حمص-سانا

نظمت الجمعية التاريخية السورية في حمص اليوم محاضرة بعنوان “ثقافة الفرح بين الماضي والحاضر”، قدمها عضو الجمعية التاريخية بحمص عدنان السلقيني بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي.

وتحدث السلقيني خلال المحاضرة عن تعريف الفرح وأوائل الشعوب التي عرفت الفرح واستخدمته، ووروده في الكتاب المقدس والقرآن الكريم، وأسباب الفرح وأنواعه وأهميته كصفة اجتماعية ودوره في المجتمعات الحضارية.

وفي تصريح لمراسلة سانا، بين السلقيني أن الفرح كلمة قليلة المبنى عظيمة المعنى، فهي حالة نفسية تعبر عن السعادة والابتهاج والراحة التي تغمر أنحاء النفس البشرية وتعطيها ما كانت ترجو أو تصرف عنها ما كانت تخشى.

وأضاف: إن الفرح غاية من الغايات الإنسانية، فكل إنسان عاقل يجب أن يكون فرحاً مسروراً بعيداً عما يكدر نفسه من الأحزان المحضة والهموم، فالفرح هو قارب إنقاذ من تلاطم أمواج الحياة بالآلام والمكدرات.

وبين السلقيني أن القدرة على الفرح لدى الإنسان تعكس القدرة ذاتها على الخروج من الأزمات وتجاوزها، وهو المرادف لاستمرارية الحياة والإنسان معاً ووجود العلاقة المتوازنة بينهما.

لارا أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها

زنقة 20 | الرباط

كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.

وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.

ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.

وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.

من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.

مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.

و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.

مقالات مشابهة

  • كانت مُخبأة في إرسالية “أجهزة تكييف”.. إحباط محاولة تهريب 1.364.706 حبوب “كبتاجون” عبر منفذ البطحاء
  • “الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
  • “موانئ”: ارتفاع أعداد الحاويات الصادرة بنسبة 18.25% خلال فبراير 2025 مقارنة بنفس الشهر العام الماضي
  • نوال الزغبي تحتفل بعيد الفطر في بيروت.. “لبنان ما بيلبقلو إلا الفرح”
  • “التدريب التقني” يقيم 46 ملتقى ومعرضًا لتوظيف الخريجين خلال شهر فبراير الماضي
  • منطقة “شهداء أحد” بالمدينة المنورة إحدى أبرز المعالم التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • تعزيزًا لنمط الحياة الصحي.. انطلاق النسخة الأولى من دوري “امش30” في 11 مارس بمشاركة مجتمعية شاملة
  • بمشاركة 16 مشروعاً… “هاكاثون سوريا” يختتم فعاليته في دار الأوبرا ‏بدمشق
  • “أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال