مجموعة الدول الثماني الإسلامية تدعو إلى وقف فوري وغيرمشروط لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دعت مجموعة الدول الثماني الإسلامية السبت في بيان إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإلزام إسرائيل بقرارات محكمة العدل الدولية”.
واجتمع وزراء خارجية دول مجموعة الدول الثماني الإسلامية، والتي تضم تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش في مدينة اسطنبول التركية لبحث الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت المجموعة في بيانها، "أحقية الشعب الفلسطيني بالحصول على حقوقه كاملة وأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
تهدف المجموعة التي تأسست عام 1997 في تركيا إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء ويعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه لتناول قضية سياسية كالقضية الفلسطينية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "مجزرة جديدة في غزة".. بمساعدة أمريكية إسرائيل تحرر 4 محتجزين وتقتل أكثر من 200 فلسطيني في النصيرات إردوغان: حماس ليست جماعة إرهابية وأكثر من ألف عضو بها يتلقون العلاج في مستشفيات تركيا أردوغان: " نتنياهو بلغ مستوى في أساليب الإبادة الجماعية يثير غيرة" الزعيم النازي هتلر الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة اسطنبول، تركيا وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس إسرائيل ضحايا روسيا غزة حركة حماس إسرائيل ضحايا روسيا الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة اسطنبول تركيا وقف إطلاق النار غزة حركة حماس إسرائيل ضحايا روسيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصين فلسطين تعاون اقتصادي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى للخطر
في أعقاب استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا شديد اللهجة، حمّلت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد.
ووصفت الحركة الهجمات الإسرائيلية بـ"العدوان الغادر"، معتبرة أن نتنياهو قرر "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء ما وصفته بخرق إسرائيل للاتفاق، داعية إياهم إلى تحميل نتنياهو وحكومته تبعات هذا التصعيد. كما دعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لاتخاذ قرار يُلزم إسرائيل بوقف عدوانها، والالتزام بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد بعد فشل محاولات تمديد وقف إطلاق النار، حيث استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته المكثفة على قطاع غزة، مستهدفًا مواقع تابعة لحركة حماس. وأفاد مكتب نتنياهو أن استئناف العمليات جاء عقب رفض الحركة مقترحات أمريكية لتمديد الهدنة، مما دفع إسرائيل إلى استئناف عملياتها العسكرية بقوة.
وتُشير هذه التطورات إلى مرحلة جديدة من التوتر في المنطقة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واستمرار التصعيد العسكري بين الجانبين.