«ثلاثة» الإماراتي ينافس في «الداخلة الدولي للفيلم»
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
محمد نجيم (الرباط)
تتواصل فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم، بمدينة الداخلة، جنوب الصحراء المغربية، بمشاركة دولة الإمارات، ممثلة في المخرجة نايلة الخاجة بفيلمها «ثلاثة» ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب مشاركات لعدد من دول العالم.
شهد حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات الثقافية والسياسية، من بينهم المخرج جوزيف كومبيلا من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومحمد عبد الرحمان التازي من المغرب، والممثلة المغربية ماجدولين الإدريسي.
في كلمته، خلال افتتاح المهرجان الذي يستمر حتى 10 يونيو الجاري، قال رئيس المهرجان زين العابدين شرف الدين «إن المهرجان الدولي للفيلم في الداخلة أصبح موعداً سينمائياً أفريقياً وعربياً مهماً، حيث نجح في اكتساب موقع متميز داخل المشهد الثقافي في أفريقيا والشرق الأوسط». أخبار ذات صلة
كشف المهرجان عن الأفلام التي ستُعرض في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، ومن بينها «وداعا جوليا» لمخرجه محمد كردفاني من السودان، «شبح بوكو حرام» للمخرج الكاميروني سيريل رينكو، «أنا القبطان» للمخرج الإيطالي ماثيو غاروني، «متى يحل عهد أفريقيا» من إخراج الكونغولي دافيد بيير فيلا، «كأس المحبة» للمخرج المغربي نوفل براوي، «عماكور» للكويتي أحمد الخضري و«مامي واتا» من إخراج سي جي فيبري أوباسي من نيجريا.
يترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، المخرج البلجيكي مانويل بوت، مع أعضاء اللجنة سناء غواتي من المغرب، والكاتبة والمخرجة رحماتو كيتا من النيجر، والممثلة سلوى محمد علي من مصر، والمخرج مايكل رايبرن من زيمبابوي.
أما مسابقة الأفلام القصيرة، فتضم: «ميراث» لحسين حجازي من لبنان، «صالون الحلاقة» لفاطمة وردي من السودان، «اختفاء السيدة ن» لمينا يسري من مصر، «الآنسة سيلفي» لنعيمة الزياني من المغرب، «لوبي إيكوسيمبا» لكومبوكا مايني من الكونغو الديمقراطية، «في صمت» للمخرجة مازينكا باروس من السنغال، و«البنجري» لموسى ناصر الكندي من سلطنة عُمان.
وقد أسندت رئاسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة للمخرج المغربي عادل الفاضلي، بعضوية المخرجة ماري نويل نيبا من الكاميرون، ومدير التصوير أمين مسعدي من تونس، والصحافية ليلى اللب من المغرب، والمخرجة كاثرين مانتيون من فرنسا.
وقد اختارت إدارة المهرجان شعار «الداخلة بوابة أفريقيا» كشعار للدورة، فيما يشهد المهرجان تنظيم ورشات ولقاءات مع عدد المخرجين لعرض تجربتهم السينمائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نايلة الخاجة مخرجة الإمارات الداخلة المغرب من المغرب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة
الجديد برس|
كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن.
وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.
وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.
وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط. وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده. ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.
وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات. وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.
وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.
وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام. والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن. وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.
وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات. بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.