برسومات فرعونية تجذب المارة، ‏تحول سور ميدان جامعة كفر الشيخ إلى لوحة فنية رائعة، بأنامل طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية، من خلال الرسومات والزخارف التي نفذوها، في إطار عمل جماعي ضمن مشروع تخرجهم لعام 2024.

إعادة الصورة الجمالية إلى ميدان جامعة كفر الشيخ

حرص طلاب كلية التربية النوعية على إعادة الصورة الجمالية إلى ميدان جامعة كفر الشيخ، فاتفقوا على البدء في تحويل الميدان إلى متحف فني مفتوح من خلال الرسومات التي تعبر عن الحضارة المصرية القديمة.

تحكي الطالبة آية عصام عن فكرة مشروعهم: «فكرنا في مشروع تخرجنا هذا العام إننا نشوف مكان في مدينة كفر الشيخ ننفذ فيه مشروع رسم على الجدران وملقيناش أفضل من ميدان الجامعة، واتفقنا أنا وزمايلي على التنفيذ وبدأنا التنفيذ بالفعل بدعم من جميع أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الفنية لكلية التربية النوعية».

«هدى»: كلمات الدعم كانت بتهون علينا أي تعب

ردود فعل غير عادية تلقاها الطلاب أثناء تجميل ميدان جامعة كفر الشيخ، تحكي عن بعضها الطالبة هدى فاروق: «ردود الفعل كانت حلوة قوي، وكان فيه دعم غير طبيعي من الناس، وكل اللي كان بيعدي علينا يقف يتفرج ويدعمنا ويشجعنا، ورغم حرارة الجو، فإنّ كلمات الدعم كانت بتهون علينا أي تعب».

هذه المبادرة جاءت ضمن جهود جامعة كفر الشيخ لدعم مواهب الطلاب، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم من خلال الفن، بحسب الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ: «المبادرة تُسهم في تجميل البيئة المحيطة بالجامعة، وهي تساعد على خلق بيئة إيجابية ملهمة للطلاب، وتشجيعهم على الابتكارات والإبداع».

تحويل جميع مراكز ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ إلى لوحات فنية

تسعى كلية التربية النوعية إلى تحويل جميع مراكز ومدن وقرى محافظة كفر الشيخ إلى لوحات فنية، وعن ذلك تقول الدكتورة نجلاء الأشرف، عميد الكلية: «نسعى للوصول بهذه الأعمال الفنية إلى كل أنحاء المحافظة، وهناك تنسيق بين الجامعة والمحافظة لإضفاء المظهر الحضاري والجمالي على الشوارع والميادين من خلال طلاب قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية التربية النوعية قسم التربية الفنية كفر الشيخ رسومات فنية محافظة كفر الشيخ الحضارة المصرية القديمة التربیة النوعیة کفر الشیخ إلى من خلال

إقرأ أيضاً:

ندوة بمعرض الكتاب تُفند أكاذيب «الأفرو سنتريك»: تسعى لسرقة الحضارة الفرعونية

استضافت القاعة الرئيسية ندوة بعنوان «الثقافة الإفريقية والأفرو سنتريك»، تحدث خلالها كل من: الدكتور علاء الدين شاهين، أستاذ تاريخ، والدكتورة هبة جمال الدين، رئيس قسم الدراسات المستقبلية والأستاذ المساعد في العلوم السياسية والدراسات المستقبلية في معهد التخطيط القومي، واللواء الدكتور طارق طه، وأدار الندوة الدكتور السيد فليفل، في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. 

الحركة تعمل على سلب مصر من تراثها التاريخي

افتتح فليفل الندوة بكلمة أشاد فيها باختيار أحمد مستجير ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في هذا العام، مشيرًا إلى جهوده العلمية في مجال الزراعة والأدب، مؤكدًا أن حركة «الأفرو سنتريك» تسعى لتثبيت جذور الأفارقة في الولايات المتحدة، كصناع قدامى للحضارة لكن، وعند التعمق في هذه الحركة، يمكن ملاحظة أنها تعمل على سلب مصر من تراثها التاريخي عبر التأثير الصهيوني، ما يستدعي التصدي العلمي لهذه المزاعم من خلال الواقع الحضاري، وأوضح أن معهد التخطيط القومي كان قد بدأ في دراسة هذه الادعاءات، وعقد عدة جلسات لتفنيدها.

ومن جانبها، ألقت الدكتورة هبة جمال الدين محاضرة بعنوان «حركة الأفروسنتريك وتأثيراتها المستقبلية على مصر»، موضحة فيها أن الحركة ليست فقط بعيدة عن الثقافة الإفريقية، بل تتسم بالتطرف والسعي لسرقة الحضارة الفرعونية.

