازلهم. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بمحاصرة عدد من المنازل، وسط مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
تداعيات الاقتحام على سكان المخيمأدى الاقتحام إلى تدمير بعض الممتلكات نتيجة استخدام الجرافة العسكرية، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وأكد شهود عيان أن العملية استهدفت اعتقال مطلوبين من قبل قوات الاحتلال، فيما لا تزال التداعيات الأمنية قائمة في المنطقة.
تصعيد مستمر في نابلسيأتي هذا الاقتحام في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث تشهد نابلس ومخيماتها عمليات اقتحام متكررة خلال الأسابيع الأخيرة. وتعتبر هذه العمليات جزءًا من حملة أوسع تقول إسرائيل إنها تهدف إلى "مكافحة الإرهاب"، بينما يصفها الفلسطينيون بأنها انتهاك لحقوق الإنسان وتصعيد للممارسات القمعية.