الوحدة نيوز/ أكد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، أن التصعيد الاقتصادي الذي يمارسه تحالف العدوان الأمريكي السعودي هو نتيجة موقف اليمن المشرف في نصرة الأشقاء في قطاع غزة.

وأشار الوزير الدرة خلال لقائه اليوم ممثلي مكاتب وكالات السفر العاملة في صنعاء، أن العدوان السعودي الأمريكي البريطاني يعمل على مضاعفة معاناة الشعب اليمني عبر أدواته.

وأوضح أن استهداف العدوان الأمريكي البريطاني لميناء الصليف ومطاري صنعاء والحديدة الدوليين بعدد من الغارات انتهاك سافر للقوانين الدولية.

وقال ” إن الحصار الاقتصادي الذي تمثل في الإجراءات غير القانونية على البنوك في الأسابيع الماضية تزامن مع تأخير وعرقلة رحلات شهر يونيو إلى الوجهة الوحيدة إلى الأردن ومنع التوريدات والحجوزات على مكاتب اليمنية ووكالات السفر بالعاصمة صنعاء والمحافظات الحرة “.

ولفت إلى أن العراقيل التي يفرضها تحالف العدوان مستمرة من خلال تقليل عدد المسافرين من مطار صنعاء وإلغاء وجهة القاهرة والوجهات الأخرى المطلوبة.. مؤكدا أن الحصار الاقتصادي على اليمن مستمر منذ بداية العدوان، وما تم إقراره في الهدنة من رحلات لم ينفذ منها إلا وجهة واحدة.

وذكر وزير النقل أن رحلات الأردن بدأت برحلتين ثم ثلاث ثم ست رحلات من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء الأردني بعد مفاوضات ومتابعة مستمرة.. لافتا إلى أن المؤامرة الاقتصادية على الشعب اليمني تأتي في إطار محاولة أمريكا وبريطانيا ثنيه عن مساندة غزة ودعماً للعدو الصهيوني لمواصلة حرب الإبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد رفض وزارة النقل جملة وتفصيلا لقرار إلغاء التوريدات والحجوزات.. وقال “سنقف ضد هذه الإجراءات التعسفية الهادفة إلى إغلاق مطار صنعاء بشكل كامل وتدمير شركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني لأبناء الشعب اليمني.

ولفت الوزير الدرة إلى أن هذا القرار سيؤدي لضرب سوق وشركات السفر التي تعافت نوعاً ما منذ عامين.. مؤكدا أن إجراءات دول تحالف العدوان غير القانونية مرفوضة وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها.

فيما أكد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، أن القرارات الصادرة من التحالف ومن يتبعه بنقل المبيعات وحجبها مخالفة للقوانين والأعراف التي تنظم عمل النقل الجوي.

وأشار إلى أن ما يجري لأرصدة الخطوط الجوية في صنعاء هي عملية لمراقبة الصرف ولا صحة لأي دعاوى عن مصادرتها أو تجميدها.

وقال” صرفنا من أرصدة الخطوط الجوية اليمنية ما يقارب 80 مليون دولار وما يغطي المصاريف التشغيلية وكافة مستحقات العاملين بالشركة في الجمهورية اليمنية كاملة دون استثناء”.

بدوره أكد وكيل هيئة الطيران المدني والارصاد رائد جبل، قيام تحالف العدوان بفتح حسابات جديدة لنهب أرصدة شركة الخطوط الجوية اليمنية.. مشيرا إلى أن الغرض من هذه الإجراءات إغلاق مطار صنعاء وتدمير سوق النقل الجوي.

وأوضح أن تحالف العدوان يسعى من خلال هذه الإجراءات لمضاعفة معاناة الشعب اليمني، وتدمير اقتصاد البلد المنهك والمدمر جراء عدوانه المستمر منذ تسعة أعوام.. مطالبا برفع كل القيود عن مطار صنعاء وفتح المجال لشركات السفر للقيام بدورها المهني في مجال الطيران المدني.

وأكد اللقاء أن الإجراءات الممنهجة من قبل تحالف العدوان عبر أدواته تسعى لتدمير الخطوط الجوية اليمنية وتحويلها إلى أداة لحصار الشعب اليمني، من خلال اقتصار رحلاتها على مطارات بعينها.

وأشار إلى أن دول تحالف العدوان تستخدم شركة الخطوط الجوية اليمنية كورقة لنهب موارد الشعب اليمني، في حين تقوم أدوات العدوان في عدن بسلسلة من الإجراءات غير القانونية والمخالفة لقرار إنشاء الشركة والقرارات المنظمة لعملها، وممارسة المناطقية والعنصرية في إجراءاتها.

وأكد بيان صادر عن اللقاء الذي حضره وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي، أن تحالف العدوان دمر معظم البنى التحتية للنقل الجوي في اليمن ملحقاً اضرارا جسيمة أبرزها تدمير كلي لمطاري تعز والحديدة الدوليين وإخراجهما عن الجاهزية.

