الهجرة الدولية: وضع المهاجرين مزرٍ والكثيرون يكافحون لأجل البقاء في اليمن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن أكثر من 300 ألف مهاجر، معظمهم من الصومال وإثيوبيا، يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية في اليمن خلال العام 2024، لا سيما النساء والفتيات كونهم معرضين للعنف والاستغلال وسوء المعاملة.
وأشارت المنظمة في تقرير صادر عنها مؤخرا، إلى أن الصراع المستمر في اليمن –إلى جانب التوترات في البحر الأحمر والجهود العسكرية المشتركة أدت إلى الحد من الهجرة غير النظامية، وإلى تفاقم نقاط الضعف التي يواجهها المهاجرون في المنطقة.
وأوضحت أن صعوبات كبيرة يواجهها المهاجرون في اليمن، والكثير منهم يكافحون من أجل البقاء. وفي الغالب يفتقر المهاجرون إلى الوثائق اللازمة وتكون فرص حصولهم على الخدمات الأساسية محدودة، مما يجعلهم أكثر عرضةً لانتهاكات حقوق الإنسان. فبعد خلاصهم من قبضة المهربين، ينصدم الواصلون لليمن بالواقع القاسي المتمثل في تكاليف المعيشة الباهظة.
ويعد برنامج العودة الإنسانية الطوعية المنفذ من قبل المنظمة الدولية للهجرة السبيل الوحيد الآمن والكريم لعودة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن. ويقدم البرنامج مجموعة شاملة من الخدمات للمهاجرين العائدين، بما في ذلك المساعدة قبل الوصول وبعده، وتتبع الأسر ولم الشمل، وخدمات الحماية المتخصصة، ودعم إعادة الإدماج في بلدانهم الأصلية.
وفي عام 2023، تلقى حوالي 6,600 مهاجر –معظمهم من الجنسية الإثيوبية– مساعدة العودة الإنسانية الطوعية إلى بلدانهم الأصلية. وتعمل المنظمة الدولية للهجرة دائبةً مع أصحاب المصلحة في اليمن وإثيوبيا لتسهيل العودة الإنسانية الطوعية لآلاف المهاجرين الذين ما زالوا عالقين في اليمن.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى بذل جهود تعاونية بين السلطات وزيادة دعم المانحين لبرنامج العودة الإنسانية الطوعية لضمان قدرة المهاجرين الذين يواجهون ظروفاً محفوفة بالمخاطر على العودة بأمان إلى ديارهم، بالإضافة إلى المساعدة في إعادة الإدماج، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز الاكتفاء الذاتي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: العودة الإنسانیة الطوعیة المنظمة الدولیة للهجرة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين إلى إطلاق سراح موظفي المنظمة العاملين في اليمن
آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 11:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء أمس الجمعة بـ”الاحتجاز التعسفي” لسبعة من موظفي المنظمة الدولية في المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في اليمن، داعيا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط” عنهم.وقال غوتيريش في بيان “إنني أدين بشدة الاحتجاز التعسفي الذي قامت به سلطات الأمر الواقع الحوثية… لسبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها”.وأضاف غوتيريش أن “استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول”، مشددا على أن “الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلبا في قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن”.وكان مكتب منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن أوضح أن “سلطات الأمر الواقع في صنعاء قامت يوم أمس باحتجاز المزيد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها”، من دون أن يذكر عددهم.ولم يصدر بعد أيّ بيان عن الحوثيين في هذا الصدد.