"سلامة الغذاء" توقع بروتوكول تعاون مع نظيرتها الكونغولية لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وقع الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء ونظيره الكونغولي كريستيان نتومبا مدير عام هيئة تنظيم الأدوية بالكونغو الديمقراطية، بروتوكول لتعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين فى جميع مجالات الرقابة على سلامة الغذاء وتداوله والآليات والأنظمة الخاصة بذلك.
وأوضحت الهيئة القومية لسلامة الغذاء - في بيان لها اليوم - أن البروتوكول يتضمن التعاون في مجال إجراءات تقييم المطابقة والاعتراف المتبادل بالأداء الرقابي للسلطات المختصة والتكافؤ للالتزام بتطبيقها من قبل أجهزة التفتيش والرقابة على سلامة الغذاء في البلدين.
وأضافت أن البروتوكول يهدف إلي التعاون في مجال التدريب المشترك لرفع كفاءة العاملين من خلال إعداد البرامج والورش التدريبية، فضلا عن التعاون في مجال إجراء الدراسات العلمية والأبحاث وعقد الندوات والمؤتمرات الدورية في البلدين، للوقوف على التطورات التي طرأت على التشريعات الغذائية والأساليب الرقابية الحديثة على الغذاء.
ونوهت بأن البروتوكول يتضمن تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال تقييم المخاطر وطرق الفحص والاختبار وتقييم النتائج، وطرق الكشف ملوثات الغذاء، وذلك وفقا للقواعد والضوابط المنصوص عليها في التشريعات الدولية المنظمة لسلامة الغذاء وتداوله، هذا بالإضافة إلى تدعيم الاستفادة من الخدمات التي يقدمها كل من الطرفين للمصدرين والمستوردين ودراسة السوق المحلى في كلا البلدين لتحديد احتياجات المستهلك من الأغذية وذلك لزيادة حجم الصادرات والواردات بين البلدين.
من جانبه، قال الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء إنه سيتم متابعة تنفيذ بنود البروتوكول والوقوف على ما يعترض التنفيذ من عقبات والعمل على إزالتها وذلك من خلال تشكيل لجنة فنية مشتركة تضم عناصر فنية وقانونية من الطرفين، تجتمع كل ستة أشهر بالتناوب في كل من البلدين أو بناء على طلب أحد الطرفين لبحث أية تطورات أو مستجدات وفقا لما هو منصوص عليه في هذا البروتوكول.
وأضاف تعتزم الهيئة القومية لسلامة الغذاء في المرحلة القادمة إبرام العديد من اتفاقيات التعاون مع نظيراتها في الدول الأفريقية الشقيقة بهدف تحقيق التكامل والاتساق المصري الأفريقي في سياسات سلامة الغذاء والنظم الرقابية على الأغذية، كأحد مخرجات منتدى كبار مسئولي السلطات المعنية بسلامة الغذاء بإفريقيا، والذي انعقد بالعاصمة الإدارية في الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر 2023 ونظمته الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مخاطر ناصر بروتوكول بروتوكول تعاون قواعد الهيئة القومية تشريع العاصمة سلامة الغذاء رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء الهیئة القومیة لسلامة الغذاء سلامة الغذاء فی مجال
إقرأ أيضاً:
تعاون استراتيجي بين الإمارات والهند بمجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، وتشكل هذه الاتفاقية فصلاً جديداً في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وتدعم الجهود المشتركة في مجال يحظى بأهمية عالمية بالغة.
تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، وذلك خلال الدورة ال15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند.
وجرت مراسم التوقيع بحضور عبد الله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين، والدكتور رافي شاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في جمهورية الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية، وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد بالعلاء أهمية هذا التعاون قائلاً: «تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية، ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية، لا يسهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي».
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية، ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية، وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية،
كما يأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية، مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.