أسباب قرار خفض الفائدة بـ«المركزي الأوروبي».. أستاذ اقتصاد يوضح
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
في خطوة لم تحدث من قبل عام 2019، أعلن البنك المركزي الأوروبي خفضه لسعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس ليسجل 3.75%، الأمر الذي تماشى مع التوقعات وفق اجتماعات فرانكفورت قبيل فترة قصيرة، وبالرغم من وجود ضغوط تضخمية مستمرة بمنطقة اليورو مكونة من 20 دولة، حيث خفَّض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة لـ3.75%.
أستاذ اقتصاد: المجتمع الأوروبي يمر بمشكلة اقتصاديةمن جانبه، يقول محسن السلموني، أستاذ الاقتصاد في جامعة لندن، إن البنك الأوروبي كان لزاما عليه تخفيض سعر الفائدة، وكان من المتوقع أن تكون بنسبة 50%، لكنه خفضها بنسبة 25%، ذلك لأن المجتمع الأوروبي يمر بمشكلة اقتصادية نتيجة وجود مشكلة سياسية كبيرة، كما أن أوروبا دخلت في حروب غير مباشرة مع روسيا من خلال تمويل أوكرانيا، ما أدى إلى وجود عبء كبير على خزانة الدول الأوروبية.
وأضاف «السلموني»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، من لندن، أن ذلك الأمر أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية المهمة وارتفاع الفائدة في السوق الأوروبية، ما أدى لوجود مشكلة كبرى تخص المستثمرين الأوروبيين والمواطنين في أوروبا، حيث إنهم يمتلكون 85% من العقارات، وأدى ارتفاع الفائدة إلى تقليل الدخل الخاص بهم، كما زاد من أسعار السلع والخدمات في السوق الأوروبية.
السلموني: هناك انخفاض في نمو الاقتصاد والإنتاج في أوروباوأوضح أن هذا تسبب في وجود انخفاض بنمو الاقتصاد والإنتاج في أوروبا، حتى وصلت نسبة الإنتاج في أوروبا لنسبة 1%، ما كان لزاما على البنك المركزي الأوروبي تخفيض سعر الفائدة في هذا الوقت.
وأكد أن المركزي الأوروبي لم يخفِّض الفائدة منذ 3 أشهر خوفا من ارتفاع الأسعار في أوروبا، وحتى لا يعيد زيادة التضخم الاقتصادي بين المواطنين هناك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي الأوروبي أوروبا لندن البنك الأوروبي سعر الفائدة أوكرانيا اسعار الطاقة المواد الغذائية المرکزی الأوروبی فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أوكراني: المساعدات الأوروبية لأوكرانيا غير كافية لتغطية احتياجاتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدبلوماسي الأوكراني السابق، فولوديمير شوماكوف، أن الدعم العسكري الأوروبي، بما في ذلك المساعدات الفرنسية، لا يغطي احتياجات أوكرانيا من الأسلحة، حيث تنتج أوروبا حوالي 30% فقط مما تحتاجه كييف، مما يجعل الدعم الأمريكي أمرًا حاسمًا.
وفي مداخلة عبر “القاهرة الإخبارية”، أشار شوماكوف إلى أن إدارة ترامب أوقفت في السابق بعض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما فيها الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، وهو ما اعتبره انحيازًا أمريكيًا لصالح روسيا.
وعن دور طائرات ميراج 2000 الفرنسية، أوضح أنها تساهم في التصدي للهجمات الجوية الروسية وحماية البنية التحتية الأوكرانية من القصف بالقنابل الثقيلة.
وفي سياق متصل، شدد على أن أوروبا وأوكرانيا تواجهان "لحظة حاسمة"، خاصة مع استمرار روسيا في التلويح بالأسلحة النووية، مما يزيد المخاوف الأوروبية.
وذكر، أنّ القلق المتزايد من احتمالية انسحاب أمريكا من الناتو أو الأمم المتحدة، ما قد يترك أوروبا وحدها في مواجهة التهديد الروسي.