تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل المركز القومي لثقافة الطفل، باليوم العالمى للبيئة وذلك بالحديقة الثقافية للأطفال، ضمن خطة وزارة الثقافة، وبإشراف الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.

وجرى تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة والورش الفنية بالتعاون مع وزارة البيئة منها :

◇ ورشة “ ضفدعة بالورق ” ريهام جمال

◇ ورشة "حظاظة بالخيط الصوف" فاطمة إبراهيم 

◇  ورشة "رسم وتلوين" عن البيئة نهى حراز 

◇ ورشة "مركب أورجامي بالورق" مروة طلبة 

◇ رسم على الوجه حنان المفتى 

• ورش مقدمة من وزارة البيئة 

◇ ورشة “ قلوب من الفوم ” محمد عباس

 ◇  "رسم على الوجه" كريمة محمود

◇ ورشة "تلوين بوستر عن البيئة" محمد عبد السلام 

وعلى المسرح الصغير أقيمت العديد من الفعاليات منها :

• ندوة عن "اخطار اللحوم المصنعة" تحدثت فيها د.

علا محمد مسئول الطب البيطرى عن أخطار تناول اللحوم المصنعة والإندومى والمواد الحافظة على الأطفال وصحتهم، أدارت الندوة ولاء محمد مدير الحديقة.

• عرض فنى لفرقة الفنون الاستعراضية "بنات وبس" تدريب الفنان عبد الرحمن أوسكار.

•  ندوة بعنوان " حوار الأجيال" بحضور الكاتبة زهراء سلامة والمبدع الصغير عبد الرحمن ماهر ووالده أدار اللقاء الباحث أحمد عبد العليم مدير عام بحوث الطفل بالمركز وتحدث فيها عن اهتمامات كل من الأطفال والكبار والتقارب الفكرى بينهما واحتياجات كل منهما وكيف يجب أن يحدث تقارب فى وجهات النظر وتحدثت الكاتبة زهراء سلامة عن تأثير  وسائل التواصل الاجتماعي في حياة كل منهم السلبى والإيجابى.

يشار الى ان الاحتفال جاء ضمن برنامج "أحلى إجازة" الذى يقدم بالحديقة الثقافية يوميا على مدار الأسبوع ويقدم المركز القومي لثقافة الطفل جميع الأنشطة مجانا للأطفال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المركز القومي لثقافة الطفل اليوم العالمي للبيئة المجلس الأعلى للثقافة خطة وزارة الثقافة وزارة البيئة الدكتور هشام عزمي المسرح الصغير الحديقة الثقافية

إقرأ أيضاً:

كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟

 

 

ريتّا دار **

 

 

في خضمّ الحياة الرقمية المتسارعة أصبحت الأجهزة الذكيّة تحتلّ مكان المساحات الخضراء؛ حيث يعيش الأطفال اليوم بعيدين عن أبسط أشكال التواصل مع الطبيعة، ما يهدّد توازنهم النّفسي والجسدي، والسّؤال الّذي يفرض نفسه هنا: كيف نُعيد أطفالنا إلى أحضان الطّبيعة قبل أن تفقد مكانتها في وجدانهم؟

تشير الدّراسات إلى أنّ غياب الطّبيعة عن حياة الطّفل ليس تفصيلًا هامشيًّا، بل يؤثّر بشكل مباشر على نموّه وسلوكه. فقد كشف تقرير المجلس العربيّ للطفولة والتّنمية لعام 2020 أنّ 70% من الأطفال العرب يقضون أوقات فراغهم في استخدام الأجهزة الإلكترونية، بينما تقلّ نسبة مشاركتهم في أنشطة بيئية أو رياضيّة في الهواء الطّلق إلى أقلّ من 20%.

وعلى الصّعيد العالميّ، تؤكد منظمة الصّحة العالميّة أن قضاء الأطفال وقتًا منتظمًا في الطّبيعة يحسّن المزاج العام، ويخفض مستويات التوتّر، ويعزز مهارات التّركيز والتعلّم.

