بسبب العدوان على غزة.. كولومبيا تعلن وقف تصدير الفحم لإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن رئيس كولومبيا جوستافو بيترو، اليوم، أنه ردًا على المجازر والعدوان المستمر من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فأن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى تل أبيب.
قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبياوكتب الرئييس الكولومبي على منصة التغريدات القصيرة «اكس»، إن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل حتى وقف عملية الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة.
وكان الرئيس الكولومبي أعلن الشهر الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل، بسبب الأعمال الوحشية التي ترتكتبها حكومة الاحتلال بحق الفلسطينيين.
فتح السفارة برام اللهوبحسب وزارة الخارجية الكولومبية، أعلن الرئيس أنه أصدر أمرا بفتح السفارة الكولومبية في مدينة رام الله، وهي الخطوة التي اعتبرتها دولة الاحتلال خطوة للاعتراف بدولة فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كولومبيا اسرائيل قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
انقسام عميق.. الرئيس الكولومبي يطالب وزراءه وكبار المسؤولين بالاستقالة
طلب الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو من أعضاء حكومته الاستقالة يوم الأحد.
وجاء هذا الطلب بعد أن انتقد مجلس الوزراء بسبب أدائه المتواضع لمدة خمس ساعات متواصلة على شاشة التلفزيون الوطني يوم الثلاثاء.
وقال بيترو إن العديد من وزرائه تأخروا في تنفيذ المشاريع الكبرى.
وكتب بيترو على موقع التواصل الاجتماعي "X": "طلبت استقالة الوزراء ومديري الإدارات الإدارية، سيكون هناك بعض التغييرات في الحكومة لتحقيق التزام أكبر بالبرنامج الذي أمر به الشعب".
من هم المسؤولون الكولومبيون الذين يقدمون استقالاتهم؟
وبعد وقت قصير من إعلان بيترو على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت وزيرة العمل جلوريا راميريز استقالتها على X وقالت إن "السياسة يجب أن تسير بعيداً عن الطائفية والالتباسات".
وفي وقت سابق، قدمت وزيرة البيئة سوزانا محمد استقالتها من منصبها، مشيرة إلى اعتراضها على تعيين أرماندو بينيديتي، أحد أقرب مساعدي بيترو.
وقد وصفت محمد قرار الاستقالة بالصعب، لكنها أكدت أنه سيكون هناك مزيد من الاستقالات تمهيدًا لتعديل وزاري.
ويجري التحقيق مع بينيديتي بتهمة تمويل حملة الانتخابات لعام 2022 بشكل غير قانوني، وكذلك بتهمة ارتكاب أعمال عنف ضد زوجته السابقة.
وانتقد العديد من الوزراء أيضًا تعيين لورا سارابيا، التي اتُهمت بالتورط في فضيحة فساد، وزيرة للخارجية.
وقالت محمد إنها ستواصل دورها كرئيسة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP16) بشأن التنوع البيولوجي.
تأتي هذه الاستقالات في وقت تشهد فيه كولومبيا تظاهرات ضد الإصلاحات التي يقترحها بيترو.
ومنذ توليه منصبه في أغسطس 2022، قدم بيترو عدة مشروعات إصلاحية تهدف إلى تقليص دور القطاع الخاص في الرعاية الصحية، وإعادة توزيع الأراضي غير المنتجة، بالإضافة إلى إصلاح أنظمة العمل والتقاعد.
تسلط هذه الأحداث الضوء على الصراع الداخلي في حكومة بيترو، حيث يواجه تحديات كبيرة في تنفيذ رؤيته الإصلاحية التي أثارت جدلاً واسعًا في البلاد.