علم الأردن وشعار اليوبيل الفضي يزينان أبراج السادس في عمان
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أُضيئت أبراج السادس بالعلم الأردني وشعار اليوبيل الفضي، مساء السبت، بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش.
اقرأ أيضاً : الملك يوجه خطابا للأسرة الأردنية غدا الأحد
احتفالات الأردنيين تأتي تقديرا لمسيرة العطاء والإنجاز التي شهدها الأردن على امتداد 25 عاما.
وتداول الأردنيون الصور ومقاطع الفيديو كجزء من احتفالهم بمناسبة اليوبيل الفضي، إلى جانب الاحتفالات الشعبية في جميع محافظات المملكة.
اقرأ أيضاً : على العهد.. الديوان الملكي: كل عام والملك والملكة بألف خير بمناسبة اليوبيل الفضي
وتشمل الفعاليات الشعبية أنشطة ترفيهية للأطفال، وعروضًا ثقافية وفلكلورية، وألعابًا نارية، وبازارات لدعم المنتجات المحلية والحرف اليدوية.
"البساطة على نطاق ملكي"يمثل شعار اليوبيل مزيجا من الأناقة الكلاسيكية والبساطة الحديثة، الذي حققته المملكة خلال 25 عاما عبر المواءمة بين التقاليد الأصيلة والريادة والابتكار.
ويرمز شعار اليوبيل إلى الانسجام بين اعتناق قيم الماضي والانفتاح على المستقبل الواعد ومضي الأردن نحو المزيد من التقدم، مرتكزا على التزام جلالته الثابت وتفانيه في خدمة الوطن والشعب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاردن الیوبیل الفضی
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».