الموارد المائية: تحقيق نسب إنجاز متقدمة بأعمال تطهير الأنهر الرئيسية في البصرة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، السبت، تحقيق نسب إنجاز متقدمة بأعمال تطهير الأنهر الرئيسية في البصرة.
وقال بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الهيئة العامة لصيانة مشاريع الري والبزل/ دائرة صيانة مشاريع الري والبزل في البصرة، أعلنت إنجاز أعمال التطهير بنسبة 100% في مشروع ماء البصرة قناة البدعة، وبطول كلي بلغ 184 كم .
وأضاف البيان، أن "أعمال التطهير تأتي من أجل تأمين انسيابية المياه في القناة، مع إنجاز إزالة نبات الشمبلان من أحواض الخزن والترسيب الأيمن والأيسر لمشروع ماء البصرة وبكمية 100,000م2"، مؤكدا، أن "الأعمال جارية حاليا بإزالة الشمبلان من حوض الخزن الاحتياطي الثالث الكبير، وبكمية 700,000م2 ضمن الخطة وباستخدام حاصودات الأعشاب".
وتابع البيان، أن "مديرية الصيانة في المحافظة قامت بتقسيم المحافظة إلى ثلاثة قواطع عمل؛ لتسهيل العمل وإنجاز الخطة ضمن توقيتاتها، حيث يشمل القاطع الجنوبي قضاء الفاو ورأس البيشة وسيحان والسيبة وأنهر أبي الخصيب، وقاطع الوسط يشمل الدير والنشوة والهارثة وشط العرب، فيما شمل قاطع الشمال كلا من القرنة والمدينة وناحية الإمام الصادق".
وأشار البيان إلى، "استمرار الأعمال في القواطع كافة، وباستخدام الآليات التخصصية من حفارات ذراع طويل وقصير والبرمائيات، حيث بلغت نسبة الإنجاز في جميع القواطع 54% وهو ضمن ما هو مخطط له من قبل المديرية"، كما أن، "هنالك أعمالا تم إنجازها في مناطق شمال البصرة، متمثلة بفتح وإنشاء قنوات رئيسية وفرعية في زجري والسبيطية والساقية".
وأكدت إدارة مديرية صيانة مشاريع ري وبزل البصرة، "استعداد ملاكاتها الهندسية والفنية وجهدها الآلي، لتنفيذ أي عمل تكلف به خارج الخطة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مراسل عسكري إسرائيلي: تطهير الأنفاق في غزة يشبه تفريغ البحر بملعقة
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية، آفي أشكنازي، على أن القتال في غزة يمثل "تحديا معقدا للغاية" لجيش الاحتلال، لافتا إلى أن هناك عشرات آلاف الأنفاق في القطاع، وأن تطهيرها يشبه "تفريغ البحر بملعقة".
وأشار أشكنازي في مقال نشره عبر الصحيفة ذاتها، إلى أن "الهدف من العملية العسكرية الإسرائيلية يتمثل حاليا فقط في ممارسة الضغط على حركة حماس لإعادة 59 من الرهائن".
ولفت المراسل العسكري إلى أن "تفكيك حماس ليس مطروحا الآن، خلافا لما يردده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش"، واصفا الفكرة بأنها "غير واقعية في الوقت الراهن".
وأوضح أن حماس "خلافا للتقديرات الأولى، لا تزال تحتفظ بقوة قتالية كبيرة، تتكون من عدد غير قليل من المقاتلين، بعضهم منظم في سرايا وكتائب"، مضيفا أن الحركة "نجحت في المناورة السابقة برفح وغيرها من المناطق في تهريب مئات، وربما أكثر من المقاتلين إلى منطقة المواصي عبر الأنفاق أو تحت غطاء المدنيين الفارين".
وأضاف أشكنازي، أن "مساحات واسعة من غزة مُفخخة، ما يُلزم الجيش بتدمير مئات وربما آلاف المباني"، مشيرا إلى أن "رفح تحولت إلى مدينة مسطّحة، بأحياء مدمرة وركام سيستغرق إزالته وإعادة إعمار المنطقة عشرات السنين، إذا أمكن ذلك أصلا".
وقال إنه "في الوقت نفسه، يعمل الجيش على تطهير الأنفاق، لكن الأمر يبدو كما لو أنك تفرغ البحر بملعقة"، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يحتاج إلى التفكير خارج الصندوق، خصوصا في كيفية تدمير مساحات كاملة تحت الأرض بسرعة، وبأقل قدر من الموارد، والأهم؛ دون تعريض الرهائن للخطر".
ولفت إلى أن "وتيرة القتال الحالية معقدة جدا، لأن الجيش الكبير والمنظم يُطلب منه التعامل مع تنظيم يعمل بعقيدة حرب العصابات"، وشدد على أن جيش الاحتلال "لا يستطيع العمل في كل مكان خشية المساس بالرهائن، وهو ما تستغله حماس بشكل كامل، إذ تهاجم القوات من الخلف وتنسحب، ويتكرر هذا الأمر عدة مرات يوميا".
وأضاف أن "المقاتلين في حالة يقظة وانتباه، لكن السؤال هو: إلى متى يمكن إبقاؤهم في هذه الحالة؟"، مردفا أن "الخيارات المطروحة أمام القيادة السياسية لتوجيه الجيش نحو المزيد من الضغط تشمل: زيادة الكثافة النارية، أو إدخال مزيد من القوات، أو تنفيذ عملية عسكرية واسعة وسريعة".
وأشار إلى أن الخيار الثالث "يقتضي تجنيد مئات آلاف جنود الاحتياط، وإرسال خمس إلى ست فرق للمناورة في غزة في وقت واحد"، محذرا في الوقت نفسه من أن "هذا الخيار ينطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بسلامة الرهائن، خاصة في ظل حرب عالية الكثافة".
وختم المحلل العسكري الإسرائيلي مقاله بالقول، إن "عملية كهذه يجب أن تكون قصيرة، لبضعة أيام فقط، لكنها ستعيد إلى الواجهة المعضلة المزدوجة التي تواجه المستوى السياسي: مدة استمرار الحرب، والسيطرة على 2.5 مليون من سكان غزة".