دمار واسع في مخيم النصيرات بعد عملية إسرائيلية لتحرير أسرى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
عاش مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة صباحا داميا يوم السبت بعد تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية استعادت خلالها 4 من أسراها على قيد الحياة، وخلفت مئات القتلى والجرحى من المدنيين.
وبحسب مصادر من غزة، استخدم الجيش الإسرائيلي في عمليته عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية بينما كانت الدبابات في ذات الوقت تقصف منازل المواطنين، فيما وصف بأنه "نية مبيتة للاحتلال بارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين الآمنين في منازلهم وفي مراكز النزوح".
وأشارت وزارة الصحة إلى أن "العدوان الإسرائيلي استهدف المدنيين بشكل مباشر وتسبب بسقوط 210 شهداء و400 مصاب، الذين ظلت جثامينهم ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل الآمنة ولم تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إسرائيليون يوم الاثنين إن إسرائيل اقترحت هدنة طويلة في غزة مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من الرهائن، بينما أصدر الجيش أوامر إخلاء جديدة وقال إنه يعتزم شن “عمليات مكثفة” في جنوب القطاع، وفقا لـ "رويترز".
ومن شأن أحدث المقترحات أن تترك الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب التي دمرت مساحات واسعة من القطاع وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح كل السكان تقريبا منذ أن بدأت في أكتوبر تشرين الأول 2023.
وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من الرهائن الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف الرهائن الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة الرهائن.
وكرر نتنياهو أيضا مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن “سلاح المقاومة خط أحمر”.
وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من القطاع الضيق.