جنوب السودان|7 قتلى و10 جرحى في أعمال العنف في شرق دوك تويك
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 10 آخرون بعد أن هاجم مهاجمون مسلحون مشتبه بهم من مقاطعة تويك إيست جزيرة في مقاطعة دوك ليلة السبت، حسبما قال مسؤول محلي.
هجوم مسلح في جنوب السودانوأكد مفوض مقاطعة دوك جون شاتيم لراديو تمازج الحادث، ودعا إلى ضبط النفس، و التحقيق جار للكشف عن دوافع الهجوم وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
هاجم الناس من شرق تويك المدنيين في منطقة صغيرة تسمى لانغ، قتلوا سبعة أشخاص وأصابوا 10 آخرين.
ونقل المصابون إلى المستشفى، بينما دفن القتلى في لانغ".
وفي الوقت نفسه ، اعترف مفوض مقاطعة تويك إيست جاكوب تشول بالحادث ، مشيرا إلى أنه في حين أن أسبابه لا تزال غير واضحة ، فإن السلطات ملتزمة بإجراء تحقيق شامل.
"أنا على علم بالحادث، لا أعرف السبب لأنني لم أكن من بين المهاجمين، أقول لمجتمعي تويك ودوك بأكمله أن يظلوا هادئين على الرغم من مرارتهم".
وشدد على أهمية السماح للقانون بأن يأخذ مجراه.
وقد أثار الحادث توترات في المنطقة، لا سيما بالنظر إلى وفاة دينغ داو، المصارع الشهير، المعروف أيضا باسم دينغ مورادونغ، الذي قتل في ظروف غامضة تورط فيها أفراد مسلحون مشتبه بهم من مقاطعة دوك.
قالت شرطة ولاية أعالى النيل بجنوب السودان، إن هدوءا نسبيا، عاد إلى مدينة ملكال، بعد أحداث العنف القبلي التي شهدتها المدينة الأسبوع الماضي.
وشهدت مدينة ملكال أعمال عنف قبلي، قتل من خلاله 9 أشخاص وجرح سبعة آخرين.
وأوضح اللواء شول أتيم، مدير شرطة الولاية، في مقابلة مع راديو تمازج مساء "الإثنين"، أن الهدوء عادت إلى المدينة، وتم فتح الأسواق وأصبحت حركة الناس عادية.
وقال إن حكومة الولاية بدأت التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع التي أدت إلى توتر الأمنية داخل مدينة ملكال ومقر بعثة الأمم المتحدة لحماية المدنيين، التي أدت إلى قتلى وجرحى.
وقال إن الخلافات القبلية فأقمت الأزمة، مبينا أنهم استعانوا بقوة عسكرية من خارج مدينة ملكال لتعزيز الأمن، ومنع اتساع دائرة الانفلات الأمني.
وقالت الشرطة، إن وفدا حكوميا تعرض للاعتداء ورميهم بالحجارة، في أثناء تشيع جثمان إحدى ضحايا أعمال العنف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لانغ
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» ألف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين