الثورة نت|

أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، علي بامحيسون، أن قرار وزير النقل في حكومة المرتزقة بنقل ما تبقى من نشاط شركة الخطوط الجوية اليمنية من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن المحتلة، يهدف إلى في فرض المزيد من الحصار القاتل والمدمر على الشعب اليمني بكافة أطيافه.

وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، في رسالة وجهها اليوم، إلى السكرتير الإقليمي للإتحاد الدولي لعمال النقل بالمنطقة العربية بلال ملكاوي، إن قرار وزير النقل بحكومة المرتزقة يأتي بهدف تدمير الخطوط الجوية اليمنية ومكانتها وضرب حركة سوق السفر وإمعاناً في فرض المزيد من الحصار القاتل والمدمر على الشعب اليمني بكافة أطيافه وإلحاق المزيد من المتاعب بالمسافرين اليمنيين إلى الخارج والذين هم في الاغلب من ذوي الامراض المستعصية والذين لا يتحملون عناء السفر براً إلى عدن، بالإضافة إلى المخاطر التي يمكن ان يتعرضوا لها في طريق السفر.

وأشار إلى أن هذا الاجراء سيؤدي إلى تسريح عدد كبير من موظفيّ الخطوط الجوية اليمنية والشركات المرتبطة بها كما سيلحق أذى كبير بسوق السفر اليمني وستضطر العديد من مكاتب السفر إلى إغلاق ابوابها وإنهاء نشاطها وتسريح موظفيها في السوق اليمنية.

وطالب الاتحاد في رسالته من الاتحاد الدولي لعمّال النقل اتخاذ موقف حازم حماية لحقوق العمال في الخطوط الجوية اليمنية والشركات التابعة لها ودعم ومساندة العاملين في قطاع النقل اليمني وحمايتهم من هذه الاجراءات الكارثية.

الجدير بالذكر أن المدعو عبدالسلام حميد المنتحل صفة وزير النقل بحكومة المرتزقة بعدن كان قد اتخذ قرار ايقاف بيع التذاكر للمسافرين عبر الخطوط الجوية اليمنية من داخل اليمن في تنفيذاً لتوجيهات سعودية امريكية تهدف الى اعادة فرض الحصار على اليمن وتعطيل الرحلات من مطار صنعاء ضمن خطوات التصعيد الامريكية السعودية تجاه الشعب اليمني لثنية عن مواقفة المؤيدة للشعب والقضية الفلسطينية بعد اجراءات مشابهه شملت قطاعات البنوك والاتصالات بالجمهورية اليمنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اتحاد نقابات عمال اليمن الخطوط الجویة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن النوعية بات تشكل تهديدًا حقيقيًّا وضغطًا كبيرًا لحكومة العدو

الثورة نت/..

استأنفت اليمن عملياته العسكرية لإسناد قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من معاودة العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي على القطاع، بالرغم من تعرّض اليمن لعدوان جوي أميركي متواصل منذ أيام، لردعه عن الانخراط في إسناد المقاومة الفلسطينية.

وقال خبراء أمريكيون وآخرون إسرائيليون، إنه من الضروري الاعتراف بحقيقة أن اليمن دولة لديها جيش حقيقي مجهز بأفضل الأسلحة في مجال الطائرات من دون طيار والصـواريخ الباليستية الفرط صوتية.

وأكد الخبراء أن ردع القوات اليمنية يحتاج إلى معلومات استخباراتية وهي مشكلة حقيقية اليوم، فالقيادة المركزية الأميركية ليس لديها ما يكفي من المعلومات الاستخبارية عما يجري في اليمن على الأرض، والعدو الاسرائيلي أيضًا، فالأمر بالغ التعقيد.

وقال محللون وباحثون متخصصون في الشأن الدولي، في تصريحات لــ “وكالة سند للأنباء” الفلسطينية، إن العمليات اليمنية ضد العدو الاسرائيلي تشكل ضغطًا حقيقيًّا على حكومة العدو الإسرائيلي وعلى مسارات التفاوض فيما يتعلق بالحرب على غزة.

ورأى أستاذ الدراسات الإقليمية في جامعة القدس والكاتب والمحلل السياسي، عبد المجيد سويلم، أن العمليات اليمنية لها تأثير كبير على عدة مستويات، أهما شعور “الإسرائيلي” بأن التهديد قائم، وبأنه ما زال من الممكن تعرضهم للأخطار، بالإضافة إلى شعورهم بالقلق من خلال الهروب إلى الملاجئ في كل حين.

