أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، أن كل الحديث الدائر عن عدد الوزراء الذي سيتم تغيرهم وشكل الوزارات وهو يندرج تحت التكهنات والتسريبات، موضحًا أن أشخاص الوزراء الحاليين جميعهم لهم الاحترام وكان لهم النجاحات والاخفاقات.

الشعب المصري ينتظر حكومة جديدة بالكامل 

وأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن الشعب المصري ينتظر حكومة جديدة بالكامل من باب التغيير، مؤكدًا أن لا يعتقد أن الشعب المصري يرى أن الحكومة القادمة هي الأفضل؛ لأنهم لا يعرفون من هو القادم من الوزراء ولا يعرفون قدراتهم، مشددًا على أن كل الاحترام لوزراء الحكومة المستقيلية ولا أحد ينجح دائمًا ولا أحد يخفق دائمًا.

 

وأشار إلى أنه يتمنى في الأيام القليلة المتبقية لحين تشكيل الحكومة الجديدة وأن الحديث الدائر أنه سيتم تشكيلها وإعلانها الثلاثاء أو الأربعاء، أن يستمر الوزراء الحاليين في عملهم حتى أخر لحظة ومتمسكين في عملهم بأن يكون العمل على أفضل وجه ممكن، وشرف الإنسان خدمة وطنه في منصب وزاري، مضيفًا: "هو معالي الوزير وهيفضل معالي الوزير ولابد أن يقوم بدورهم على أكمل وجه".

 

وشدد على أنه عند ظهور الوزراء في حوارات تلفزيونية أو مداخلات هاتفية لابد التطرق للحقيقة كاملة ولا يتركون مجال للشائعات وتقارير تؤكد معلومات لم يتم التصريح به على لسان المسؤولين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكومة الحكومة الوزراء حكومة جديدة النجاحات الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