وأشار إلى أن العدوان كبد سوق سفر النقل الجوي خسائر كبيرة طيلة فترة العدوان، وحصر الرحلات على الطائرات المدنية لاسيما من وإلى مطار صنعاء الدولي، وعمل على تقييد حرية السفر أمام المرضى الذين تتطلب حالاتهم سرعة السفر للعلاج في الخارج.

وأوضح أن حصر الرحلات أدى إلى حرمان الطلاب المرتبطين بمواعيد الالتحاق بجامعاتهم والمغتربين من السفر.. معتبرا هذه التعسفات انتهاكا لاتفاقية شيكاغو 1944م واتفاقيات أمن الطيران سارية المفعول.

ولفت البيان إلى أن تحالف العدوان ضاعف معاناة المواطنين من خلال فرض حصار خانق على الرحلات الجوية مما تسبب في تفاقم الوضع الصحي في اليمن.. مؤكدا أن مئات الآلاف من الحالات الحرجة لا تحتمل السفر من مطارات بعيدة وتتطلب السفر عبر مطار صنعاء الدولي.

وذكر أن الرحلات الست بين صنعاء والأردن لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية ما يجعل من الحظر المفروض على بقية الوجهات انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الخطوط الجویة الیمنیة تحالف العدوان الشعب الیمنی النقل الجوی مطار صنعاء من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحالف بريطاني سعودي متين.. حرب قذرة على اليمن

يمانيون/ تقارير

وجهت اليمن صفعة جديدة للمخابرات البريطانية، وأفشلت مخططاً استخباراتياً في العاصمة صنعاء، وتعرضت لندن لنكسة جديدة.

وأعلنت الأجهزة الأمنية الإثنين عن إحباط أنشطة عدائية لجهازي الاستخبارات البريطاني والسعودي، حيث عملت الشبكة على استهداف مقدرات البلاد الاستراتيجية، ورصد مواقع للقوة الصاروخية والطيران المسير، إضافة إلى رصد بعض المواقع العسكرية والأمنية، وذلك تحت إشراف ضباط من الاستخبارات البريطانية والسعودية.

وإذا ما تتبعنا مسار التدخل السعودي البريطاني في اليمن فهو قديم، يتجدد مع التطورات والمستجدات المتلاحقة، لكن القاسم المشترك بين البلدين (لندن، الرياض) هو السعي لتمزيق اليمن، وتفتيته، وتحويله إلى بلد هش، لا يمتلك الكثير من مقومات القوة.

وتصف جريدة “الرياض” السعودية العلاقات السعودية البريطانية بـ”العميقة والمتجذرة” منذ أن أرسى قواعدها ودعائمها الملك عبد العزيز آل سعود ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل في لقاء تاريخي جمعهما في 7 فبراير 1945م، كما تعد المملكة المتحدة ثاني أكبر مستثمر أجنبي في السوق السعودية بنحو 16 مليار دولار، ويعمل في المملكة أكثر من 1139 مستثمراً بريطانياً، كما افتتحت 52 شركة بريطانية مقرات إقليمية لها في الرياض.

وتؤمن بريطانيا أن استقرارها وأمنها يتطلب وجود “حلفاء أقوياء” لها في المنطقة العربية، ولهذا تحرص على استمرار علاقتها مع السعودية، التي تقوم بالدور المناسب في تأمين المصالح البريطانية في المنطقة، وتنساق مع خططها وأهدافها التدميرية للبلدان العربية.

لهذا، رأينا الانزعاج البريطاني السعودي من ثورة 21 سبتمبر عام 2014، لأنها لا تنسجم مع المبادئ والأهداف لكلا البلدين، ومن هنا كرست بريطانيا والسعودية كل الجهود للقضاء على الثورة الفتية، بغية إعادة اليمن إلى ما كان عليه في السابق كحديقة خليفة للسعودية، ومكاناً مناسباً للمشاريع الاستعمارية البريطانية والأمريكية.

 

تدريب لقوات سعودية وصفقات أسلحة

وعلى مدى سنوات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن الذي بدأ في 26 مارس 2015م، اتسم التعاون البريطاني السعودي بالمتانة والصلابة، ولعبت بريطانيا دوراً محورياً في مساعدة الرياض في هذه الحرب التي وصفتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بـ”القذرة”.

وبحسب تقرير نشرته الصحيفة في 2017م، فإن أكثر من 50 ضابطاً بريطانياً دربوا الجنود السعوديين بشكل سري على المهارات القتالية في العدوان على اليمن، إضافة إلى تقديم المشورة وصفقات الأسلحة، للدرجة التي عبر فيها النائب في البرلمان البريطاني والوزير السابق للتنمية الدولية البريطانية أندرو ميتشيل عن انزعاجه من دور بلاده في العدوان على اليمن، وقال إن “مشاركة الجيش البريطاني في الحرب على اليمن تعد جزءاً من التواطؤ المخجل لبريطانيا في معاناة الشعب اليمني”.