وأضاف الأكاديمي سويلم، أن هذه العمليات تدفع “الإسرائيلي” إلى التفكير بالخروج من هذه الأزمات المتتالية التي يعيشها منذ أكثر من 16 شهرًا، ولا سيما الآثار السلبية المباشرة على نفسية الشارع الإسرائيلي الذي تراجعت فيه شعبية رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشكل كبير.

واعتبر أن العمليات العسكرية اليمنية لم تصل إلى حد الردع لـ “إسرائيل”، وإنما هي ما زالت في حدود التضامن مع الفلسطينيين والضغط من أجل العملية التفاوضية، ولكن في حال كثف اليمني من حجم ونوعية وعمق تلك العمليات؛ فهذا سيدفع حكومة الاحتلال بشكل جاد للخروج من هذا المأزق، ليس بالعمليات العسكرية المضادة لأنها غير مجدية، والمجربة خلال الـ10 سنوات الماضية.

وتابع سويلم قائلا إن التدخل الأمريكي يلعب دورًا حاسمًا في هذه القضية، والبعد الأمريكي متعلق بـ “إسرائيل” بشكل جزئي، لكن الموضوع الاستراتيجي هو قضية السيطرة على البحار وهي نظرة استراتيجية قديمة، وتعتبر خطًّا أحمر لدى الولايات المتحدة منذ القدم.

وأردف “بالتالي اليمن يشكل اليوم تهديدًا لتلك الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، ونلاحظ أن حدود الرد الأمريكي لم تتجاوز الردع فحسب؛ لكنها لم تطل البنية العسكرية اليمنية ولم تؤثر عليها أيضًا.

من جانبه، قال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الفلسطينية، الأكاديمي رائد نعيرات، إن العمليات العسكرية اليمنية بدأت قبل 15 شهرًا في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الهمجي عليه في غزة، لكنه وبعد تنفيذ اليمنيين عمليات نوعية بات يشكل تهديدًا حقيقيًّا وضغطًا كبيرًا على حكومة “نتنياهو” المأزومة أصلًا وغير القادرة على فتح المزيد من الجبهات.

وبين الأكاديمي نعيرات، أن العمليات العسكرية اليمنية لم تقتصر فقط على إطلاق الصواريخ والمسيرات، بل كان جانبه الأهم هو في وقف الإمداد البحري القادم من الشرق باتجاه “إسرائيل”، وهو ما اعتبره الأمريكيون تهديدًا بالغ الخطورة على أمن البحار.

ومضى موضحًا “30 بالمائة من التجارة البحرية العالمية تدخل في محيط استهداف العمليات اليمينة، وهذا بحد ذاته يشكل رعبًا دوليًّا لما له من تأثير كبير على خطوط الإمداد العالمية”.

ورأى نعيرات، أن الأمر أصبح يشكل تهديدًا من نوع آخر اليوم وهو تهديد عسكري بالغ الخطورة، بعد أن ضرب اليمنيون حاملة طائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان، وأصابوها إصابة بليغة، وبالتالي فإن الولايات المتحدة، وخصوصًا في ظل إدارة مثل إدارة دونالد ترامب، ستعتبر ذلك تعديًا يستحق الرد الحاسم.

واستدرك نعيرات “المشكلة ليست في الرد والقدرة الأمريكية على الرد، بل بأن الولايات المتحدة اليوم بحاجة لرد حاسم ورادع والذي يحتاج في الدرجة الأولى إلى معلومات استخباراتية، وهذا غير متوفر لما تفرضه طبيعة الواقع اليمني من تعقيدات كبيرة، تفرض عقبات وتحديات أمام الرد الأمريكي المجدي والحاسم.

مقالات مشابهة

  • موقف لبناني جديد بشأن استئناف الرحلات الجوية مع إيران
  • توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون جراء الهجوم اليمني
  • اتحاد أوروبا يدعو لتخزين إمدادات تكفي 72 ساعة وسط خطر الحرب
  • الاتحاد الدولي لكرة اليد يهنئ نظيره المصري بقرب حلول عيد الفطر
  • الاتحاد الدولي لكرة اليد يهنئ الاتحاد المصري بعيد الفطر المبارك
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي في احتفالية ليلة القدر أكدت موقف مصر تجاه فلسطين
  • هيئة الاستعلامات تنفي مزاعم دعم الاحتلال وتؤكد ثبات موقف مصر تجاه غزة ودعم الأشقاء الفلسطينيين
  • باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن النوعية باتت تشكل تهديدًا حقيقيًّا لحكومة العدو
  • باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن تهديد حقيقي لحكومة العدو
  • باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن النوعية بات تشكل تهديدًا حقيقيًّا وضغطًا كبيرًا لحكومة العدو