انفراجه في ملف الطرق في تعز هي الأولى منذ سنوات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الجديد برس|
عززت الأطراف اليمنية، السبت، تقاربها اكثر مع تحقيق انفراجه جديدة بملف الطرق لأول مرة منذ سنوات.
وتداول ناشطون صور للحظة التقاء فريق من صنعاء واخر يتبع سلطة تعز عند اخر السواتر الترابية الفاصلة بين مدينة تعز معقل الإصلاح ومدينة الحوبان التابعة لصنعاء.
وتظهر الصور الفرق وهي تقوم على تعبيد الطريق تمهيد لفتحها.
كما تظهر قيام فريق اخر بنزع الألغام من جانب الفصائل الموالية للتحالف.
ولم يتبقى منذ الحواجز الا واحد بالقرب من قصر الشعب حيث يتم ترتيب تنظيفه استعدادا لانطلاق اول مركبة بين المدينة والحوبان لأول مرة منذ بدء الحرب السعودية على اليمن في مارس من العام 2015.
وكانت الفصائل الموالية للتحالف بتعز أعلنت ترحيبها بمبادرة اطلقتها صنعاء لتطبيع الحياة على جبهات القتال في تعز.
وتقضي المبادرة الجديدة بفتح طريق الحوبان – تعز للمسافرين والنقل الخفيف على أن يتم فتح طريق الستين – بير باشا للنقل الثقيل.
وتتحدث تقارير إعلامية بان جهود إقليمية بين القيادي في حزب الإصلاح وابرز قادة الفصائل بتعز حمود المخلافي وصنعاء كللت بنجاح فتح الطريق بعد أن ظلت تواجه إشكاليات بفعل الخلافات بين مكونات التحالف بمدينة تعز.
ومع أن فتح هذا الطريق يعد امتدادا لخارطة تقارب بين صنعاء والمحافظات الخاضعة للتحالف خصوصا تلك التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، الا ان الإعلان الأخير لقي ترحاب غير مسبوق في المدينة وخارجها وشكل ضغط على قوى حزبية كانت تحاول المناورة للتهرب من مسؤولية فتحه.
وقد يشكل فتح هذا الطريق تطورا لافت بالأزمة اليمنية التي ظلت معقدة بفعل التدخلات الإقليمية والدولية فيها ومحاولة تقنين التقدم بملف السلام وبما يخدم تلك الاجندة وابرزها الامريكية التي تحاول ربط السلام في اليمن بوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.