حمص-سانا

نظمت الجمعية التاريخية السورية في حمص اليوم محاضرة بعنوان “ثقافة الفرح بين الماضي والحاضر”، قدمها عضو الجمعية التاريخية بحمص عدنان السلقيني بحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي.

وتحدث السلقيني خلال المحاضرة عن تعريف الفرح وأوائل الشعوب التي عرفت الفرح واستخدمته، ووروده في الكتاب المقدس والقرآن الكريم، وأسباب الفرح وأنواعه وأهميته كصفة اجتماعية ودوره في المجتمعات الحضارية.

وفي تصريح لمراسلة سانا، بين السلقيني أن الفرح كلمة قليلة المبنى عظيمة المعنى، فهي حالة نفسية تعبر عن السعادة والابتهاج والراحة التي تغمر أنحاء النفس البشرية وتعطيها ما كانت ترجو أو تصرف عنها ما كانت تخشى.

وأضاف: إن الفرح غاية من الغايات الإنسانية، فكل إنسان عاقل يجب أن يكون فرحاً مسروراً بعيداً عما يكدر نفسه من الأحزان المحضة والهموم، فالفرح هو قارب إنقاذ من تلاطم أمواج الحياة بالآلام والمكدرات.

وبين السلقيني أن القدرة على الفرح لدى الإنسان تعكس القدرة ذاتها على الخروج من الأزمات وتجاوزها، وهو المرادف لاستمرارية الحياة والإنسان معاً ووجود العلاقة المتوازنة بينهما.

لارا أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“الدرعية” تُطلق لونها الخاص لتجسيد مكانتها التاريخية والثقافية

المناطق_واس

أعلنت شركة الدرعية عن تعاونها مع شركة بانتون العالمية لإنتاج “لون الدرعية”، الذي يُجسّد جوهر الدرعية وروحها المتجذّرة في التاريخ، إذ انطلقت ملامح الهوية السعودية؛ تعزيزًا لأهمية هذا اللون الفريد المستوحى من أرضها، وما يُمثّله من أهميةٍ لمكانتها مركزًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا رائدًا، وتحقيق مستهدفاتها بالوصول إلى 50 مليون زيارة سنويًّا بحلول عام 2030.

وتأتي هذه الشراكة لتطوير “لون الدرعية” الذي يُجسّد المكانة التاريخية والثقافية للدرعية، ويُعزّز حضورها على الساحة العالمية، إذ يتميز بلونه الذهبي الفريد المستوحى من تمازج مواد البناء الطينية الأصيلة التي جُمعت من خمسة عشر موردًا مختلفًا من بيئة المملكة؛ ليعكس أصالة العمارة النجدية وروح وعراقة المملكة.

أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُنظِّم المؤتمر الثالث للمرصد الوطني للمرأة “المرأة السعودية في التنمية” 7 أبريل 2025 - 2:58 مساءً تزامنا مع موسم الحج.. السعودية تحظر التأشيرات قصيرة الأجل لمواطني 14 دولة منها مصر 6 أبريل 2025 - 12:57 صباحًا

ويجمع اللون بين دقة التصميم في الحفاظ على التاريخ الغني للمملكة وإرثها الاجتماعي والثقافي، والرؤية الطموحة نحو المستقبل، ويُبرز الدرعية وجهة عالمية تجمع الثقافات، ومنارةً للمعرفة، تحتضن الإبداع وتُلهم الأجيال الشابة ليكونوا قادة المستقبل.

ولفت الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو النظر إلى أن هذا اللون الفريد يحتفي بثقافة وتقاليد الشعب السعودي، والإرث العريق للدرعية، التي تُعد نموذجا رائدًا في التصميم بطرازها المعماري النجدي المميز، كجزءٍ من الهوية البصرية الفريدة للدرعية.

من جهتها قالت نائب الرئيس في معهد بانتون للألوان لوري بريسمان: “لدينا القدرة على توظيف قوة اللون والتصميم في جميع أعمالنا، ولكن من خلال التقاط لون الدرعية، وهو لون معقد مستوحى من الطوب اللبن، ومشبع بدفء ذهبي، نحتفظ ونحتفي بتاريخ وأساس المملكة العربية السعودية، بينما ننقل في الوقت نفسه رؤية للمستقبل.

ومن خلال محاكاة مظهر وملمس العناصر الطبيعية التي تشكل مواد بناء هذه الوجهة الفريدة يُبرز لون الدرعية معلم حي الطريف الشهير وموقع اليونيسكو للتراث العالمي كوجهة تجمع الناس من جميع أنحاء العالم، وتكون بمثابة منارة للتعليم والمعرفة، وتحتضن نظامًا بيئيًا للإلهام، وتحفّز الشباب ليصبحوا قادة المستقبل.”

واستوحى فريق الخبراء من علماء الألوان في شركة “بانتون” فكرة اللون من تأثير انعكاس أشعة الشمس الذهبية التي تخترق السماء الزرقاء الصافية لتضرب الجدران الطينية الشهيرة في قصور حي الطريف التاريخي.
ويُعد لون الدرعية الجديد رمزًا فريدًا يعكس أسلوب الحياة في مشروع الدرعية، ويُعدّ جزءًا من الهوية البصرية التي تُلهم الزوار، وتُسهم في إيجاد علاقةٍ عاطفيةٍ مع المكان، وتُعزّز الحفاظ على الأهمية التاريخية والثقافية للدرعية على الساحة العالمية.

يذكر أن حي الطريف التاريخي الذي يُمثّل الأساس للون الدرعية بُني في القرن الثامن عشر باستخدام الطين اللبن والمواد الطبيعية من بيئة الدرعية، ويُعد هذا الموقع رمزًا بارزًا في التاريخ الغني للمملكة، وأدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي عام 2010م، ويضم عددًا من القصور والمتاحف التي تستعرض تاريخ الدولة السعودية وإرثها، مما يأخذ الزوار في رحلةٍ شاملةٍ تُبرز عراقة وإرث الدرعية.

مقالات مشابهة

  • محاضرة حول “أساسيات الديناميكا البولية للأطفال” في مستشفى الأطفال بحلب
  • “مدير المشاريع المحترف”… برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من 50 شابا بحمص
  • الثقافة تدين العدوان الأمريكي على قلعة “القشلة” التاريخية في جبل نقم
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
  • “الدرعية” تُطلق لونها الخاص لتجسيد مكانتها التاريخية والثقافية
  • خلال الشهر الماضي… شركة الأسمدة بحمص تنتج 3400 طن من سماد “كالنترو26”
  • عوامل الركود وموانع الانعتاق بين الماضي والحاضر
  • بدعم من حملة “شفاء” الألمانية… محاضرة حول الأشعة التداخلية وتطبيقاتها في حلب 
  • ديسمبر كلها كانت “جنجويدية”
  • تركية تدخل ألمانيا وبحوزتها 35 كجم من عسل “القدرة الجنسية”!