الفريق مهندس محمد كمال ابوشوك وعبير الأمكنة

أثارت الحلقة التي كتبتها عن الأخ والزميل النابغة ادم محمد عيسي أبوسن أثارت في الأخ الفريق كمال أوتارًا حساسة فقد لامست المقالة ودغدغت شيئًا حقيقيًا بداخلهم أو تذكروا تجربة مشابهة مر بها أو شاهدها. مثل هذه الكتابات الصادقة لا تمر مرور الكرام إنها توقظ الألم الجميل الذي يُذكرنا بتجارب وامثولات متشابة وبالفعل أورد تجربة الدكتور ابشر مع والدته حجة الشول فهو أحد الأطباء الذين لولا عناية الله لكانوا ضحايا لتصرفات وقساوة ارباب المؤسسات التي كان حري بها ان ترعي وجدان التلاميذ وتستدرجهم بالحسني وان تحترم أولياء امورهم والاتسيئ اليهم في حضرة أبنائهم لان مثل هذه الجراح يصعب ضمدها وتظل غصته عالقة يصعب ابتلاعها والتجارب ماثلة أمامنا فكان من اوجب واجبات صناع القرار في هذه المؤسسات ان يتدرجوا بالتلاميذ بصبر وتؤدة حتي يقوي عودهم ويبلغون منتهاهم
شكرا للأخ محمد كمال لمشاركتك لنا مثل هذه الروايات الصادقة والصادمة في ان واحد فقد أيقظت فينا الألم الجميل الذي يُذكرنا بإنسانيتنا
في عالم يخلط بين السلطة التربوية والعنف النفسي، أصبح تفوق أبو سن لعنة عليه. فكل خطأ صغير كان يقابل بتوبيخ قاسٍ أمام زملائه كيف لتلميذ ذكي مثلك أن يخطئ؟ومع كل عبارة جارحة، كانت ثقته بنفسه تنكسر رويدًا رويدًا حتي قرر بعزيمة لا تلين ان يضع حداً لهذه الاهانة وبمحض ارادته ترك المدرسة والدراسة نكاية ( في الأستاذ عبد الـ) وذلك بعد ان تيقن ان سبب القساوة ليست اخلاقية ولا تربوية بل هي حقد وكراهية وتشفي وتعسف ليست لديه القدرة علي مواجهتها والصبر عليها
كذلك من التعليقات الجميلة التي وجدتها وهو تعليق الأخ المهندس يوسف سليمان حامد فهو احد أقرباء زميلنا الضحية أبوسن ومن خلال تعليقه فهمت ان الأخ أبوسن امتحن للشهادة السودانية في العام 2000 أي بعد امتحاننا بعشرون عاما والذي اعرفه ان الأخ أبوسن التحق بالقوات المسلحة ثم بعدها التحق بمدارس اتحاد المعلمين وتمكن من دخول الثانوي وقياسا علي ذلك فان الأخ أبوسن عندما هدأت روحه واستكنت من عذاباتها قرر ان ينفض غبار السنين ويبدأ صفحة جديدة ويستأنف مسيرته التعليمية التي قهرته الأيام فهجرها وقلاها لان دهراً ناؤته صروفه كان دهرا غادرها وفي قلبه حسرة و في قلوبنا اضعافها كثيرون هم الذين يذكرون الأخ أبوسن ولكن الأخ إبراهيم عبدالرحمن بشارة ( زمرة ) هو اكثرنا التصاقا معه فهم أبناء عنبر واحد يقضون اسمارهم بالقرب من الداخليات سيما وفي الليالي المقرة
كذلك من الذي علقوا علي هذه المأساة الأخ الدكتور المهندس صالح حمد فقد اختصر لنا عناء البحث عن ظاهرة كراهية بعض المعلمين لبعض التلاميذ أوضح ان معلمي المرحلة الابتدائية هم الأكثر حوجة للتدريب والتأهيل إذ يقع علي عاتقهم مسئولية تنشأة الأجيال والحفاظ عليهم فالتلاميذ فهذه السن المبكرة مهما كانت مستوياتهم رفيعة فهم الأكثر هشاشة ويحتاجون الي رعاية وصبر ومن الذين استرعت انتباهم المقالة الأخ المهندس إسماعيل سيف الدين الدخيري فهو من الذين لديهم تحالف سري مع الريف كما نحن وذكرني بجغرافية منطقة حبيبة الي نفوسنا وان كان هو لم يسمع عن هذه المأساة إلا انه ادرك فداحتها ووقعها علي أسرة الضحية فله التحية والأخ إسماعيل هو مهندس طيران معتق صال وجال في الفضاء الخارجي
لست ادري أهي الصدفة ام توارد الخواطر ان يجتمع المهندسون الأربعة في تشريح مقال عبر عن واقعة مظلمة لشخص كان يمكن ان يكون له سهم في نهضة بلادنا التحية للأخ الباشمهندس محمد موسي والفريق مهندس محمد كمال ابوشوك والمهندس إسماعيل الدخيري والمهندس يوسف سليمان حامد
قبل ان اختم هذه الحلقة اشكر الأخ الفريق ابوشوك علي مداخلته وسأحكي طرف وملح حدثت لي معه علي الرغم من فارق السن بيني وبينه فهو عندما كانت في السنة الرابعة الأولية كنت في السنة الأولي وساتحدث عن تلك الفترة التي كان مشرفا علي فصلنا ويالها من شجون وأفانين مبهرة
تحياتي
Ms.yaseen5@gmail.com

محمد صالح عبدالله يس  

مقالات مشابهة

  • طبيب الزمالك يكشف سبب غياب أحمد فتوح عن مواجهة المصري
  • الهنقاري: حكومة الدبيبة تحقق مطالب الشعب
  • حكومة التغيير والبناء: على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته وأن يترقب عواقب عدوانه (إنفوجرافيك)
  • عبد العزيز لـ الدبيبة: سنقاوم ولن نقبل تشكيل حكومة جديدة ويجب عدم الاستسلام
  • حكومة التغيير للعدو البريطاني : عليكم ترقب عواقب عدوانكم
  • حكومة التغيير والبناء للعدو البريطاني : عليكم ترقب عواقب عدوانكم
  • لماذا يخافون شكر حكومة معاً للإنقاذ؟
  • الحكومة: الكفاءة العالية للدواء المصري وأسعاره التنافسية تؤهله لفتح أسواق جديدة
  • مدبولي: الحكومة وضعت ثلاثة سيناريوهات بخصوص الاقتصاد المصري
  • الفريق مهندس محمد كمال ابوشوك وعبير الأمكنة