رفعت سفارة السودان في أمريكا، تقريراً إلى الخارجية السودانية حول حظر وزارة الخزانة الأمريكية لـ(7) شركات تتبع لمليشيا الدعم السريع، مقرها دولة الإمارات لتورُّطها المُحتمل في الصراع الدائر بالسودان.

 وقال التقرير، إن وزارة الخزانة الأمريكية بتاريخ 6 يونيو الجاري، قامت بتصنيف (7) شركات مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة تحت بند الحظر إلى حين التحقق أو Blocked وذلك على خلفية تورُّطها المُحتمل في أنشطة، Pending Investigation BPI تنتهك إجراءات الولايات المتحدة إزاء الأزمة الدائرة في السودان.



يذكر أن الشركات التي تم تصنيفها هي: (شركة الجيل القادم للتجارة العامة، شركة الزمرد والياقوت للتجارة والذهب والمجوهرات، شركة كابيتال تاب للتجارة العامة CAPITAL TAP GENERAL TRADING، شركة كابيتال تاب القابضة CAPITAL TAP HOLDING، شركة كابيتال تاب للاستشارات الإدارية CAPITAL TAP MANAGEMENT، شركة كرييتف بايثون CREATIVE PYTHON، شركة هوريزون ادفانسید سوليوشنز HORIZON ADVANCED SOLUTIONS).

 وأوضحت سفارة السودان في واشنطن، أن تصنيف “الحظر إلى حين استكمال التحقيق أو Blocked Pending Investigation أو BPI هو تصنيف تستخدمه وزارة الخزانة الأمريكية ويعني أن جميع ممتلكات الشركات المذكورة الموجودة داخل الولايات المتحدة أو التي بحوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين قد أصبحت محظورة إلى حين التحقق في أمر هذه الشركات، وسيحدد هذا التحقق ما إذا كانت هذه الشركات ستُضاف رسمياً إلى قائمة المواطنين المعينين خصيصاً والأشخاص المحظورين أو SDN، وهذا إجراء روتيني تتبعه وزارة الخزانة الأمريكية لمنع وصول هذه الشركات للنظام المالي الأمريكي ولضمان عدم التصرف في أصولها أو نقلها تحايلاً على العقوبات.

 وقالت السفارة: “قائمة الأفراد المحظورين Specially Designated Nationals and Blocked Persons هي قائمة يُدرج فيها الأفراد الذين تم تصنيفهم من قِبل الحكومة الأمريكية بسبب تورُّطهم في أنشطة يرى أنها تقوض أهداف السياسة الخارجية الأمريكية أو أمنها القومي. بالإضافة للأفراد يمكن إدراج الكيانات، والحكومات، والمنظمات في هذه القائمة.

 يُذكر أنّ وزارة الخزانة الأمريكية لم تُصدر بياناً مرافقاً لهذه الإجراءات، وضمنت الأمر مع حزمة من الإجراءات والعقوبات التي فرضتها على كل من منظمة “لوس لوبوس” في الأكوادور وعلى مجموعة “عرين الأسد” الفلسطينية.

واشنطن: السوداني  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وزارة الخزانة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

باكستان تعلق على مخاوف أمريكية من برنامجها الصاروخي

نفت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم السبت، تصريحات مسؤول أمريكي كبير بأن برنامج البلاد الصاروخي قد يشكل في نهاية المطاف تهديداً للولايات المتحدة، ووصفتها بأنها مزاعم لا أساس لها من الصحة، و"تفتقر إلى العقلانية".

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر الأسبوع الماضي إن تطوير باكستان لصواريخ باليستية طويلة المدى يمثل "تهديداً ناشئاً".
وسلطت تصريحات فاينر، التي جاءت بعد يوم من إعلان واشنطن عقوبات جديدة متعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية، الضوء على تدهور العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد، منذ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان عام 2021.
ورداً على تصريحات فاينر، قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن تصور وجود ذلك التهديد "أمر مؤسف".

الولايات المتحدة تتراجع عن انتقاداتها لأسلحة باكستان النووية - موقع 24قالت الولايات المتحدة الإثنين، إنها تثق في قدرة باكستان على السيطرة على ترسانتها النووية بعدما أعرب الرئيس جو بايدن عن قلقه في هذا الصدد، ما دفع إسلام أباد إلى استدعاء السفير الأمريكي.

وأضافت في بيان "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى العقلانية والحس التاريخي".
وقالت الوزارة إن قدرات باكستان الاستراتيجية مخصصة فقط للدفاع عن سيادتها، والحفاظ على استقرار المنطقة، ولا ينبغي اعتبارها تهديداً لأي دولة أخرى.

مقالات مشابهة

  • سفارة السودان بمصر ما بين العلاقات الثنائية والأعمال القنصلية
  • أفتيته” يبحث مع وزيرة الشباب والرياضة السودانية تعزيز التعاون الرياضي بين ليبيا والسودان
  • باكستان تعلق على مخاوف أمريكية من برنامجها الصاروخي
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
  • واشنطن تفرض عقوبات على مسؤول مالي كبير بالحوثيين.. بهذه التهم
  • واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
  • رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
  • بعد قمع مظاهرات.. واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين جورجيين
  • «الاتحادية للضرائب»: 450 ألف شركة مسجلة في «ضريبة الشركات»