قررت الحكومة الكولومبية تعليق صادرات الفحم إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي للضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوقف للإبادة الجماعية في قطاع غزة.

Vamos a suspender las exportaciones de carbón a Israel hasta que detenga el genocidio.https://t.co/jHOvo4aSbC — Gustavo Petro (@petrogustavo) June 8, 2024
وأعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، السبت، أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى دولة الاحتلال مع استمرار الحرب في قطاع غزة.

وكتب بيترو على صفحته الرسمية فب منصة إكس: "سنوقف صادراتنا من الفحم الى اسرائيل إلى أن توقف الإبادة".

وبدعم من وزارات الخارجية والمالية والطاقة الكولومبية٬ نشر المرسوم من قبل وزارة التجارة في بوغوتا. وسيدخل القرار حيز التنفيذ بمجرد توقيع الرئيس بيترو، الموجود في أوروبا حاليا لحضور مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا في سويسرا.

Este es mi discurso completo y escrito de mi intervención en el acto de la condecoración que me entregó el pueblo y el estado palestino.

Es un discurso para el mundo. Quienes puedan traducirlo les agradecería y, además, retransmitirlo al pueblo colombiano y a los pueblos del… — Gustavo Petro (@petrogustavo) June 4, 2024
ويذكر أن وكالة بلومبيرغ نيوز قالت الخميس الماضي، إن وزارة التجارة الكولومبية أوصت بفرض قيود على مبيعات الفحم على الاحتلال في مسعى لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وفقاً لما اطّلعت عليه الوكالة من وثائق داخلية، وبعض المصادر الخاصة. 

 ويعتقد أنه من الممكن أن يؤثر القرار بشكل كبير على العلاقات التجارية بين البلدين، حيث إن كولومبيا، التي باعت ما قيمته 450 مليون دولار من الفحم إلى دولة الاحتلال في عام 2023، هي أكبر مورد للوقود الأحفوري للدولة العبرية.   

وفي أيار/مايو الماضي قطعت كولومبيا علاقتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي٬ كما وصف الرئيس الكولومبي حكومة نتنياهو بأنها ترتكب ابادة بحق الفلسطينيين. في حين رد نتنياهو على بيترو بأنه "مؤيد لحماس معادٍ للسامية".

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الكولومبي، دعم بلاده لقرار محكمة العدل الدولية، الذي أمر إسرائيل بوقف هجماتها فوراً على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأوضح أن الحكم الذي أصدرته المحكمة "بوقف الإبادة الجماعية من قبل حكومة نتنياهو يظهر طبيعة الهمجية التي أطلق لها العنان ضد فلسطين".  


ويذكر أن الاحتلال يعتمد في خمس إنتاجها من الكهرباء على الفحم، ومن المتوقع أن ينخفض إلى ما يصل إلى 3% في العام المقبل. وفي أوقات الضغط الشديد، يمكن لاثنتين من محطات الطاقة الرئيسية في الاحتلال التحول إلى الفحم كدعم احتياطي في حالات الطوارئ.  

وتعد هذه الخطوة تصعيداً من قبل كولومبيا٬ بين الجانبين اللذين تربطهما علاقات تاريخياً، ولديهما اتفاقية تجارة حرة سارية منذ عام 2020.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفحم الاحتلال الإسرائيلي غزة كولومبيا إسرائيل غزة الاحتلال كولومبيا الفحم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو مجرم ومريض نفسي.. تحريض إسرائيلي على قصف مخازن الغذاء ومحطات الكهرباء في غزة

 

إسرائيل توافق على إنشاء إدارة لتنفيذ مخطط التهجير

غارات دامية على خانيونس ورفح واستشهاد وإصابة العشرات

جيش الاحتلال يتوغّل في محورين بجنوب وشمال القطاع

إجبار السكان على النزوح من تل السلطان برفح سيرا على الأقدام في نهار رمضان

محاصرة مئات العائلات وسط قصف مدفعي كثيف في رفح

استهداف سيارات الإسعاف أثناء محاولة إنقاذ المصابين

ليبرمان: أعرف نتنياهو جيدا وأنا قلق بشأن استقراره العقلي

بن غفير: لماذا توجد أضواء في غزة؟.. يجب ضرب خطوط الكهرباء

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تخطّت إسرائيل كل الخطوط الحمراء في حربها الغاشمة على قطاع غزة، فلم تراعي حرمة شهر رمضان والصيام، ولم تراعي اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليها بضمانات من الوسطاء وأمريكا، ولم تراعي حقوق الأطفال أو النساء أو أي مواثيق دولية، لترتكب أفظع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث ضد قطاع فرضت عليه الحصار الخانق الذي قارب على الدخول في مجاعة بسبب ندرة المواد الغذائية وقلة المياه الصالحة للشرب.

