تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم منتخب تونس، اليوم السبت، استعداداته لمواجهة ناميبيا، التي تجمع بينهما ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.

تقام مباراة منتخب تونس ضد ناميبيا، غدًا الأحد في جنوب أفريقيا بملعب أورلاندو، في لقاء ينطلق في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.

وخاض لاعبو المنتخب التونسي تدريب أخير شهد تركيز على الجانب التكتيكي، بالإضافة إلى الاهتمام بالكرات الثابتة في الوضعيات الدفاعية والهجومية، وذلك بمشاركة اللاعبين الذين سافروا رفقة نسور قرطاج إلى جنوب أفريقيا.

نتائج الاجتماع الفني لمباراة تونس ضد ناميبيا

وانعقد ظهر اليوم السبت، الاجتماع الفني الخاص بمباراة تونس ضد ناميبيا، ليخوض المنتخب التونسي اللقاء بالزي الأحمر كاملًا، بينما يرتدي الحارس القميص الأخضر.

أما منتخب ناميبيا في مباراته أمام نظيره التونسي، يرتدي الزي الأبيض كاملًا وحارسه القميص الأصفر.

مباراة تونس وناميبيا بدون جماهير

وقرر الاتحاد الناميبي لكرة القدم، إقامة المباراة بدون حضور جماهيري، وفقًا للبيان الذي أصدره أمس عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتصدر منتخب تونس جدول ترتيب المجموعة الثامنة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 برصيد 9 نقاط، بينما يأتي منتخب ناميبيا في المركز الثاني بـ7 نقاط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منتخب تونس ناميبيا كأس العالم 2026 تصفيات كأس العالم مباراة تونس ضد ناميبيا منتخب ناميبيا منتخب تونس

إقرأ أيضاً:

المسيرات القاتلة في أفريقيا.. سلاح منفلت يحصد أرواح المدنيين بلا محاسبة

باتت الطائرات بدون طيار، المستوردة من دول متعددة، إحدى أكثر أدوات الحرب إشكالية في القارة الأفريقية، حيث لم تعد مقتصرة على استهداف الجماعات المسلحة، بل تحولت إلى سلاح منفلت يفرض معادلة الموت العشوائي في صراعات تفتقر إلى أدنى مستويات المحاسبة.

وعلى الرغم من ادعاءات الدقة في الاستهداف، إلا أن هذه الطائرات أسهمت في تعميق معاناة المدنيين في أفريقيا، الذين ما زالوا يعانون من تبعات الحروب التقليدية.

قتلى بالمئات

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن هجمات الطائرات بدون طيار أسفرت عن مقتل مئات المدنيين في مختلف أنحاء القارة، وسط تصاعد المطالبات بضرورة فرض رقابة على استخدامها العسكري.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يقارب 1000 مدني قُتلوا، بينما أُصيب مئات آخرون، في ضربات نفذتها طائرات عسكرية بدون طيار خلال الأعوام الثلاثة حتى نوفمبر 2024.

ووثّقت الصحيفة وقوع ما لا يقل عن 50 غارة قاتلة نفذتها جيوش أفريقية، حيث وصف المحللون هذا النمط بـ"المروع" نظرًا لغياب المساءلة عن هذه العمليات.

وفي حين أن الاستخدام المكثف للطائرات المسلحة بدون طيار من قبل أوكرانيا وروسيا يخضع لمتابعة دقيقة، فإن القليل من الاهتمام يُمنح لانتشار هذه التقنية في أفريقيا، حيث يتم استيراد أنواع أرخص سعرًا من عدة دول، وفقًا لكورا موريس من حملة Drone Wars UK، التي نشرت تقريرًا حول تزايد استخدام الطائرات المسلحة بدون طيار في القارة.

وأكدت موريس أن الوضع يتطلب تحركًا عاجلًا، مشددةً على أنه "ما لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة نحو تطوير وتنفيذ نظام جديد للسيطرة، فمن المرجح أن نرى المزيد من الأمثلة على قتل المدنيين نتيجة لاستخدام الطائرات بدون طيار المسلحة".

