مقتل ضابط بجيش الاحتلال بعد الهجوم على مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يونيو 8, 2024آخر تحديث: يونيو 8, 2024
المستقلة/- أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مقتل الضابط في وحدة “اليمام” التي شاركت في عملية تحرير الأسرى الأربعة من منطقة النصيرات في وسط قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية أن الضابط من القوات الخاصة أرنون زامورا، البالغ من العمر 36 عاما، قتل خلال عملية تحرير الأسرى المحتجزين في غزة.
وجاء إعلان مقتله بعد وقت من إعلان إصابته بجروح خطيرة أثناء العملية، التي أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين في مخيم النصيرات.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت أن الضابط في وحدة اليمام، أصيب بجروح خطيرة خلال مهمة تحرير الأسرى الأربعة، لكنه توفي بعد فترة وجيزة متأثرا بجراحه.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل ضباط وجنود اسرائيليين.. “جيش” العدو يكشف تفاصيل كمين حي الشجاعية
يمانيون../
كشفت إذاعة “جيش” العدو الإسرائيلي، السبت، تفاصيل التحقيق الأولي بشأن معركة الشجاعية شرقي مدينة غزة، التي أسفرت عن مقتل ضابط ومقاتل في وحدة المستعربين، وإصابة عدد من جنود العدو بينهم قائد لواء.
وأوضحت الإذاعة أنّ قوة من لواء الاحتياط 16 خرجت، الجمعة، لتنفيذ عملية هجومية على بُعد نحو 1.5 كيلومتر من السياج الحدودي، شملت تمشيطاً وتدمير بنى تحتية في حي الشجاعية، قبل أن تبقى لتنفيذ كمين عبر مقاتلي وحدة “يمّاس” الخاصة (وحدة المستعربين).
وذكرت الإذاعة أنه خلال الكمين، وصلت خلية فلسطينية مسلّحة إلى الموقع، واندلع اشتباك داخل أحد المباني، أسفر عن مقتل أحد عناصر وحدة المستعربين.
وعند محاولة قوات العدو الإسرائيلي تنفيذ عملية إنقاذ، استُدعت قوات إضافية، واستمر القتال لإنقاذ المصابين لساعتين كاملتين.
ووفق التحقيقات، أطلقت عناصر من حماس 5 مرات على الأقل، نيراناً وصواريخ مضادة للدروع باتجاه قوات الإنقاذ.
كما أُطلق صاروخ مضاد للدروع على آلية عسكرية كانت في طريقها لإخلاء المصابين، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح متوسطة، ولاحقاً أُصيبت دبابة تابعة للكتيبة 46، لكن لم تقع إصابات.
وذكرت الإذاعة أنه بعد ساعة تقريباً من الاشتباك الأول، أُطلق صاروخ مضاد للدروع على دبابة أخرى من الكتيبة 46، وهذه المرة الصاروخ أصاب الهدف، مما أدى إلى مقتل ضابط من الكتيبة وإصابة جندي آخر بجروح.
التحقيقات أشارت أيضاً إلى أنه بعد نحو نصف ساعة تمّ إطلاق صاروخ آخر مضاد للدروع على القوة، وبدأ المسلحون بإطلاق نيران الأسلحة الخفيفة، مما أسفر عن إصابة جنديين آخرين.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ من بين المصابين قائد “لواء القدس” في جيش العدو الإسرائيلي، الذي أُصيب بجروح خطيرة، إلى جانب 6 جنود آخرين أُصيبوا بدرجات متفاوتة.