بقلم : صائب خليل ..

من المعروف أن الدول لا تعطي العقود لشركات مهددة بالإفلاس أو دول “غير مستقرة” (دع عنك ان تكون مهددة بالفناء!) لأنك أولا تكون مهدد بأن مشروعك سيتأخر أو لن ينفذ، وما يعكسه ذلك على خططك الاقتصادية، واكثر من ذلك أنك قد تخسر كل شيء حين تعلن الشركة أو الدولة إفلاسها وقد باعت اصولها وكان لك عليها أموالا.


هل ان تلك النسبة العالية من الشركات والدول المنهارة التي حصلت على عقود عملاقة من السوداني، مجرد صدفة أو سوء حظ؟ لا أؤمن بالصدف وسوء الحظ في السياسة والاقتصاد..
ما اعتقده أن السفارة تستعمل عميلها لتحويل ثروة بلاده لإنقاذ عملاء اسرائيل المهددين بالإفلاس والسقوط، وبدون علمه بهذه الخطة، فهو يستلم التعليمات ليقدمها الى مجلس الوزراء كقضية “طارئة” يجب التصويت عليها فورا (كما كشف ذلك احد النواب) ويتم التصويت على تعليمات السفارة دون ان يعرف أحد في المجلس شيئا عن الموضوع، وهذا الاسلوب بحد ذاته وصفة للسقوط في الفخاخ واحتيال الشركات، حتى لو كانت بحسن نية من الجانب الحكومي.
.
وتؤكد هذه الفرضية، نوعية الشركات و”المستثمرين” والدول التي حصلت على تلك العقود، ونسبة المصنفين منها كمرتبطة بإسرائيل، وخاصة المفلسة منها. كما يلاحظ أن غالبيتها ليس له مبرر اقتصادي، بل أكثرها يعتبرا مضحكا من الناحية الاقتصادية ويناقض أية خطة لبناء البلد وخبراته، مثل:

بناء مصفى في مصر وتصدير النفط العراقي له، ثم استيراد انتاجه! وشراء الكهرباء من الأردن مع تصدير الوقود المخفض السعر لها! وتسليم إدارة الطيران المدني مع موظفيها الى شركة بريطانية! وإدارة ميناء الفاو الى الإمارات! وادارة المستشفيات الى قطر!! واخيرا انبوب البصرة العقبة، الفضيحة الاقتصادية المعاكسة لكل مفهوم اقتصادي أو أمني، كما بين أحمد موسى جياد وغيره من خبراء النفط، بالأرقام الاقتصادية والشرح التقني.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الإكوادور.. انتصار «العقود الستة»!

سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة هدافو التصفيات في جميع القارات.. ليما الأبرز بين «الثلاثي العربي» ونجوم العالم! «الخماسية البيضاء» تكتب التاريخ بأرقام قياسية


حقق منتخب الإكوادور انتصاراً تاريخياً على كولومبيا 1-0، في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجاء الفوز بفضل هدف القائد إينير فالنسيا، وهو الأول للإكوادور على الأراضي الكولومبية منذ عام 1965، ليكسر عقدة استمرت 59 عاماً.
سجل فالنسيا الهدف الوحيد في الشوط الأول، مستفيداً من تمريرة متقنة داخل المنطقة، ليضع الكرة في شباك كولومبيا. رغم تعرض الإكوادور لحالة طرد في الدقيقة 33، بعد حصول بيدرو هينكابي على البطاقة الحمراء، أظهر الفريق صلابة دفاعية، وتمكن من الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.
والفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط فقط، بل يُعيد إلى الأذهان المباراة التاريخية بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم 1966، عندما حققت الإكوادور فوزها الأخير على كولومبيا بنفس النتيجة.
وبعد ما يقرب من ستة عقود، استطاع المنتخب الإكوادوري أن يعيد كتابة التاريخ ويؤكد قدرته على تحقيق الانتصارات خارج أرضه.
بالإضافة إلى كسره لهذه العقدة، يُعزز الفوز من حظوظ الإكوادور في مشوارها نحو التأهل إلى المونديال، بينما يشكل خسارة مؤلمة للمنتخب الكولومبي على أرضه وبين جماهيره. يبقى هذا الانتصار محفوراً في ذاكرة كرة القدم الإكوادورية، ويُعد نقطة فارقة في تاريخ الفريق على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • وفد اقتصادي إماراتي يزور فنلندا ويلتقي عدداً من أبرز الشركات
  • الوفد الفني السوداني يختتم مباحثات النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو
  • وفد اقتصادي إماراتي يزور فنلندا ويلتقي عددا من أبرز الشركات
  • سباك يعثر على كنز ذهبي بملايين الدولارات صدفة.. مكافأة غير متوقعة
  • صدفة تقود باحث إلى اكتشاف كنز بمليارات الدولارات أسفل أحد المناجم.. كم قيمته ؟
  • سفن متهالكة وشركات وهمية.. كيف يُنقل النفط الإيراني سرّا نحو الصين؟
  • المونتير أحمد حافظ: دخلت المونتاج صدفة وحبيته من صغري
  • الإكوادور.. انتصار «العقود الستة»!
  • بعد قليل.. مدبولي يشهد توقيع اتفاقيات مع موانئ أبو ظبي وشركات محلية وأجنبية
  • أسهم البنوك وشركات التشييد تدفع الأسهم الأوروبية للصعود