خلية أمريكية ساهمت بعملية تحرير 4 رهائن في النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي رفيع (لم تسمّه)، قوله اليوم السبت 8 يونيو 2024 ، إن "خلية أميركية في إسرائيل ساهمت في عملية تحرير 4 رهائن في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ".
وأضاف أن الخلية "دعمت جهود إنقاذ 4 رهائن، وعملت مع القوات الإسرائيلية في عملية تحريرهم".
وسابقًا، ذكرت الشبكة الأميركية أن "القوات الإسرائيلية استعدت لأسابيع لعملية السبت"، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" مساء السبت، أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بمعلومات استخباراتية ساعدت في إعادة الرهائن الأربعة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") عن مصادر في الأوساط الاستخباراتية الإسرائيلية أن عناصر من الاستخبارات العسكرية الأميركية متواجدين في إسرائيل قدموا معلومات استخباراتية ساعدت في تنفيذ "عملية النصيرات".
وقال مصدر أميركي لـ"نيويورك تايمز" إن فريقًا أميركيًا رسميًا يتواجد في إسرائيل ومتخصصًا في إنقاذ وتخليص الرهائن، "ساعد في الجهود من خلال توفير معلومات استخباراتية ودعم لوجستي آخر".
وذكر مسؤول أمني إسرائيلي رفيع أن فرق جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية من الولايات المتحدة وبريطانيا تتواجد في إسرائيل طوال فترة الحرب، وتساعد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في كل ما يتعلق بملف الرهائن.
ولم توفر المعلومات الاستخباراتية التي سبقت العملية معلومات عن مكان الرهائن الأربعة فحسب، بل عن حالتهم الصحية أيضًا، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مشيرة إلى أن العملية تم التخطيط لها لمدة أسابيع.
بايدن: العمل مستمر حتى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم السبت، بعد إطلاق سراح أربعة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل حتى إطلاق سراح جميع الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، فيما دعا البيت الأبيض للتوصل إلى اتفاق "مطروح حاليًا على الطاولة"، ويضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأضاف "لن تتوقف مساعينا حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم". من جانبه، رحب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بإطلاق سراح الرهائن الأربعة، ودعا إلى قبول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 246 يوما.
من جهته، أشاد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في بيان، بـ"عمل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي نفذت هذه العملية الجريئة".
وجدّد سوليفان التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق "مطروح حاليًا على الطاولة"، ويضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأكّد أنّ "هذا الاتفاق يحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة كما تدعمه دول في جميع أنحاء العالم"، خصوصًا "الدول الـ16 التي ما زال مواطنوها محتجزين لدى حماس ".
ويصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأسبوع المقبل، إلى الشرق الأوسط، للدفع قدما نحو تنفيذ اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة وقف إطلاق النار جمیع الرهائن فی إسرائیل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
تحذيرات روسية من حرب عالمية ثالثة:الكرملين: بايدن “يصب الزيت على النار” بسماحه لكييف إطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على روسيا
الثورة / متابعة/ محمد هاشم
حذرت موسكو من اندلاع حرب عالمية ثالثة في حال نفذت كييف التعليمات الأمريكية بشأن استخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في ضرب روسيا.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمس أن سماح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية من شأنه أن “يصب الزيت على النار” في النزاع في أوكرانيا فيما تحدث مسئول روس ان هذه الخطوة تعني اندلاع حرب عالمية ثالثة باتت تلوح في الأفق.
وحذر بيسكوف من أن هذا الإذن، في حال أكدته واشنطن رسميا، سيؤدي إلى “وضع جديد تماما في ما يتعلق بضلوع الولايات المتحدة في النزاع”.
وفي سبتمبر الماضي، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن هذه الموافقة الغربية ستعني “ضلوع دول حلف شمال الأطلسي مباشرة في الحرب في أوكرانيا”.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بقرار واشنطن، وأكده مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية بعد عطلة نهاية أسبوع شهدت ضربات روسية مكثفة ودامية على أوكرانيا، قبل أسابيع فقط من تسليم الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ونقل بيسكوف عن بوتين قوله إن الضربات على الأراضي الروسية “لن تنفذها أوكرانيا، بل الدول التي تمنح الإذن”.
وأكد أن “إحداثيات الأهداف لا يقدمها الجيش الأوكراني، بل متخصصون من هذه الدول الغربية، ما يغير طبيعة تورطها بشكل جذري”.
وقال بيسكوف امس “من الواضح أن الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن تعتزم اتخاذ إجراءات لمواصلة صب الزيت على النار وإثارة مزيد من التوترات”.
ومن جهتها جددت الصين أمس دعوتها لتسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، بعد قرار واشنطن السماح لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية داخل روسيا.
قال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في إحاطة صحافية، ردا على سؤال عن القرار الأمريكي، “الأمر الأكثر إلحاحا هو التشجيع على تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن”، داعيا إلى “وقف إطلاق نار سريعا وحل سياسي”.
ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية مطلع 2022، تؤكد بكين رسميا وقوفها على الحياد في الحرب.
الا أن علاقتها بروسيا شهدت تقاربا منذ ذلك الحين، وهي تقدم لها مساندة دبلوماسية واقتصادية. وفق مراقبين
إلى ذلك، وجهت دول غربية حليفة لكييف انتقادات الى بكين على خلفية عدم إدانتها “الغزو” الروسي صراحة.
وأكد لين الإثنين “شجعت الصين ودعمت دائما كل الجهود المؤدية إلى حل سلمي للأزمة”.
وأضاف أن بكين “مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في الحل السياسي للأزمة الأوكرانية بطريقتها الخاصة”.
ونفى لين التقارير التي تفيد بحصول مسؤولين من الاتحاد الأوروبي على دليل على أن الطائرات المسيّرة الروسية المستخدمة في الحرب يتم تصنيعها في الصين.
وأكد أن بكين “لم تقدم أبدا أسلحة فتاكة لأطراف الصراع، ومنذ البداية فرضت رقابة صارمة على الطائرات المسيّرة العسكرية وذات الاستخدام المزدوج وفقًا للقوانين واللوائح”.
وتابع “نأمل ألا تقوم البلدان والأشخاص المعنيون بتكهنات جامحة أو تشويه سمعة الصين دون أساس واقعي”.
ومن روما كرر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني امس، في بروكسل، موقف بلاده بشأن الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، مشددا على أنه “لا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية فقط”.
وأعلن تاياني على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن “موقفنا بشأن استخدام أوكرانيا للأسلحة لم يتغيّر. لا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية”.
ويأتي تأكيد هذا الموقف إثر سماح واشنطن لكييف بضرب الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى زودتها بها، بحسب تأكيدات مسؤول أمريكي، وهو ما اعتبره مراقبون تحول استراتيجي كبير قبل أسابيع قليلة من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ومن شأن هذه الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى عدة مئات من الكيلومترات أن تسمح لأوكرانيا باستهداف مواقع لوجستية للجيش الروسي ومطارات تقلع منها مقاتلاتها.
إلى ذلك أعلن تاياني أنه “يؤيد عقد مؤتمر للسلام بحضور الروس والصينيين والهنود والبرازيليين”.
وأضاف “آمل أن تتمكن بكين من لعب دور إيجابي في جعل موسكو تفهم أن هذه الحرب العبثية يجب أن تتوقف”.
وقال “من المؤكد أن وجود الجنود الكوريين الشماليين ليس علامة جيدة”، في إشارة إلى نشر كوريا الشمالية قوات في روسيا لدعمها في الحرب.