انتشار الطائرات في ستة صراعات أفريقية

رصد التقرير استخدام الطائرات المسلحة بدون طيار في ستة صراعات رئيسية بالقارة، وهي السودان، والصومال، ونيجيريا، ومالي، وبوركينا فاسو، وإثيوبيا، حيث تسببت هذه الأسلحة في وقوع عدد كبير من الضحايا.

في مالي، أسفرت تسع ضربات نفذها الجيش المالي باستخدام الطائرات بدون طيار عن مقتل 64 مدنيًا خلال معاركه مع الجماعات الانفصالية في الشمال، أما في بوركينا فاسو المجاورة، فقد خلُصت الأبحاث إلى أن أكثر من 100 مدني لقوا مصرعهم في هجمات مماثلة.

ووفقًا لتقرير منظمة Drone Wars UK، فإن غياب الرقابة على انتشار هذه الطائرات أسفر عن مقتل أكثر من 940 مدنيًا منذ نوفمبر 2021.

الدول المصدّرة للطائرات بدون طيار

تشير البيانات إلى أن معظم الطائرات المسلحة بدون طيار التي يتم استخدامها في أفريقيا مستوردة من تركيا، إلى جانب الصين وإيران، حيث يتم التركيز على الطائرات متوسطة الارتفاع وطويلة الأمد (MALE)، والتي تتميز بقدرتها على التحليق لساعات طويلة لمسافات بعيدة، وتستخدم في عمليات المراقبة والهجمات الجوية.

وفي السودان، أدى استخدام الطائرات بدون طيار الإيرانية والصينية والتركية في مناطق سكنية ذات كثافة عالية، مثل الأسواق في الخرطوم، إلى خسائر "فادحة" في صفوف المدنيين.

بوركينا فاسو.. نموذج لاستخدام الطائرات بدون طيار

في بوركينا فاسو، كثفت القوات المسلحة المحلية استخدام طائرات بيرقدار تي بي 2 لمكافحة الجماعات الإرهابية، حيث تحتفي وسائل الإعلام الرسمية بعمليات "تحييد الإرهابيين" من خلال هذه التكنولوجيا المتطورة.

لكنّ تقارير من مصادر ميدانية تشير إلى أن الروايات الرسمية لا تعكس الواقع بالكامل، إذ تتزايد أعداد الضحايا المدنيين نتيجة هذه الهجمات، ففي أغسطس 2023، استهدفت طائرات بدون طيار سوقًا في قرية بورو، مما أسفر عن مقتل 28 مدنيًا على الأقل، ما أثار موجة من الغضب الشعبي حول الاستخدام غير المنضبط لهذا السلاح.

ويؤكد تزايد استخدام الطائرات المسلحة بدون طيار في أفريقيا الحاجة إلى تنظيم دولي أكثر صرامة، لمنع تحولها إلى أداة للموت العشوائي.

ومع استمرار تدفق هذه التقنية إلى ساحات القتال الأفريقية دون ضوابط كافية، تتفاقم المخاوف من أن يصبح المدنيون ضحايا رئيسيين لهذا السلاح الفتاك، وسط غياب واضح للمساءلة والمحاسبة الدولية.

مقالات مشابهة

  • تعرف علي قائمة منتخب فلسطين في تصفيات العالم
  • "الأبيض" الأولمبي يرفع درجة استعداداته لبطولة غرب آسيا
  • عودة إيتو وأويدا لتشكيلة اليابان في تصفيات كأس العالم 2026
  • سيف الدين الجزيري في قائمة منتخب تونس.. تفاصيل
  • منتخب الناشئين يخسر من إسبانيا قبل مونديال اليد
  • رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان ضمن تصفيات مونديال 2026
  • رينارد يعلن قائمة السعودية لمباراتي الصين واليابان في تصفيات كأس العالم
  • من ضمت قائمة المنتخب السعودي لمباراتي الصين واليابان في تصفيات كأس العالم 2026؟
  • المسيرات القاتلة في أفريقيا.. سلاح منفلت يحصد أرواح المدنيين بلا محاسبة
  • خبير: اتصال السيسي وقيس سعيد أكد الدعم التونسي الكامل لخطة مصر لإعمار غزة