وزير التعليم يقدم واجب العزاء لأسرة المعلم عمر مسحلي.. ومدير عام تعليم جازان يتقدم المشيعين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قدم وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان واجب العزاء لأسرة المعلم عمر محمد عمر مسحلي، والذي توفي يوم الخميس الماضي قبل بدء الاختبارات في مدرسة عمرو بن قيس الابتدائية بمحافظة العارضة في إثر أزمة قلبية
وأعرب "البنيان"عن خالص التعازي والمواساة سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع المغفرة والرحمة ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وعبر ذوو "مسحلي" عن شكرهم لوزير التعليم على تعازيه ومواساته لهم ومشاركته مصابهم سائلين الله تعالى أن يديم على معاليه الصحة والعافية وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
فيما شيعت جموع غفيرة المعلم مسحلي يتقدمهم المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الأستاذ ملهي بن حسن عقدي يوم أمس الجمعة بجامع القرعاوي بمحافظة أبوعريش والدفن بمقبرة الرفاعية بجانب سوق الأربعاء القديم بالمحافظة.
وقدم ذوو "مسحلي" شكرهم لمدير عام التعليم بالمنطقة والذي بادر شخصيًا إلى تقدم المشيعين وتقديم واجب العزاء وهذا غير مستغرب عليه سائلين الله أن يجزيه خير الجزاء ولا يريه مكروهًا في عزيز.
الجدير بالذكر أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان نعت وفاة المعلم عبر منصة إكس بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الأسى والحزن تنعى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان المعلم عمر مسحلي من منسوبي مدرسة عمرو بن قيس الابتدائية _ مكتب تعليم العارضة سائلين المولى عزوجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير التعليم المعلم عمر مسحلي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف في يوم المرأة العالمي: دعمها واجب شرعي وعقلي
وجَّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تهنئته للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكدًا أن تكريمها ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو شهادة حقٍّ واعتراف مستحق بدورها العظيم عبر التاريخ، حيث كانت دائمًا شريكةً أساسيةً في بناء المجتمعات ونهضة الأمم.
وأوضح الوزير أن الإسلام أعلى من مكانة المرأة، فجعلها شريكةً للرجل في إعمار الأرض، ووصى بها النبي ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، كما جعل حسن معاملة البنات سببًا لنيل الرحمة الإلهية، لقوله ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار".
وأكد الأزهري أن المرأة ليست مجرد عنصر مكمل، بل هي عماد المجتمع وصانعة الأجيال، فهي من تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتسهم في كل ميادين النهضة. واستشهد بنماذج مشرقة من التاريخ الإسلامي، مثل السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت السند الأول للنبي ﷺ، والسيدة عائشة -رضي الله عنها- التي كانت منارةً للعلم والفقه، إضافة إلى أجيال من النساء اللواتي أسهمن في مختلف المجالات.
وشدد الوزير على أن تمكين المرأة ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض وركيزته الأساسية، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتعمل على تعزيز دورها في كل المجالات، لتظل قوةً فاعلةً في بناء المستقبل.
واختتم بقوله: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم يمكن أن تناله عبر التاريخ".