مليشيا الحوثي تختطف مدير شركة موريمن بصنعاء عقب مداهمة منزله
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
داهمت مليشيا الحوثي، المصنفة على لائحة الإرهاب، منزل مدير شركة موريمن (MOORE YEMEN) في العاصمة المختطفة واقتادته إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي داهمت، السبت 8 يونيو 2024، منزل محمد القباطي مدير شركة (MOORE YEMEN) الاستشارية بحي المدينة - حدة واقتادته إلى جهة مجهولة بعد العبث بمحتويات المنزل.
ويأتي ذلك في ظل استمرار حملة اختطافات واسعة النطاق شنتها مليشيا الحوثي بحق العشرات من موظفي المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية العاملة في صنعاء وعدة محافظات والزج بهم في سجن جهاز ما يسمى "الأمن والمخابرات" بصنعاء وأخفتهم بشكل قسري.
وتعد شركة MOORE YEMEN إحدى الشركات المهنية التي تعمل في مجال تقديم الأعمال والخدمات الاستشارية وخدمات المراقبة والتقييم للمنظمات الدولية العاملة في اليمن.
والسبت الماضي أصدرت محكمة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء، حكماً بإعدام مدير ومالك (برودجي سيستمز)، عدنان على حسين الحرازي، ومصادرة ممتلكاته بعد سلسلة من جلسات المحاكمة، حيث اتهمت المحكمة الحوثية الحرازي بالعمل مع جهات ومنظمات تتبع دولاً في حالة حرب مع الجماعة (السعودية، الإمارات، أمريكا، بريطانيا)، وجمع معلومات دقيقة عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والجغرافي والعسكري في البلاد.
وكانت مليشيا الحوثي اقتحمت في 11 يناير 2023م مقر الشركة واعتقلت مديرها العام ومالكها عدنان الحرازي وعدداً من موظفي الشركة، كما اقتحمت في ذات اليوم مقر شركة (ميديكس كونكت) للخدمات الطبية بحجة أن الحرازي مساهم فيها، وصادرت أجهزتها وأدواتها وأغلقتهما.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري في الساحل الغربي وتعز.. مليشيا الحوثي تشيّع ثالث دفعة من قياداتها الصريعة بأقل من أسبوع "اسماء"
أعلنت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع سبعة من قياداتها الميدانية تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة في العاصمة المختطفة صنعاء، تزامناً مع احتدام المواجهات في جبهات الساحل الغربي وتعز.
تعد هذه الدفعة هي الثالثة في أقل من اسبوع، بعد تشييع جثث دفعتين من القيادت الحوثية يومي الخميس والثلاثاء الماضيين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، يوم أمس السبت 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أن قيادات حوثية رفيعة شيعت جثامين 7 قيادات ميدانية ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة قالت إنهم قتلوا في معركة “النفس الطويل”.
واعتادت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً على التكتم عن مكان وزمان مصرع قياداتها ومقاتليها، خشية احداث إرباك بين أوساط صفوفها في جبهات القتال التي تصعّد فيها عسكرياً بشكل مستمر.
وذكرت المليشيا أن القيادات القتلى هم: "ملازم أول/ عبدالله محمد البريهي، ملازم ثاني/ محمد مطهر المعمري، ملازم ثاني/ أنور مجاهد العليي، ملازم ثاني/ محمد ابراهيم عامر، ملازم ثاني/ هاشم عبدالمطلب عفاش، المساعد/ صفوان أحمد العوراني والمساعد/ عبدالله هادي الفقيه".
ويوم الخميس والثلاثاء 21 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شيّعت في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب" وكذلك "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
بهذه الإحصائية تكون شيّعت منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلى 23 “ضابطا”، في ارتفاع ملحوظ لعدد القيادات الصريعة مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي شيّعت خلاله 31 ضابطاً. في حين شيّعت خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال وتحديداً في تعز والساحل الغربي تصعيداً عسكرياً للحوثيين منذ أشهر، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المُعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022، وسط ترجيحات بمصرع اغلب قيادات المليشيا في هذه الجبهات التي تتجدد فيها المواجهات بشكل مستمر، آخرها الساعات الماضية.
ووفقاً لمراقبين، تفتعل المليشيا هذه التصعيد هروباً من فشلها تجاه مسؤوليتها كسلطة أمر واقع وتوفير الخدمات للمواطنين في مناطق سيطرتها ودفع الرواتب لأكثر من سبع سنوات، بمزاعم حربها ضد أمريكا وإسرائيل ومواليها انتصارا للشعب الفلسطين. بعد أن كانت تعلّق هذا الفشل على شماعة ما تسميه (العدوان) حتى في فترة الهدنة المُعلنة مطلع عام 2022 وحالة اللا حرب المشهودة من ذلك الحين حتى اللحظة.