وأكدت أن «الأفروسنتريك» ظهرت في القرن الماضي؛ بزعم المظلومية، وبدأت تروج لسردية زائفة حول هوية لا علاقة لها بالثقافات الإفريقية الحقيقية؛ وأشارت إلى محاولات الحركة لسرقة الحضارة المصرية؛ من خلال الترويج لأفكار تدعي أن المصريين القدماء كانوا من أصول زنجيّة، معتمدةً على تزوير الصور والتماثيل واللغات والعمارة، بما في ذلك الادعاء بأن توت عنخ آمون وكليوباترا كانا من أصول زنجيّة؛ وهذه الحركة تستخدم إيدولوجيات عنصرية؛ وتعقد مؤتمرات تدعو خلالها إلى تهجير المصريين وقتلهم إذا رفضوا الهجرة؛ وناشدت بضرورة التصدي لهذه الأفكار؛ ومنع تبنيها من قبل الولايات المتحدة وتحويلها إلى قضية حقوق إنسان.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور علاء الدين شاهين، أستاذ التاريخ، على أن هذه الحركة تزعم أن الحضارة المصرية كانت زنجيّة وأن العرب قاموا بالاستيلاء عليها؛ مؤكدًا أن «الأفرو سنتريك» حاولت التلاعب بالزمن والمكان والتاريخ، مستشهدًا بمحاولاتهم تزييف عقائد، وعمارة الحضارة المصرية، بما في ذلك تلاعبهم في تمثال «أبو الهول»، وادعائهم أن «كليوباترا» كانت زنجيّة؛ كما ناقش تأثير الحركة في السفر إلى الكتابات الدينية مثل «سفر إرميا»، واصفًا هذه المزاعم بأنها محاولة تطويع النصوص التاريخية لخدمة أهدافهم، وأوضح كيف أن الدراسات العلمية أكدت تناقض هذه الدعوات مع الواقع التاريخي، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة هذه الادعاءات، عبر منع هذه الحركة من الظهور في المواقع الأثرية، وإقامة ورش عمل وندوات لتصحيح المفاهيم المغلوطة، مؤكدًا أن الفن والأفلام الوثائقية يمكن أن يلعبا دورًا مهمًا في تأصيل الحضارة المصرية وتفنيد هذه المزاعم.

الحركة قد حاولت توظيف علم الجينات لدعم ادعاءاتهم

أما اللواء الدكتور طارق طه، استشاري الأبحاث الجينية والطب التجديدي، فقد قدم دراسة تحليلية حول أبحاث علم الآثار الجينية المرتبطة بمصر، موضحا أن الحركة قد حاولت توظيف علم الجينات لدعم ادعاءاتهم بأن لهم أصولًا مصرية، إلا أن «طه» استشهد بعدد من الدراسات العلمية التي دحضت هذه المزاعم، مثل دراسة «معهد ماكس بلانك» التي أظهرت أن المصريين يتشاركون مع الأفارقة في 8% من الجينات فقط، ما يشير إلى أن الأصول المصرية بعيدة عن الأصول الإفريقية، كما أشارت أبحاث من «جامعة ستانفورد» و«برشلونة» إلى أن جينات المصريين تختلف تمامًا عن جينات الأفارقة، ما يعزز من صحة هذه النتائج العلمية.

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق توجه قافلةً طبيَّةً شاملةً لـ «بني شبل»
  • نائب وزير التربية يفتتح مبادرة طبية مجتمعية بجامعة الحضارة
  • جامعة حلوان تنظم دورة التربية الخاصة لتدريب الطلاب.. غدا
  • ضمن مبادرة إعرف بلدك.. طلاب جامعة الزقازيق يشاركون فى رحلة قطار الشباب
  • عاجل.. وائل قنديـــــل عميدًا لكلية التربية الرياضية بجامعة السويس
  • وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
  • لوحة فنية رسمت بلونين فقط وسعرها 180 مليون دولار.. اعرف السبب
  • مبادرة خريجي «طب».. 3 أسرّة صدقة جارية لمرضى وحدة الرعاية المركزة بكفر الشيخ
  • ندوة بمعرض الكتاب تُفند أكاذيب «الأفرو سنتريك»: تسعى لسرقة الحضارة الفرعونية
  • "جودة التعليم": مبادرة تحت مظلة "بداية جديدة لبناء الإنسان " بـ 50 جامعة فبراير المقبل