وفي خطوة تصعيدية نحو تهجير الفلسطينيين، وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على إنشاء إدارة لشؤون العبور الطوعي "لسكان غزة الذين يبدون اهتماماً بالقيام بذلك" إلى دول ثالثة، إذ ستعمل الإدارة على إعداد ممر آمن لسكان غزة، وتنسيق إدخال مساعدات البنية التحتية برا وبحرا وجوا.

وفي ظل ارتكاب هذه الجرائم، فإن عددا من المحللين والمسؤولين الإسرائيليين يشككون في سلامة الحالة النفسية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بسبب جرائم الحرب.

ولق قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وعضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، في مقابلة مع القناة 13، إنه قلق للغاية بشأن الحالة النفسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف: "لقد عرفت نتنياهو لسنوات عديدة ومررنا بفترات صعود وهبوط، ومما أراه في الأشهر الأخيرة عندما أراه أحيانا في الكنيست أو لفترة وجيزة على شاشة التلفزيون، فأنا قلق تماما بشأن استقراره العقلي".

وامتدادا لهذه الجرائم التي يتحمل مسؤوليتها رئيس حكومة الاحتلال المشكوك في استقراره العقلي، فقد حرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، على تصعيد القصف على قطاع غزة، مطالبًا باستهداف البنية التحتية ومخازن الغذاء.

وقال في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية: "يجب علينا قصف مخازن الغذاء وضرب خطوط الكهرباء في قطاع غزة، لماذا توجد أضواء في غزة؟ يجب ألا يكون هناك ضوء واحد".

وشدد بن غفير على رفضه العودة إلى طاولة المفاوضات مع حركة حماس بشأن تبادل المحتجزين، قائلاً: "طالبت بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات".

كما كشف عن أنه اشترط إقالة رئيس الشاباك وتغيير قيادة الجيش كجزء من شروط عودته إلى الحكومة، مشيرًا إلى أنه بعد تنفيذ هذه التغييرات سيكون هناك تحول كبير في النهج العسكري الإسرائيلي تجاه غزة، وفق تعبيره.

وميدانيا، نفذ الجيش الإسرائيلي، الأحد، غارات دامية على خان يونس ورفح مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، وأعلن بدء توغل قواته في محورين بجنوب وشمال قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء منذ فجر الأحد ارتفع إلى 41، وبلغ عدد الجرحى 61، مضيفة أن هناك عددا غير معروف من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي رفح تعرضت عدة مناطق بالمدينة لغارات إسرائيلية مكثفة منذ الفجر، وقالت مصادر فلسطينية إن القصف بالطائرات الحربية والمسيّرات أوقع شهداء ومصابين في أحياء تل السلطان والنصر والجنينة والزهور.

واستشهد 8 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء في غارة على حي النصر برفح، واستشهد آخران في منطقة الحشاشين، وسط تصعيد عسكري على المدينة منذ ساعات صباح الأحد الأولى، بينما بدأ سكان ينزحون من حي تل السلطان غربي المدينة بعد إنذار إسرائيلي بإخلاء المنطقة تمهيدا لتوغل قوات الاحتلال فيها.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي يحاصر مئات العائلات وسط قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف في حي تل السلطان، مشيرا إلى استشهاد 3 أشخاص إثر قصف إسرائيلي استهدف نازحين برفح.

من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال حاصرت عددا من مركباته للإسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت لاستهداف في رفح، مؤكدا إصابة عدد من المسعفين وفقدان الاتصال مع الطاقم الذي لا يزال محاصرا منذ ساعات.

مقالات مشابهة

  • "المشهد كارثي".. تمارا حداد تحلل الوضع في قطاع غزة
  • المشهد كارثي.. تمارا حداد تحلل الوضع في قطاع غزة
  • دولة عربية تمنع ذبح إناث الأغنام والماعز لعام كامل
  • شرطة الاحتلال تمنع متظاهرين من اقتحام حواجزها قبالة مقر إقامة نتنياهو بالقدس المحتلة
  • الشرطة الإسرائيلية تمنع متظاهرين من اقتحام حواجز قبالة مقر إقامة نتنياهو
  • نتنياهو مجرم ومريض نفسي.. تحريض إسرائيلي على قصف مخازن الغذاء ومحطات الكهرباء في غزة
  • عاجل| الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد
  • زيارة في إطار أخوي.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس الإمارات محمد بن زايد
  • مأدبة إفطار تكريم لـ بن زايد.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الإماراتي
  • حماس: جرائم حكومة نتنياهو انتهاك غير مسبوق للقوانين الدولية