كما أظهرت مراجعة علميّة نشرتها مجلّة علم النّفس الأمامي عام 2019 أنّ التّفاعل مع البيئة الطّبيعية يُسهم في تحسين القدرات الاجتماعيّة والحدّ من السّلوكيات العدوانية لدى الأطفال.

وفي هذا السياق نؤكّد أن "العودة إلى الطّبيعة" ليست ترفًا تربويًّا؛ بل ضرورةً حيويةً لصناعة جيلٍ متوازنٍ نفسيًا وجسديًا.

لم تغفل الدّراسات أهمية النشاطات البيئية المباشرة؛ إذ أثبتت دراسة جامعة كولومبيا البريطانية أنَّ زراعة الأطفال للنباتات، حتى في بيئات حضريّة صغيرة، تعزز لديهم الإحساس بالمسؤولية والانتماء، وغرس قيم التعاون والمثابرة.

أما في سلطنة عُمان، فقد أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة "المدارس الخضراء"، التي تهدف إلى غرس الوعي البيئي في نفوس الطلاب عبر أنشطة عملية مثل الزراعة المدرسية وإعادة التدوير، مما يُعزز العلاقة بين الطفل والبيئة المحيطة به.

ورغم ما قد يبدو من تحدّيات، إلّا أنّ العودة إلى الطبيعة لا تتطلب إمكانيات ضخمة أو استثنائية. يكفي تنظيم نزهة أسبوعية إلى حديقة قريبة، أو مشاركة الطفل في زراعة نبتة بسيطة مثل الحبق أو النعناع على شرفة المنزل؛ والاحتفال بإنجازاته الصغيرة باستخدام بعضٍ مما زرعه والثّناء عليه وتشجيعه. كما يمكن تخصيص "ركن أخضر" في المنزل حيث يتابع الطفل نمو النباتات ويتعلم الصبر والرعاية.

تلعب القدوة دورًا جوهريًا في تشكيل علاقة الطفل بكل ما حوله. الطفل الّذي يرى والديه يهتمّان بالبيئة سيتبنّى هذا السلوك بالفطرة وسيتعلّم أن الأرض كائن حيّ يمنحنا الحياة.

توصي منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" أيضًا بإدخال أنشطة الزراعة البسيطة ضمن الحياة اليومية للأطفال، لترسيخ مفاهيم الاستدامة والمسؤولية البيئية.

إنَّ إعادة الطفل إلى الطبيعة أصبحت مسؤولية حقيقية تقع على عاتق الأسرة والمدرسة والمجتمع بأسره؛ فلنعمل على أن تبقى الطبيعة جزءًا حيًّا في حياة أطفالنا، لا مجرّد صورة رقمية تمرّ عبر الشاشات.

***********

المصادر:

تقرير المجلس العربي للطفولة والتنمية 2020

منظمة الصحة العالمية (WHO)

مراجعة علمية بمجلة علم النفس الأمامي 2019  (Frontiers in Psychology)

دراسة جامعة كولومبيا البريطانية.

مبادرة المدارس الخضراء، وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان.

منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

** كاتبة سورية

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يشهد في موسكو حفل تخريج برنامج «حماية الطفل»
  • مدير إدارة الشؤون الأوروبية يحضر حفل سفارة هولندا باليوم الوطني
  • القومي للأمومة: حكم قضية الطفل ياسين رسالة شاملة للمجتمع بأكمله
  • سيف بن زايد يشهد في موسكو حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل
  • القومي للمرأة يختتم فعاليات ورشة عمل للتعريف بمقررات فروع المجلس بالمحافظات
  • الهلال الأحمر المصري يحتفل باليوم العالمي للتحصين بحملة ضد أمراض الكبد الوبائي وشلل الأطفال
  • ضمن ملتقى "أهل مصر" للمرأة الحدودية بالعريش.. لقاء حول "العمل التطوعي" وورش فنية وحرفية متنوعة
  • أول تعليق من القومي للطفولة على واقعة اعتداء البحيرة
  • وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر
  • كيف نُعيد الطفل إلى الطبيعة؟