بالرسومات والزخارف الفرعونية.. مبادرة تحول ميدان جامعة كفر الشيخ إلى لوحة فنية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
برسومات فرعونية تجذب المارة، تحول سور ميدان جامعة كفر الشيخ إلى لوحة فنية رائعة، بأنامل طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية، من خلال الرسومات والزخارف التي نفذوها، في إطار عمل جماعي ضمن مشروع تخرجهم لعام 2024.
إعادة الصورة الجمالية إلى ميدان جامعة كفر الشيخحرص طلاب كلية التربية النوعية على إعادة الصورة الجمالية إلى ميدان جامعة كفر الشيخ، فاتفقوا على البدء في تحويل الميدان إلى متحف فني مفتوح من خلال الرسومات التي تعبر عن الحضارة المصرية القديمة.
تحكي الطالبة آية عصام عن فكرة مشروعهم: «فكرنا في مشروع تخرجنا هذا العام إننا نشوف مكان في مدينة كفر الشيخ ننفذ فيه مشروع رسم على الجدران وملقيناش أفضل من ميدان الجامعة، واتفقنا أنا وزمايلي على التنفيذ وبدأنا التنفيذ بالفعل بدعم من جميع أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الفنية لكلية التربية النوعية».
«هدى»: كلمات الدعم كانت بتهون علينا أي تعبردود فعل غير عادية تلقاها الطلاب أثناء تجميل ميدان جامعة كفر الشيخ، تحكي عن بعضها الطالبة هدى فاروق: «ردود الفعل كانت حلوة قوي، وكان فيه دعم غير طبيعي من الناس، وكل اللي كان بيعدي علينا يقف يتفرج ويدعمنا ويشجعنا، ورغم حرارة الجو، فإنّ كلمات الدعم كانت بتهون علينا أي تعب».
هذه المبادرة جاءت ضمن جهود جامعة كفر الشيخ لدعم مواهب الطلاب، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم من خلال الفن، بحسب الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ: «المبادرة تُسهم في تجميل البيئة المحيطة بالجامعة، وهي تساعد على خلق بيئة إيجابية ملهمة للطلاب، وتشجيعهم على الابتكارات والإبداع».
تحويل جميع مراكز ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ إلى لوحات فنيةتسعى كلية التربية النوعية إلى تحويل جميع مراكز ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ إلى لوحات فنية، وعن ذلك تقول الدكتورة نجلاء الأشرف، عميد الكلية: «نسعى للوصول بهذه الأعمال الفنية إلى كل أنحاء المحافظة، وهناك تنسيق بين الجامعة والمحافظة لإضفاء المظهر الحضاري والجمالي على الشوارع والميادين من خلال طلاب قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية كفر الشيخ رسومات فنية محافظة كفر الشيخ الحضارة المصرية القديمة التربیة النوعیة کفر الشیخ إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظيم الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية لكلية التربية للطفولة المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، الكرنفال السنوي للأنشطة الطلابية للعام الجامعي٢٠٢٤ /٢٠٢٥م، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٢ من ديسمبر، بحمام السباحة بالقرية الأولمبية بالجامعة، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة يارا إبراهيم عميد الكلية، والدكتورة غادة سويفي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
شهد الكرنفال حضور الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتور منتصر القللي رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليتي التربية للطفولة المبكرة، والتربية النوعية، والعاملين بالكلية، وممثلي توجيه رياض الأطفال بمديرية التربية والتعليم، وعدد من مديري الروضات الحكومية والخاصة والتجريبية بمحافظة أسيوط، إلى جانب حشد من طلاب وطالبات الكلية.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالأنشطة المتنوعة، والمتميزة لكلية التربية للطفولة المبكرة، حيث تضمن الكرنفال عددا كبيرا من المعروضات والأنشطة الفنية التي نفذها طلاب وطالبات الكلية، كجزء لا يتجزأ من المهارات التي يجب عليهم تعلمها؛ حتى يكونوا قادرين على تأهيل وتنشئة الأطفال في المستقبل، وزيادة إقبالهم على الدراسة، وإيصال المعلومات المناسبة لأطفال الروضة ونموهم العقلي، بأساليب ووسائل تعليمية محببة إلى نفوسهم، فضلاً عن تشجيع الابتكار، وتنمية المهارات المختلفة وتعزيز الثقة بالنفس، مثمناً قيام الكلية، عقب انتهاء الكرنفال، بتوزيع المعروضات على (٢٥) من روضات الأطفال الأكثر احتياجا، بمراكز وقرى المحافظة، ومنها قرى البورة، ونجع سبع، والطامية، وكوم أبو شيل، وجحدم.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن إعجابه بكل الأنشطة التي تضمنها الكرنفال، واعتزازه بالجهود المشهودة لقيادات الكلية، وأساتذتها، وطلابها، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في تطوير مهارات الطلاب، ودعمهم للاستفادة منها اقتصاديا، وداعياً الشباب، معلمي، ومعلمات المستقبل، إلى الاعتزاز بالوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، وتربية الأطفال على ذلك.
وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم، أن الكرنفال شمل معرضاً لإنتاج طلاب وطالبات جميع الفرق الدراسية بالأقسام العامة، واثنين من البرامج الخاصة التي بدأت الدراسة بهما هذا العام، وهما: برنامج منتسوري، وبرنامج معلمي ذوي الاحتياجات الخاصة، وضم المعرض لوحات فنية، ومشغولات يدوية تضمنت إعادة تدوير بعض مستهلكات البيئة مثل الورق، والخشب، والمنسوجات، والعلب المعدنية، فضلاً عن الوسائل التعليمية من ماكيتات ومجسمات ولوحات إرشادية، إلى جانب تصميم، وتنفيذ ملابس مسرحية، وماسكات عرائس.
كما قدم كورال الكلية عددا من الفقرات الغنائية، وقام طلاب وطالبات الكلية بأداء عدة استعراضات حركية، على أنغام الأغاني الوطنية.