حركة فتح: شعبنا الفلسطيني سيفشل جميع مشاريع التصفية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكدت حركة التحرر الوطني الفلسطيني" فتح"، أنه في الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية على شعبنا الفلسطيني، واستمرار المجازر الدموية التي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، تخرج علينا مجموعة لا تنتمي للصف الوطني الفلسطيني متواطئة ومدعومة من قبل جهات إقليمية ودولية للالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد وأطرها الشرعية.
وقالت حركة "فتح" في بيان صدر عن لجنتها المركزية، اليوم السبت، إن شعبنا الفلسطيني سيفشل جميع مشاريع التصفية التي تحاول النيل من قضيتنا الوطنية، ومن وحدة الصف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، كما أفشل جميع المحاولات السابقة التي استهدفت المشروع الوطني الفلسطيني.
مشاركة أمريكا بمجزرة النصيرات تأكيد على أنها عدو أصيل لشعبنا
وفي وقت سابق، حملت حركة المجاهدين الفلسطينية، الإدارة الأمريكية مسئولية المجزرة البشعة ضد المدنيين بمخيم النصيرات وكل المجازر بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن مشاركة أمريكا بمجزرة النصيرات هو تأكيد على أنها عدو أصيل لشعبنا.
وأدانت حركة المجاهدين في بيانها: الصمت والعجز الدولي والخذلان العربي على حرب الإبادة الجماعية، والمجازر المستمرة بحق شعبنا والتي كانت آخرها مجزرة مخيم النصيرات التي أدت سقوط مئات الشهداء والجرحى وتدمير المنازل والمباني على رؤوس المدنيين العزل .
وأضافت: هذه المجزرة الجديدة بحق مخيم للاجئين تكشف جرائم الحرب الصهيونية، وحلفائهم الممتدة ضد شعبنا منذ نشأة هذا الكيان وتهجير شعبنا.
وأكدت حركة المجاهدين، أن مفاخرة العدو المجرم باستعادة بضعة أسرى بعد أكثر من ٨ شهور، وباستخدام الوسائل الوحشية الإجرامية هو تعبير عن مدى العجز السياسي، والفشل العسكري والاستخباري المتلاحق لجيش العدو الفاشي ولن يمحو العار والهزيمة الذي لحقت به.
وأضافت الحركة في بيانها: أن مشاركة أمريكا بمحزرة النصيرات هو تأكيد على أنها عدو أصيل لشعبنا وأمتنا ورأس الشر والارهاب في العالم ، ويكشف حجم الخداع والزيف الذي تنتهجه ضد شعبنا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح جميع شعبنا الفلسطيني سيفشل مشاريع التصفية حرب الإبادة الجماعية النصيرات حركة المجاهدين الفلسطينية مخيم النصيرات
إقرأ أيضاً:
جبريل إبراهيم: شرُفت بتمثيل السودان في منتدى الأمن العالمي في الدوحة
شرُفت بتمثيل السودان في منتدى الأمن العالمي في الدوحة، حيث استعرضت تقدم القوات المسلحة على الميدان و رؤية السودان للتعافي والصمود في ظل التحديات الكبيرة التي نواجهها. و رغم الدعم اللامحدود الذي تتلقاه المليشيات، لا يساورنا ادنى شك بأن السودان سينتصر بفضل بسالة ووحدة شعبنا.أكدنا أيضا انه لا مناص من جيش واحد يحتكر السلاح وبالتالي لا بد من اكمال الترتيبات الامنية ودمج جميع الجيوش في الجيش السوداني حتى لا تتكرر هذه التجربة المريرة.اولوياتنا الان تتمثل استعادة الخدمات العامة الأساسية، وإحياء القطاعات الرئيسية في اقتصادنا، وإعادة بناء أسس مجتمع معافى ومستقر. إن التعليم والرعاية الصحية والوصول إلى المياه النظيفة والأمن الغذائي ليست من الكماليات – بل هي حقوق يجب استعادتها بشكل عاجل حتى يعيش شعبنا بعزة وكرامة.هذه رحلة من الافضل ان لا نخوضها بمفردنا. أدعو شركاءنا الإقليميين والدوليين لاختيار الجانب الصحيح من التاريخ و الوقوف مع السودان لبناء شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الجميع.جبريل إبراهيم – وزير المالية والتخطيط الاقتصاديرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب