سلطان بن حمدان بن زايد: استقبال رئيس الدولة لأبطال آسيا وسام فخر على صدورنا جميعا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، أن فريق العين عاش اليوم لحظات تاريخية غالية ظل يعمل من أجلها طوال الموسم الماضي ممثلة في لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله” مشيرا إلى أن حرص اللاعبين على إهداء الإنجاز لسموه على مدار البطولة قادهم إلى التمسك بالإصرار والعزيمة من أجل تحقيق فرحة وطن تسعد القيادة.
وقال الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان في تصريحات له إن”استقبال صاحب السمو رئيس الدولة، وسام فخر على صدور الجميع، وسيظل راسخاً في أذهان كل منتسبي القلعة العيناوية للعمل والإجتهاد من أجل تكرار هذا المشهد الرائع الذي يبعث على الفخر والتفاؤل والسعادة والاعتزاز في كل موسم، خصوصاً أنه تحقق برغبة الأبطال وعزيمة الرجال”.
وأضاف أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، أرسى معالم استراتيجية ناجحة، تكللت بتتويج أبطال آسيا بالإنجاز القاري من خلال حصدهم أقوى بطولة آسيوية للأندية الأبطال.
وأكد أن الاستقبال التاريخي اليوم للفريق المتوج باللقب القاري سيكون أكبر حافز لحصد المزيد من الإنجازات الخارجية، خصوصاً وأن الفريق مقبل على تحديات استثنائية في الموسم القادم كبطل متوج بلقب القارة الآسيوية وممثل رسمي للكرة الإماراتية والخليجية والعربية والقارة الصفراء في كأس القارات إضافة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية وبطولة النخبة الآسيوية”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
أبوظبي: «الخليج»
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع على الساحة الإندونيسية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج رمضان 1446ه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
نظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، وختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 شخص من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر، إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نحو 60 متطوعاً.
وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو «تهدف الأنشطة التي ينظِّمها الجامع خلال الشهر المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان. والجامع أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات».
وأشاد بدعم المؤسسة للبرامج الرمضانية، وقال «يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي الصديق، حيث تتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وهذه التقاليد امتداد لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام بالتسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم».
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال الشهر المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.