بسمة عطا أشعلت حفلها الغنائي بـ مسرح الجمهورية بأغنيات الزمن الجميل
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أشعلت المطربة بسمة عطا، حفلها الغنائي المقام في مسرح الجمهورية، من خلال تقديمها باقة من أجمل أغانيها.
كما أطربت الحاضرين، بتقديمها عدد من أغنيات الزمن الجميل منها «عيون القلب، يا واد ياتقيل، إن راح منك يا عين متحاسبنيش، وموعود».
وتفاعل الحاضرين، مع الأغاني التي قدمتها بسمة عطا، خلال حفلها بـ مسرح الجمهورية، وسط أجواء من النشاط والطاقة الإيجابية، فهي تعد واحده من أجمل الأصوات الشبابية الصاعده.
وكانت قد حصلت مؤخرًا على لقب أفضل مطربة صاعدة، في جوائز الميما، الذي أقيم في الفترة الماضية، وشارك في الحفل مجموعة من نجوم الفن.
مؤخرا طرحت بسمة عطا، أحدث أعمالها الغنائية التي تحمل عنوان: «عادي عادي» في 17 إبريل الماضي.
والأغنية من كلمات عمرو المصري، ألحان عمرو الشاذلي، توزيع ومكيس، وماستر عمرو الخضري، إدارة فنية عبد الله البداد، إخراج: هبة غندور، إشراف عام حسن طالب، إنتاج TunesArabia.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بسمة عطا
إقرأ أيضاً:
رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
توفي الفنان اللبناني الكبير أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر، الذي حال دون تفاعله مع محيطه في السنوات الأخيرة، تاركًا خلفه إرثاً فنياً غنياً في المسرح والتلفزيون والسينما.
البدايات.. موهبة مبكرة ومسيرة أكاديميةوُلد أنطوان كرباج في بلدة زبوغة، عند سفح جبل صنين في لبنان، وسط عائلة لبنانية. تلقى تعليمه في المدرسة الرسمية ودرس التاريخ والجغرافيا في دار المعلمين، قبل أن يتخرج من الجامعة اليسوعية.
منذ طفولته، بدأ شغفه بالفن، فكان يؤلف ويؤدي الإسكتشات المسرحية في منزله مع جيرانه وأقاربه.
محطات فنية لامعة
انطلقت مسيرته الاحترافية في المسرح خلال أواخر الخمسينيات، حيث تألق في مسرح جامعة القديس يوسف، قبل أن يشارك في أول عمل مسرحي احترافي في المغرب من خلال مسرحية "أطلال وليل".
ثم واصل مسيرته مع المخرج منير أبو دبس حتى عام 1968، قبل أن ينضم إلى مسرح الرحابنة، حيث لمع نجمه كممثل بارع في المسرحيات الاستعراضية.
على صعيد السينما، شارك كرباج في أفلام بارزة مثل "غارو" (1965) و"سفر برلك" (1967)، بينما تأخر ظهوره التلفزيوني حتى عام 1974 من خلال مسلسل "البؤساء"، ليواصل بعدها مسيرة درامية حافلة.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، انضم إلى مسرح "الرحابنة"، ولعب أدواراً رئيسية في العديد من المسرحيات الشهيرة تحت إدارة "الأخوين رحباني"، منها: "يعيش يعيش"، و"صح النوم"، و"جبال الصوان"، و"ناطورة المفاتيح"، و"المحطة"، و"بترا".
كما لعب أدوارًا رئيسية في العديد من المسلسلات اللبنانية والسورية، كـ"البؤساء"، و"البحث عن صلاح الدين"، و"عشتار"، و"الشحرورة".
حياة شخصية مستقرة
تزوج الراحل من الشاعرة والصحافية والرسامة لور غريب عام 1966، ورُزق بثلاثة أبناء: وليد، رولا، ومازن.
وداع مؤثر من نجوم الفن اللبنانينعى العديد من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين أنطوان كرباج بكلمات مؤثرة، مُشيدين بمسيرته الفنية العظيمة، معتبرين أن غياب الجسد لا يمحي الأعمال الجميلة التي طبعت في ذاكرة جمهوره ومحبيه، ومن أبرزهم نانسي عجرم، وباسم مغنية، ونزار فرنسيس، ونيشان، وغيرهم.