انتقد عبد الرحيم الجامعي، النقيب السابق والمحام بهيئة الرباط، مشروع قانون المسطرة المدنية، وأكد أنه تعتريه مجموعة من النواقص التي تعكس الإرادة السياسية التي جاءت بحسبه لتعزز الإجهاز على الحق في الدفاع.

وأوضح الجامعي في تصريح لموقع « اليوم 24″، خلال مشاركته في ندوة نظمتها جمعية صوت المرأة المحامية بتطوان، أن إرادة من فكر في طرح مشروع المسطرة المدنية، في صيغته الحالية، متجلية في الرغبة في تقليص دور المحامي.

وحذر المتحدّث على هامش ندوة « مشروع قانون المسطرة المدنية أي تعزيز للنجاعة والأمن القضائي على ضوء الصيغة المرتقبة؟ »، من محاولات تقليص دور المحامين، لأن ذلك من شأنه فتح آفاق القضاء والدعاوى وحقوق المرتفقين على المجهول.

وأكد في السياق نفسه، على أنه « لا يمكن تصور أمن قضائي، بدون من يسهرون على مؤازرة المتقاضين، وتقديم النصح إليهم والإرشاد القانوني كذلك، بل والمحاسبة التي يمكن أن يقوموا بها عندما تنتهك قوانين العدالة والمحاكمة العادلة »، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن « قانون المسطرة المدنية في صيغته الحالية يشكل اختيارا سياسيا له أبعاد، أو ربما له أهداف، وهو محاولة فرض وصاية مسطرية على القضاء نفسه، لأنه عندما نفرغ المحاكمات من المحامين، فهذا الأمر ليس مهددا لحقوق المتقاضين وإنما للقضاء كذلك، إذ ستحرم القضاة من مصدر المعلومة القضائية وهي معلومات المحامين، وستفرغ القضاء أيضا من المجهود الذي يساعده على تحقيق الأمن القضائي والمحاكمة العادلة والحكم العادل ».

وشدد الجامعي على أن « إبعاد القوة القانونية المجسدة في المحامين سيعمل على إضعاف مكانة القضاة الذين سيترَكون وحدهم أمام المتقاضين، وبدون مجهود إضافي يساعد حتما في تحقيق العدالة ».

فيديو: أحمد معتكف

كلمات دلالية الجامعي القضاء المحاماة تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجامعي القضاء المحاماة تطوان قانون المسطرة المدنیة

إقرأ أيضاً:

قبل مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية.. ضوابط تحصيل المبالغ المستحقة من المتهمين

يعقد مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، جلساته الأسبوع المقبل يومي الأحد والإثنين، لمناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.

ويحقق مشروع القانون فلسفة جديدة تتسق مع دستور 2014 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية.

مشروع قانون الإجراءات الجنائية

ويتواكب مشروع قانون الإجراءات الجنائية مع التطور التكنولوجى، وذلك كله بما يحقق المصلحة العليا للدولة فى مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية؛ إذ تضمن مزيدًا من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة بشأنه.

ونص مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، أنه يجب على النيابة العامة عند تسوية المبالغ المستحقة للدولة عن الغرامة وما يجب رده والتعويضات والمصاريف، وقبل التنفيذ بها، إعلان المحكوم عليه بمقدار هذه المبالغ، ما لم تكن مقدرة في الحكم.

ونصت المادة 460  من مشروع قانون الإجراءات الجنائية على أنه يجوز تحصيل المبالغ المستحقة للدولة بالطرق المقررة في قانون المرافعات المدنية والتجارية أو بالطرق الإدارية المقررة لتحصيل الأموال العامة.

وتنص المادة (461) أنه إذا لم يدفع المتهم المبالغ المستحقة للدولة، تصدر النيابة العامة أمراً بالالتزام بعمل للمنفعة العامة وفقاً الأحكام الباب الخامس من هذا الكتاب.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: القضاء على 12910 جنود أوكرانيين خلال أسبوع
  • هيئة الطيران الروسية: قائد الطائرة الأذربيجانية رفض الهبوط على أراضينا
  • رئيس الوزراء العراقي: نحترم إرادة المواطنين ونتطلع لعملية سياسية شاملة في سوريا
  • مجلس الشيوخ يستأنف عقد جلسته العامة 5 يناير المقبل
  • جامعيون يناقشون "مشروع قانون المسطرة المدنية" في ندوة بكلية العلوم القانونية بالسويسي
  • برئاسة السيد بلعرب.. مناقشة مسار مشروع استحداث قانون الشركات الناشئة
  • قبل مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية.. ضوابط تحصيل المبالغ المستحقة من المتهمين
  • استبدال هيئة الدفاع عن المخرج عمر زهران بأخرى ..ماذا حدث؟
  • "خدمات الشورى" تواصل دراسة "مشروع قانون الاتصالات"
  • عناق وقبلات سياسية.. فيديو ساخر بالذكاء الاصطناعي يجمع الخصوم الإسبان في أجواء عيد الميلاد