قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الدول الأوروبية ستكون في خطر إذا نجحت العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، معتبراً أن روسيا لن تتوقف عند أوكرانيا. وأضاف بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، يوم السبت، أن "الأمر لا يتعلق بأوكرانيا فحسب، فأوروبا بأكملها ستكون في خطر، لن نسمح بذلك".

وأكد أن "الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب أوكرانيا. نحن نقف إلى جانب حلفائنا، ونقف إلى جانب فرنسا. أكرر أننا لن نتراجع".

كما أعرب بايدن عن اعتقاده بأن روسيا الاتحادية "لن تتوقف عند أوكرانيا".

وفي نهاية فبراير وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزاعم الواردة من الغرب حول أن روسيا تخطط لمهاجمة أوروبا بأنها هراء بهراء.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

في أول أيام العام الجديد.. روسيا توقف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا

أعلنت شركة "غازبروم" الروسية، الأربعاء، عن توقف شحنات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر أوكرانيا اعتباراً من الساعة 08:00 بتوقيت موسكو.

وأشارت الشركة في بيان إلى انتهاء اتفاقية شحن الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، معتبرة أن كييف رفضت تمديد الاتفاق. وأكدت الشركة أنه لا يتم الآن شحن الغاز الطبيعي الروسي عبر أوكرانيا.

ويُنهي إغلاق أقدم طريق لعبور الغاز الروسي إلى أوروبا٬ والذي يعود إلى الحقبة السوفيتية٬ عقداً من التوتر في العلاقات بين البلدين، إثر استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم في عام 2014.

في بيان صادر عن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو، أكد فيه عن إيقاف عبور الغاز الروسي عبر بلاده. ووصف جالوشينكو هذا الحدث بأنه "تاريخي"، مؤكداً أن روسيا ستخسر أسواقها وتتكبد خسائر مالية نتيجة لذلك. وأضاف الوزير أن أوروبا قد اتخذت بالفعل قرار التخلي عن الغاز الروسي.


أظهرت بيانات نشرتها الإدارة الأوكرانية نهاية عام 2023 أن كمية الغاز الروسي المنقول إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب في البلاد انخفضت بنحو 28 بالمئة مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 15 مليار متر مكعب.

وتشير التقديرات إلى أن أوكرانيا تكسب ما يقرب من مليار دولار سنوياً من هذه الشحنات، فيما تحقق شركة غازبروم أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً بفضل الاتفاق المذكور.

كان من المتوقع وقف تدفقات الغاز في ظل الحرب التي بدأت في شباط/فبراير 2022. وأصرت أوكرانيا على عدم تمديد الاتفاقية وسط الصراع العسكري الجاري.

ومع تعطل خطوط الأنابيب الرئيسية التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا، مثل "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" و"يمال-أوروبا"، تبرز تركيا كطريق وحيد متاح في حالة توقف الشحنات عبر أوكرانيا.


البحث عن بديل
بعد اندلاع الصراع العسكري في أوكرانيا عام 2022، كثف الاتحاد الأوروبي جهوده لتقليل اعتماده على الطاقة الروسية من خلال البحث عن مصادر بديلة. وقامت الدول التي لا تزال تشتري الغاز الروسي، مثل سلوفاكيا والنمسا، بتجهيز إمدادات بديلة.

من بين الدول الأكثر تضرراً، تأتي مولدوفا، التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي. وصرحت بأنها ستضطر إلى اتخاذ تدابير لتقليل استخدام الغاز بمقدار الثلث.

استغرقت روسيا والاتحاد السوفيتي السابق نصف قرن للحصول على حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية بلغت 35 بالمئة، لكن حرب أوكرانيا قضت على كل ذلك بالنسبة لشركة غازبروم.

وأُغلقت معظم طرق نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، من بينها خط يامال-يوروب عبر روسيا البيضاء وخط نورد ستريم عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا، الذي تعرض للتفجير في عام 2022.


في عام 2018، نقلت هذه الطرق مجتمعة كمية قياسية بلغت 201 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا. لكن في عام 2023، شحنت روسيا حوالي 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا، انخفاضاً من 65 مليار متر مكعب عند بدء آخر تعاقد في عام 2020 لمدة خمس سنوات.

مقالات مشابهة

  • خبير أمريكي: روسيا ستواصل هجومها في أوكرانيا إن رفض الغرب قبول شروطها
  • روسيا تعلن استهداف منشآت طاقة في أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا فقدت 430000 جندي في عام 2024
  • روسيا: مسؤولية وقف إمدادات الغاز عبر أوكرانيا تتحملها واشنطن وكييف 
  • روسيا توقف صادرات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • أوكرانيا: هذه أكبر هزائم روسيا
  • روسيا تعلن رسميًا توقف نقل الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • في أول أيام العام الجديد.. روسيا توقف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • روسيا توقف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • روسيا توقف شحنات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر أوكرانيا