وزارة الخارجية: الاعتداء الوحشي على مخيم النصيرات يعكس الاستهداف الممنهج للمدنيين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الأردن يدين اعتداء الاحتلال على مخيم النصيرات
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاعتداء الوحشي للاحتلال على مخيم النصيرات السبت، وأسفر عن ارتقاء 150 فلسطيني وإصابة المئات، في ممارسة تعكس الاستهداف الممنهج للمدنيين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً : أبو عبيدة: الاحتلال حرر بعض محتجزيه عبر ارتكاب مجازر وقتل بعضهم أثناء العملية
وأضافت الخارجية أن ذلك إمعان الاحتلال في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار تل أبيب بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، "الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العدوان عليه منذ السابع من تشرين الأول الماضي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".
اقرأ أيضاً : الصفدي ونظيره السويسري يبحثان إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة
كما طالب السفير القضاة المجتمع الدولي بأكمله وخاصة مجلس الأمن بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها تل أبيب في غزة، وإلزامها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، الامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف حربها العبثية على قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاردن عدوان الاحتلال تل ابيب الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، من مخاطر قرار الحكومة الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن هذا القرار سيكون له نتائج كارثية في ظل المعاناة الهائلة في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان.
وأكدت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، رفضها «تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلاً بسبب حرب الإبادة والتهجير».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بتحمُّل مسؤولياتهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام «ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية