وزير الكهرباء يزور كربلاء لمناقشة الاستعدادات المبكرة للزيارات المليونية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يونيو 8, 2024آخر تحديث: يونيو 8, 2024
المستقلة / علي النصر الله / .. زار وزير الكهرباء زياد علي فاضل ، اليوم السبت ، محافظة كربلاء المقدسة ، وناقش مع محافظها نصيف جاسم الخطابي ، مشاريع المحافظة وتطوير بناها التحتية ، والاستعدادات المبكرة للزيارات المليونية، العاشر من محرم ، والأربعين .
وقال الوزير في تصريح لـ (المستقلة) أن “محافظات الفرات الاوسط تمثل نقطة الربط الاستراتيجية بين المحافظات ، ولكربلاء المقدسة ومواسمها المليونية اهمية قصوى “.
وأشار الى إن ” الحكومات المحلية جزءاً اساسياً من نجاح عملنا، ونعول كثيراً عليهم بإسناد خططنا بمشاريع تنمية الاقاليم، وتخصيص قطع الاراضي لصالح نصب المحطات ومد الخطوط الناقلة “.
وأوضح إن هناك تنسيق عال مع المحافظين “بوضع خططنا وتنفيذها لصالح خدمة المحافظات “.
وأضاف بحثنا “اثناء اللقاء الخطوات الجارية لإنشاء محطة ضفاف كربلاء التحويلية ٤٠٠ kv ، واستخراج الخطوط الناقلة لتحقيق المتاحة والسعة المطلوبة ، كما واننا ساعين لإنشاء مشاريع إنتاج جديدة من شأنها ان تسهم بزيادة حصتها من الطاقة “.
من جانبه قال محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي، عقب لقائه وزير الكهرباء، ناقشنا آليات التعاون والتنسيق ما بين الجانبين، وكذلك التخطيط لتنفيذ مشاريع تطوير شبكة التوزيع الكهربائية “.
وأضاف كما “تم مناقشة مشاريع خطوط نقل الطاقة والمحطات المتنقلة بما يكفي الأحمال الكبيرة والاستثنائية التي تشهدها المحافظة اثناء الزيارات المليونية “.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول سالسيدو والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا الى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال وزير خارجية بيرو: «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف الى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
(وام)