هواوي تستعرض أحدث ابتكاراتها في الأمن السيبراني بمؤتمر CAISEC 2024
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت هواوي، لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC 2024، الذي انعقد تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تحت شعار "تأمين المستقبل".
تأتي مشاركة هواوي بهدف إبراز أهمية الأمن السيبراني في العالم العربي وعرض أحدث التكنولوجيات في هذا المجال.
عرضت هواوي نظامها الأمني المتكامل للسحابة المدعوم بقدرات الذكاء الاصطناعي، والذي يضم سبع طبقات من الحماية لضمان المرونة في تقديم الخدمة وأمان البيانات والامتثال للمعايير والقوانين التنظيمية.
في كلمته خلال المؤتمر، قال جو فوتشو، رئيس مجموعة أعمال هواوي كلاود في مصر: "في عصرنا الرقمي، أصبح حفظ البيانات وتخزينها بشكل آمن ضرورة ملحة، وخاصة مع الاعتماد المتزايد على الحلول السحابية لدفع الابتكار والنمو".
وأضاف أن هواوي أطلقت أول منطقة سحابية عامة في مصر لتقديم أكثر من 200 خدمة سحابية، وتعزيز التحول الرقمي في البلاد.
وأكد المهندس محمد مدكور، نائب رئيس قطاع التكنولوجيا وكبير مسئولي الأمن السيبراني بشركة هواوي مصر، أهمية مشاركة هواوي في مؤتمر CAISEC 2024، لزيادة الوعي حول أهمية الأمن السيبراني كإحدى الركائز الأساسية للتحول إلى العالم الرقمي الذكي.
وأشار إلى أهمية بناء شراكات استراتيجية مع الشركاء المحليين والجهات الحكومية وشركاء الصناعة لإرساء معايير وأطر أمنية موثوقة تساهم في تطوير حلول الحوسبة السحابية العامة التي تلبي احتياجات الشركات بمختلف أحجامها وقطاعاتها.
تضمنت مشاركة هواوي في فعاليات المؤتمر جلستين نقاشيتين. الأولى بعنوان "استعراض ضرورة التوعية بأهمية الأمن السيبراني: حماية المؤسسات وسط مجموعة من الهجمات"، حيث أوضح المهندس محمد أحمد حسن، مدير الحلول التكنولوجية للقطاع العام بشركة هواوي مصر، أهمية دمج الأفراد والعمليات والتكنولوجيا لتحقيق دفاع سيبراني فعال.
كما تناولت الجلسة بعض التصورات الخاطئة عن الأمن السيبراني في الحوسبة السحابية وأكدت أن سحابة هواوي تقدم أكثر من 30 خدمة أمنية يصعب تكرارها من خلال الحلول التقليدية.
بينما ناقشت الجلسة الثانية "استراتيجيات التغلب على برامج الفدية: وطرق استعادتها"، وأكد المهندس يسري البدري، مدير مبيعات الحلول التقنية بشركة هواوي مصر، أهمية تبني المؤسسات لاستراتيجيات الأمن السيبراني لحماية بياناتها من الاختراق وضمان استرجاعها من خلال النسخ الاحتياطية.
وأشار إلى أن حلول هواوي تمكن المؤسسات من استخدام السحابة لتطبيقات متنوعة واستضافة النسخ الاحتياطية مع الامتثال لسيادة البيانات وخصوصيتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحدث التكنولوجيات التحول الرقمي هواوي الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
وكيل المعاهد الأزهرية: ضرورة قيام المؤسسات التعليمية ببيان أهمية اللغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، أهمية نشر اللغة العربية في الأوساط المختلفة، والالتزام بها في الأقوال والأفعال، وبيان ضروبها وفنونها، وتناقل مفرداتها في كل المحافل والميادين، وفي الحفاظ على هوية الأمة العربية، وتعزيز وحدتها، إضافة إلى أنه يجب أن تبذل المؤسسات التعليمية ودُور التعليم المختلفة كل ما في وسعها من جهد وطاقة في بيان أهمية اللغة العربية، على نحو يدرك معه الناس في المجتمعات الإنسانية والبلاد العربية والإسلامية جلال اللغة العربية وجمالها، وعلو شأنها ومنزلتها، وكريم فضلها ورقّة طباع أهلها، فضلًا عن ثراء علومها وفنونها، ومتانة مبانيها وتنوع ضروبها ومعانيها.
وأوضح وكيل قطاع المعاهد العربية خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إنه يجب تعلم اللغة العربية، على صورتها الصحيحة، ليتمكن الناطق بها من نشر ثقافتها في شتى المجالات، لأن اللغة العربية أرفع اللغات قدرَا وأعلاها منزلة، فهي لغة القرآن ومفاتيح فهمه، وأداة بيانه، ووسيلة بلاغه، ولا يوجد من بين لغات الدنيا لغة قادرة على إيضاح معاني الأشياء بصورة مختلفة كاللغة العربية، مبينًا أن من تعلم اللغة العربية على صورتها الصحيحة فقد حاز كنزًا عظيمًا، فهو بذلك يحمي لسانه من الزلل، ويكون قادرًا على أن يغوص في أعماق معاني الكتاب والسنة، ويتقرب إلى الله تعالى بفهم دقيق لرسالته التي جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط وإنما هي مفتاح للعلوم والمعرفة والحكمة، وهي جزء لا يتجزأ من هويتنا، وقد حفظها الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه العزيز ليكون لنا نورًا ودليلًا في حياتنا.
واستعرض وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، مجموعة من الأقوال والمأثورات للعلماء والفقهاء عبر التاريخ الإسلامي الطويل، التي تدل على مكانة وأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في بناء الحضارة الإسلامية، وتطوير الأفراد، ويأتي على رأس هذه المأثورات قول سيدنا عمر بن الخطاب- رَضِيَ اللهُ عَنْه- "تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ، فَإِنَّهَا تَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ، *وقد* كتب إلى أبي موسى الأشعري، "تفقَّهوا في السُّنَّة، وتفقَّهوا في العربية، وأعْرِبوا القرآن فإنَّه عربي"، ويقول الإمام الشافعي - رحمه الله- وهو بصدد تصنيَفه للعلوم قدرًا وشرفًا: "من نظر في اللّغة رَقَّ طبعُه، وكل هذه الأقوال تدل على مكانة اللغة العربية وعلو قدرها.