في تلك الفترة ظهرت صور على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لمدرب بريطاني يقف أمام خريطة اليمن وهو يشرح استراتيجية هجوم محتمل، بحسب الصحيفة. لكن وزارة الدفاع البريطانية حاولت معالجة الأمر سريعاً، وقامت بعد 20 دقيقة بإزالة الصور.

وفي الشهر ذاته نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً حول طبيعة الدور البريطاني في الحملة المسعورة على اليمن بقيادة السعودية، حيث أكد التقرير أن بريطانيا لا تدعم العدوان بالأسلحة فحسب، بل ترسل جنوداً وأفراداً لنقل الخبرات اللازمة لمواصلة الحرب، إذ نشرت حكومتها أفراداً من سلاح الجو الملكي البريطاني للعمل مهندسين، ولتدريب الطيارين السعوديين، بينما تؤدي شركة “بي أي إي”، أكبر شركة أسلحة بريطانية دوراً أكبر في هذا السياق، وتعاقدت الحكومة -في الخفاء- لتوفير الأسلحة والصيانة والمهندسين داخل السعودية.

ونقلت الصحيفة عن جون ديفيريل الملحق السابق لوزارة الحرب البريطانية قوله: “السعودية لم تكن لتتمكن من شن هذه الحرب دون بريطانيا”.

وكرر ذلك مسؤول في الشركة البريطانية للقناة الرابعة البريطانية حين قال: “من دوننا لن تتمكن طائرة نفاثة من الطيران في السماء خلال 7 إلى 14 يوماً”.

 

عمل استخباراتي مشترك

وإلى جانب الشراكة المتينة بين السعودية وبريطانيا في العديد من المجالات، فقد برز الدور المشترك بين البلدين من خلال تجنيد الخلايا، وزرع الجواسيس في اليمن.

وأعلنت الأجهزة الأمنية بصنعاء -لأول مرة- القبض على خلية تجسس بريطانية مكونة من 6 أشخاص عام 2021م، تم تجنيدهم وتأهيلهم وتدريبيهم من قبل الجهاز الاستخباراتي البريطاني في مختلف المحافظات اليمنية، فضلاً عن تجهيزهم وتزويدهم بوسائل الاتصال والتواصل والبرامج والتطبيقات الفنية المتطورة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع وتأكيد المعلومات ورفع الإحداثيات التي عملوا من خلالها على المساس بالأمن الوطني القومي للبلد خدمة لبريطانيا.

وفي التاسع من شهر يوليو 2021 حكمت المحكمةُ الجزائيةُ الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة بإنزال عقوبة الإعدام تعزيراً بحق 5 من أفراد الخلية، وعقوبة الحبس لمدة 5 سنوات للمتهم السادس في الخلية، كما قضى منطوق الحكم في فقرته الأخيرةِ بالتصدي للضباط البريطانيين والأمريكيين المتواجدين في مطار الغيضة ومحافظة المهرة الذين أشير إلى أسمائهم في مِلف القضية، والتحقيق معهم في وقائع المساس باستقلال الجمهورية اليمنية وسيادتها.

وكان هؤلاء الجواسيس الستة قد اعترفوا بقيامهم برفع إحداثيات ومعلومات لمواقع وأماكنَ أمنية ومواقع عسكرية ومنشآت مدنية وتجارية في مختلف المحافظات، مقابل راتب شهريّ زهيد.

وعملت هذه الخليةُ تحت مسمى “كتيبة المهام الخَاصَّة” بقيادة المدعو فايز المنتصِر (فار من وجه العدالة)، وتلقوا تدريباتٍ عسكريةً، وأخرى حول كيفية رصد الإحداثيات والتصوير بالكاميرا، وغيرها من المهام، كما ركَّزت الخليةُ في مهامها على البحث عن الدفاعات الجوية للجيش اليمني والطيران المسيَّر، وغير ذلك من الأعمال التي تَمُسُّ السيادة اليمنية والقوات المسلحة.

 

مطار الغيضة وكر للتجسس البريطاني

ومنذ قدوم القوات السعودية إلى مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة، في نوفمبر 2017م والمحافظة تشهد حراكاً شعبياً واسعاً رافضاً للوجود العسكري للمملكة، لكن الجيش السعودي لم يستجب للمطالب الشعبية اليمنية، وعمد إلى إدخال قوات أمريكية وبريطانية إلى المحافظة والتمركز في المطار، وتحويله إلى قاعدة عسكرية للمحتلين الجديد.

