«السديس» إماما وخطيبا لصلاة عيد الأضحى بالمسجد الحرام و«المهنا» بالنبوي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلنت رئاسة شؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم السبت، عن إمام وخطيب صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأوضحت - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - أنه سيؤم المصلين في صلاة وخطبة عيد الأضحى بالمسجد الحرام، رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، فيما سيؤم المصلين في المسجد النبوي، إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا.
وأشارت إلى أن موعد إقامة صلاة عيد الأضحى بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تكون بعد شروق الشمس بربع ساعة.
وفي ذات السياق، تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية أعمالها في توعية حجاج بيت الله الحرام القادمين عبر منافذ الجوية والبحرية والبرية، وذلك من خلال تكثيف الأعمال الدعوية والتوعوية عبر الدعاة والمترجمين، والكتب الإرشادية بمختلف اللغات لشرح مناسك الحج، وأبرز الأعمال التي يجب على الحاج العمل بها أثناء تأدية النسك.
وقدمت الوزارة في هذا العام العديد من الكتب التوعوية، تتضمن كتاب "مناسك الحج والعمرة" بسبع لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية والإندونيسية والتركية والأوردية والمليبارية، ويمكن تحميله عبر باركود على الأجهزة الذكية، واحتوى الكتاب على تفاصيل مناسك الحج، ومقاصده، والمواقيت، وأنواع الأنساك، وصفة العمرة، وصفة الحج، ومحظورات الإحرام، وكفارة من عمل شيئا من محظورات الإحرام، وملخص لأعمال الحج، وأعمال عشر ذي الحجة لغير الحاج، والأضحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوي عيد الأضحى صلاة عيد الأضحى الحرام والمسجد النبوی عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
يوميًا.. 500 جرام من أفخم العود لتعطير أجواء المسجد الحرام
يستقبل المسجد الحرام زواره يوميًا بأجواء روحانية مفعمة بالسكينة، حيث تبذل رئاسة شؤون الحرمين جهودًا كبيرة لتعطير جنباته باستخدام أفخم أنواع الطيب والعود، تعزيزًا لروحانية المكان وإثراءً لتجربة المصلين والطائفين.
وفي إطار هذه العناية الفائقة، يُطيب الحجر الأسود، الملتزم، والركن اليماني خمس مرات يوميًا، باستخدام أجود أنواع دهن العود والعنبر.
وتتم هذه العملية قبل كل صلاة، ما يمنح الزوار والمصلين شعورًا بالانتعاش والراحة أثناء أداء شعائرهم.
كما تُبخر أرجاء المسجد الحرام بأكثر من 500 جرام من أفخم أنواع العود يوميًا، تُستخدم خلال 10 إلى 20 جولة متواصلة، تمتد على مدار اليوم لضمان بقاء الأجواء العطرة في كل ركن من أركان المسجد.
هذه الجهود تأتي انطلاقًا من حرص رئاسة شؤون الحرمين على توفير بيئة روحانية نقية، تجمع بين عبق التاريخ وحاضر التميز، ليبقى المسجد الحرام منارةً للطمأنينة والسلام لكل قاصديه من مختلف أنحاء العالم.