رفض وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، مطالبة منظمات دولية بضرورة حماية اللاجئين والمهاجرين الأفارقة على حدود بلاده، معتبرا أنها تتسم بعدم الدقة وترقى لدرجة المغالطة.

أخبار متعلقة

تونس.. وفاة شخص بسبب انقطاع الكهرباء

الهلال الأحمر الليبي: 600 مهاجر على الحدود مع تونس

وأكد وزير الداخلية، في تصريح اليوم الخميس، لوكالة «تونس إفريقيا» للأنباء، أن ما نشرته بعض المنظمات الدولية، وتحديدا ما جاء على لسان نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة حول ضرورة توفير حماية للاجئين والمهاجرين الأفارقة على الحدود التونسية، «غير دقيق» ويرقى «لدرجة المغالطة».

وشدد الوزير على أن الادعاءات حول عمليات الطرد، لا أساس لها من الصحة، داعيا إلى التثبت من الأخبار قبل نشرها، لما لذلك من تداعيات تنسحب سلبا على أداء المؤسسة الأمنية، التي لا تتوانى في بذل أي جهد لنجدة وإنقاذ المهاجرين على الحدود البرية أو البحرية.

ولفت كمال الفقي في هذا السياق إلى إنقاذ 15327 مهاجرا غير نظامي، يحمل 95% منهم جنسيات إفريقية من دول جنوب الصحراء، وذلك في الفترة الفاصلة بين شهري يونيو ويوليو 2023، مؤكدا احترام الدولة التونسية والتزامها الكامل بحقوق الإنسان، لاسيما أنه يتابع بصفة مباشرة التعاطي الإنساني والعمل الميداني للوحدات الأمنية، في إطار التنسيق مع المنظمات الدولية المعنية، خاصة الهلال الأحمر التونسي.

وجدد الوزير تأكيده أن كل «هذه الحملات الإعلامية» لا تأثير لها على علاقة الأخوة بين تونس وأشقائها في ليبيا والجزائر، مضيفا أنها «لا تمس بعزيمة مؤسستنا الأمنية في التصدي للإرهاب، والتهريب ومكافحة الاتجار بالبشر وكل ما من شأنه الإساءة لكرامة الإنسان».

وزير الداخلية التونسي كمال الفقي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الداخلية التونسي كمال الفقي زي النهاردة وزیر الداخلیة

إقرأ أيضاً:

تونس.. 10 سنوات و9 أشهر سجنا لعسكري من دولة عربية بتهمة "التخطيط لعملية إرهابية في البلاد"

أصدر القضاء التونسي حكما بالسجن مدة 10 أعوام و9 أشهر في حق عسكري سوداني تم إيقافه بعد دخوله البلاد خلسة عبر الحدود الليبية، ومتهم بـ"التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية في تونس".

تونس.. صدور حكم بسجن نائب سابق والناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية

وتفيد أوراق ملف القضية وفق ما نقلته إذاعة "موزاييك إف إم" بأن المتهم وهو سوداني الجنسية "كان عسكريا بالجيش السوداني قبل أن يتمرد ويفر إلى ليبيا".

ووفق ملف القضية "انضم بعد ذلك إلى أحد التنظيمات الإرهابية وتدرب في أحد مراكز التدريب التابعة للتنظيم المذكور وتسلل لاحقا إلى التراب التونسي خلسة إلى أن تم إيقافه من طرف وحدة مختصة في مكافحة الإرهاب بجهة جرجيس حيث تم حجز هاتفه وبمعالجته تم الكشف عن صور له وهو يحمل أسلحة نارية وذخائر حربية وقذيفة صاروخية".

ووفق موقع "الصباح نيوز" التونسي، أكد المتهم خلال استجوابه من قبل المحكمة الابتدائية بتونس أنه "كان يعمل بسلك الجيش السوداني وأنه من بين العسكريين المتمردين وقد دخل ليبيا ثم تونس" موضحا أنه لا يحمل "أي فكر متطرف ولم ينتم إلى أي تنظيم إرهابي بليبيا وأنه التقط صورا مع سلاح "آر بي جي" عندما كان بالجيش السوداني".

المصدر: "موزاييك إف إم"+ "الصباح نيوز"

مقالات مشابهة

  • سعيد يستحضر نظرية المؤامرة مجددا لتفسير انتشار القمامة بشوارع تونس (شاهد)
  • مهاجم يصيب مسؤول أمن السفارة الإسرائيلية بسهم في بلغراد
  • مباحثات”سودانية ـ روسية” بشأن الملفات الأمنية
  • وزير أمريكي ينفي وجود 400 مهاجر في البلاد مرتبط بتنظيم الدولة
  • نرمين الفقي تنجو من لدغة ثعبان.. ربنا نجاني (تفاصيل)
  • بالصور.. تونس تعلن حالة طوارئ عقب ظهور وانتشار مرض معدٍ وخطير بـالجزائر
  • وزير خارجية تونس: لا أريد إثارة جدل لا يستحقه جوزيب بوريل
  • حكم بالسجن بحق عسكري سوداني بتهمة التخطيط لعملية إرهابية في تونس
  • تونس.. 10 سنوات و9 أشهر سجنا لعسكري من دولة عربية بتهمة "التخطيط لعملية إرهابية في البلاد"
  • الرئيس التونسي: يجب تذليل الصعوبات لإعادة فتح معبر رأس إجدير