وفي منتصف أغسطس عام 2021 وصل فريق خاص من الجيش البريطاني إلى محافظة المهرة، متعذراً بأنه أتى لملاحقة “الإرهابيين” المدعومين من إيران الذين نفذوا هجوماً على الناقلة”ميرسر ستريت” في خليج عمان، أواخر يوليو من العام ذاته.

وعلى الرغم من عدم مصداقية الرواية البريطانية، إلا أن الهدف كان أكبر من ذلك، فالبريطانيون يطمحون بالعودة من جديد إلى حلمهم الاستعماري، ونهب ثروات اليمن وخيراته، وهذه المرة، فإن المساعد لهم في كل هذه التحركات هم السعوديون.

ومنذ وصول البريطانيين إلى المهرة، برزت الكثير من الأنشطة المشبوهة لهم في المحافظة، ومنها بناء وحدات تجسسية، متخصصة في رصد المعلومات، كما أكد ذلك وكيل محافظة المهرة السابق الشيخ القبلي علي بن سالم الحريزي.

ووفقاً للحريزي، فإن طائرات من دون طيار تابعة لبريطانيا تحلق في كافة أجواء المهرة، ما سبب إزعاجاً للمواطنين، متهماً بريطانيا بتدريب عناصر على التجسس لاستهداف الدولة ومؤسساتها ورجال القبائل في محافظة المهرة البوابة الشرقية لليمن.

 

فضائح التجسس في صدارة الصحف البريطانية

في المجمل، فإن الدور التجسسي لبريطانيا في اليمن ليس حدثاً استثنائياً، أو من باب الوشاية اليمنية على البريطانيين، فالصحف البريطانية ذاتها، نشرت أكثر من تقرير حول هذا الدور.

وعلى سبيل المثال كشفت صحيفة كريدل- The Cradle في شهر أبريل 2023م عن حصولها على وثائق مهمة خاصة بشبكة تجسس تسمى (ARK) بقيادة اليستير هاريس العضو المخضرم في وكالة المخابرات البريطانية MI6، وهذه الشبكة ظلت تعمل في سرية تامة لمدة 9 سنوات خلال العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، حسبما ذكرت الصحيفة في تقريرها الذي جاء بالعنوان التالي (وثائق مسربة: دعاية بريطانية سرية في اليمن).

وضمت الشبكة عدداً من النشطاء والمنظمات المدنية – دون أن يكون لهم علم بأجندة الشبكة التي تقوم بدعمهم – ولها أنشطة في عدة محافظات يمنية، بعضها تخضع لحكومة صنعاء، وبعضها يتبع حكومة الفنادق، وقد بدأت الشبكة عملها في صنعاء وحجة ثم في حضرموت ومأرب ولحج وتعز. وبعد ذلك توسعت في محافظات أخرى.

وفي شهر مايو من العام ذاته 2023م، قامت الشرطة البريطانية باحتجاز الصحفي كيت كلارينبيرج كاتب التقرير الذي كشف عن هذه المعلومات، وذلك في مطار لوتون، بعد وصوله من بلغراد صربيا، وتم استجوابه والاستيلاء على بطاقاته المصرفية، وأجهزته الإلكترونية وبطاقات SD، وأخذت الشرطة بصمات أصابعه وصورته وحمضه النووي، وطبقت السلطات البريطانية في الصحفي قانون “مكافحة الإرهاب وأمن الحدود” لعام 2019.

أخيراً، وبحسب الدراسات، فإن للبريطانيين أطماعاً كثيرة في اليمن، فهم يخططون بإنشاء مستعمرة تمتد من الحديدة غربي اليمن إلى عدن جنوباً وتكون متصلة برياً عبر المخا، كما يخططون لمحاصرة اليمن وعزله عن البحر، وتوجيه تجارته إلى منفذ واحد يخضع لسيطرة الاحتلال.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • الخيارات مفتوحة والسقف عال.. المناعة اليمنية استثنائية
  • وزير النقل: المشاريع التطويرية امتدادًا للخطط الطموحة بقطاع الطيران
  • وزير النقل يرأس اجتماعا مهما حول حوكمة مشروع طريق التنمية والموديل الاقتصادي
  • وزير النقل يدشن التشغيل المرحلي لصالة السفر 1 بمطار الملك خالد الدولي
  • بشرى سارة من الخطوط الجوية اليمنية للمواطنين
  • تحالف بريطاني سعودي متين.. حرب قذرة على اليمن
  • مجدداً.. طيران العدوان الأمريكي البريطاني يشن غارات على اليمن (أماكن الاستهداف)
  • وزير النقل يكشف عن مشروع كبير في قاع القيضي بصنعاء .. صور
  • أوهامُ الصهاينة في الانتصار على محور المقاومة.. أسباب تُضعف التصعيد ضد اليمن
  • ضمن خطوات التصعيد..أمريكا تعيد 11 من القاعدة الى اليمن