اتحاد نقابات عمال اليمن يدعو الاتحاد الدولي لعمّال النقل لإتخاذ موقف حازم تجاه الاجراءات الكارثية لحكومة المرتزقة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، علي بامحيسون، أن قرار وزير النقل في حكومة المرتزقة بنقل ما تبقى من نشاط شركة الخطوط الجوية اليمنية من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن المحتلة، يهدف إلى في فرض المزيد من الحصار القاتل والمدمر على الشعب اليمني بكافة أطيافه.
وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، في رسالة وجهها اليوم، إلى السكرتير الإقليمي للإتحاد الدولي لعمال النقل بالمنطقة العربية بلال ملكاوي، إن قرار وزير النقل بحكومة المرتزقة يأتي بهدف تدمير الخطوط الجوية اليمنية ومكانتها وضرب حركة سوق السفر وإمعاناً في فرض المزيد من الحصار القاتل والمدمر على الشعب اليمني بكافة أطيافه وإلحاق المزيد من المتاعب بالمسافرين اليمنيين إلى الخارج والذين هم في الاغلب من ذوي الامراض المستعصية والذين لا يتحملون عناء السفر براً إلى عدن، بالإضافة إلى المخاطر التي يمكن ان يتعرضوا لها في طريق السفر.
وأشار إلى أن هذا الاجراء سيؤدي إلى تسريح عدد كبير من موظفيّ الخطوط الجوية اليمنية والشركات المرتبطة بها كما سيلحق أذى كبير بسوق السفر اليمني وستضطر العديد من مكاتب السفر إلى إغلاق ابوابها وإنهاء نشاطها وتسريح موظفيها في السوق اليمنية.
وطالب الاتحاد في رسالته من الاتحاد الدولي لعمّال النقل اتخاذ موقف حازم حماية لحقوق العمال في الخطوط الجوية اليمنية والشركات التابعة لها ودعم ومساندة العاملين في قطاع النقل اليمني وحمايتهم من هذه الاجراءات الكارثية.
الجدير بالذكر أن المدعو عبدالسلام حميد المنتحل صفة وزير النقل بحكومة المرتزقة بعدن كان قد اتخذ قرار ايقاف بيع التذاكر للمسافرين عبر الخطوط الجوية اليمنية من داخل اليمن في تنفيذاً لتوجيهات سعودية امريكية تهدف الى اعادة فرض الحصار على اليمن وتعطيل الرحلات من مطار صنعاء ضمن خطوات التصعيد الامريكية السعودية تجاه الشعب اليمني لثنية عن مواقفة المؤيدة للشعب والقضية الفلسطينية بعد اجراءات مشابهه شملت قطاعات البنوك والاتصالات بالجمهورية اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اتحاد نقابات عمال اليمن الخطوط الجویة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.
بورتسودان: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.
كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.
في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.
وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا