صحة المرأة: المبادرة تقدم جهودها منذ 2019
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد الدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن المرأة المصرية هي قلب الصحة المصرية ونصف المجتمع وتلد وترعى النصف الآخر، وبالتالي فهي في بؤرة اهتمام الدولة.
وشدد المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، على أن صحتها هى صحة الأسرة كلها، موضحًا أن جميع المبادرات الرئاسية تستهدف السيدات لجانب الرجال، ولكن هناك مبادرة خاصة بالسيدات وهى "مبادرة صحة المرأة" أو البرنامج الرئاسى للكشف المبكر عن أورام الثدى أو أورام المرأة.
وأضاف “حاتم”، خلال مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن المبادرة تقدم جهودها منذ 2019 وحتى الآن للكشف المبكر والتوعية ضد أورام الثدى، لعمل توعية وكشف الحالات بشكل مبكر والعمل على علاجها وتقليل فرص الرجوع للمرض مرة أخرى، وعودة المرأة لحياتها الطبيعة مما سيؤثر على الاقتصاد بالإيجاب، مؤكدا أن الخدمات الصحية متوفرة لجميع المواطنين بالمجان.
وكان استقبل الدكتور أحمد طه، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس ورئيس المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، كما التقى وفد مؤسسة ROSATOM الروسية للطاقة الذرية لبحث التعاون المشترك في تطبيق معايير جودة "جهار" لخدمة مرضى الأورام على المستوى المحلي والأفريقي وذلك في إطار تعزيز الخدمات التي تقدمها منظومة التأمين الصحي الشامل لمرضى الأورام.
جاء ذلك في إطار الفعاليات والأنشطة المقامة بجناح الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالمعرض الطبي الأفريقي والذي أُقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أهمية توفير نظام رعاية صحية متكامل من أجل عناية أفضل لمرضى السرطان كأحد الاتجاهات الحديثة الأساسية في علاج الأورام مشيرا إلى أن أهم ما يميز مثل هذا النظام هو ضمان مشاركة المعلومات بين أعضاء الفريق فيما يتعلق برعاية المرضى، ووضع خطة علاجية شاملة لتلبية الاحتياجات البيولوجية والنفسية والاجتماعية للمريض.
وأوضح طه أن هناك عدة اعتبارات ينبغي توافرها في مراكز علاج الأورام أكدت عليها المعايير الوطنية الصادرة عن GAHAR والمعتمدة دوليا سواء فيما يخص علاج مرضى الأورام والمخاطر واسعة المجال التي قد يتعرضون لها، أو فيما يخص الخدمات المعقدة والمتخصصة المقدمة لهم من حيث ارتفاع نسب تعرضهم للعدوى، وهو ما يتطلب رفع درجة مستويات مكافحة العدوى داخل المنشأة الصحية التي تقدم هذه الخدمات إلى أعلى معدل مشيرا إلى أن من أهم العناصر الواجب توافرها لمراكز الأورام هو الخبراء المتخصصين ولا يشمل ذلك أطباء الأورام والجراحين فحسب، بل يشمل أيضًا الممرضات والمعالجين بالإشعاع وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية الذين يعملون جنبًا إلى جنب معهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة مبادرات الرئاسية المدير التنفيذي رئيس الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية الرئيس عبد الفتاح السيسي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية عبد الفتاح السيسي الاقتصاد صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
تعاون شبابي بين «كهرباء دبي» و«الخدمات الصحية»
دبي: «الخليج»
استقبل مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً من مجلس شباب مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، لتبادل المعارف والتجارب حول أبرز ممارسات وآليات تمكين الشباب وسبل رفع مستوى مشاركتهم في جهود مواجهة تداعيات التغير المناخي، وتأهيلهم ليكونوا الجيل القادم من قادة الاستدامة.
وكونه من أوائل المجالس الشبابية الوطنية المؤسسية، استضاف مجلس شباب الهيئة 13 وفداً ضمن برنامج زيارات المقارنات المعيارية، لعرض ومشاركة أفضل التجارب والممارسات التي تبناها على مدار دوراته ونشر معارفه وقصة نجاحه.
وقالت عائشة محمد الرميثي، رئيس مجلس شباب الهيئة: «نعمل وفق توجيهات القيادة العليا في الهيئة لتمكين ودعم الشباب المواطن والكفاءات الشبابية الواعدة وتحقيق الأجندة الوطنية للشباب 2031، ورعاية القيادات الشبابية من خلال إعطائهم الفرصة للمشاركة في صناعة القرار ووضع السياسات وتشكل زيارات المقارنات المعيارية لمجالس الشباب منصة مهمة لتسريع العمل على المبادرات الوطنية التي تستهدف الشباب، وتوسيع مشاركتهم في استشراف وصنع المستقبل المستدام».
وقالت آمنة صالح الحمادي، رئيس مجلس شباب المؤسسة: «انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بدور الشباب المواطن في قيادة المستقبل، نلتزم في مجلس شباب المؤسسة بتعزيز مساهمة الكفاءات الشابة في قيادة التغيير لتحقيق الرؤية الوطنية في تحسين صحة ورفاه المجتمع وتمثل هذه اللقاءات أحد أبرز محركات التغيير، لا سيما من خلال توظيف مخرجات المقارنات المعيارية في طرح مبادرات وابتكارات تسهم في تطوير نماذج العمل السابقة والوصول إلى مستويات غير مسبوقة من الريادة في ترسيخ ثقافة الاستدامة».