الجيش الأمريكي يدرس نشر جنود مسلحين في السفن التجارية بمضيق هرمز لمواجهة البحرية الإيرانية
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
يبحث الجيش الأمريكي إمكانية نشر جنود مسلحين على متن السفن التجارية المبحرة عبر مضيق هرمز، بهدف منع إيران من «الاستيلاء على السفن المدنية أو التحرش بها»، مثلما نقلت «أسوشيتد برس».
أخبار متعلقة
النيابة العامة تحيل المتهمين بقتل طبيب الساحل لـ«الجنايات» وتكشف تفاصيل اعترافاتهم
جامعة سوهاج تهنئ الدكتور محمود عبد العاطي لفوزه بجائزة أفضل عالم رياضيات بالعالم
وأفاد 4 مسؤولين أمريكيين لوكالة «أسوشيتد برس»، الخميس، لم يُكشف عن هوياتهم، بأن «هذه الخطوة من قبل الجيش الأمريكي ستكون عملا غير مسبوق»، دون توضيح مزيد من التفاصيل، موضحين أن واشنطن لم تتخذ هذه الخطوة حتى خلال ما يسمى «حرب الناقلات»، التي بلغت ذروتها عندما خاضت البحرية الأمريكية والإيرانية معركة بحرية استمرت يوما واحدا في عام 1988، حيث كانت تعتبر المواجهة الأكبر للقوات البحرية منذ الحرب العالمية الثانية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يتوجه فيه الآلاف من مشاة البحرية والبحارة على متن كل من السفينة الهجومية البرمائية «باتان»، وسفينة الإنزال «كارتر هول» إلى الخليج.
وأكد المسؤولون عدم اتخاذ قرار نهائي بشأن الخطة، موضحين أن المناقشات مستمرة بين المسؤولين العسكريين الأمريكيين، وحلفاء واشنطن من الدول العربية في منطقة الخليج.
وقال المسؤولون أيضا إن مشاة البحرية والبحارة من القوات البحرية الأمريكية لن يوفروا الأمن إلا بناء على طلب السفن المعنية. من جانبها، لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة حتى اللحظة، على طلب وكالة «أسوشيتد برس» بالتعليق على الخطة الأمريكية.
الجيش الأمريكيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الجيش الأمريكي زي النهاردة الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يبدأ بإرسال مهاجرين محتجزين إلى غوانتانامو
أعلن مسؤولون أمريكيون أن أول طائرة عسكرية أمريكية تحمل مهاجرين محتجزين ستغادر الثلاثاء متجهة إلى خليج جوانتانامو، وذلك في إطار استعدادات إدارة الرئيس دونالد ترامب لوضع عشرات الآلاف من المهاجرين في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا.
وتأتي هذه الرحلة كجزء من سلسلة رحلات عسكرية قامت بنقل مهاجرين إلى دول مثل جواتيمالا وبيرو وهندوراس والهند، في إطار سياسة إدارة ترامب المتشددة تجاه الهجرة.
???? #BREAKING: President Trump is ordering the Defense Department to prepare 30,000 beds in Guantanamo Bay for illegals
It'll house the "WORST OF THE WORST" — illegals from countries Trump does NOT trust to keep the illegals in custody.
This is HUGE. pic.twitter.com/NdhbEMYU3p — Nick Sortor (@nicksortor) January 29, 2025
في الأحد الماضي، قال مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الحدود، توم هومان، إن المهاجرين غير الشرعيين الذين يصفهم البيت الأبيض بأنهم "الأسوأ على الإطلاق" قد يتم احتجازهم في مركز الاحتجاز الأمريكي بخليج غوانتانامو في كوبا حتى يتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وأضاف هومان لقناة "فوكس نيوز": "الأسوأ على الإطلاق سيذهبون إلى خليج غوانتانامو... لدينا مركز لمعالجة المهاجرين هناك منذ عقود، وسنجري به الكثير من التوسعات".
يأتي ذلك بعد أن وقع ترامب في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع منشأة احتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو، في وقت تشير تقارير إلى نيته احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة، التي تُستخدم عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
وقد وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، واتخذ منذ توليه الرئاسة سلسلة من الإجراءات الصارمة ضد الهجرة، بما في ذلك تسريع عمليات الترحيل، في حين يعيش نحو 11 مليون شخص في الولايات المتحدة بوضع غير قانوني.
يُذكر أن معتقل غوانتانامو أُفتتح عام 2002 داخل قاعدة عسكرية أمريكية في كوبا، في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.
وقد احتجزت الولايات المتحدة فيه مئات السجناء، بعضهم من تنظيم القاعدة، مما أثار جدلاً واسعاً بسبب ظروف الاعتقال القاسية وممارسات التعذيب.
وعلى الرغم من محاولات الرئيسين الديمقراطيين السابقين باراك أوباما وجو بايدن إغلاق المعتقل، إلا أن ذلك لم يتحقق. وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، كشفت وثائق حكومية حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تستخدم قاعدة غوانتانامو منذ عقود لاحتجاز مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، حيث يتم احتجازهم في مساحة منفصلة عن المعتقلين المتهمين بالإرهاب.