أبو عبيدة: إسرائيل قتلت أسرى لها في عملية النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن اليوم عبر ارتكاب "مجازر مروعة" من استعادة بعض من أسراه في قطاع غزة، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم خلال العملية.
وحذر أبو عبيدة -في بيان له- من أن العملية ستشكل "خطرا كبيرا" على أسرى الاحتلال وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم، وفق تعبيره.
وأضاف "ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم أسراه".
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم تنفيذ عملية مكنته من استعادة 4 أسرى من خلال التنسيق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتيْن منفردتيْن في قلب مخيم النصيرات.
وبثت هيئة البث الإسرائيلية صورا قالت إنها من شواطئ غزة، وتظهر نقل هؤلاء المحتجزين إلى مروحيات الجيش، مشيرة إلى أن "مسلحين" لاحقوا السيارة التي حملت الأسرى وأطلقوا النار عليها وأصابوها بأضرار.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن الأسرى الأربعة كانوا ضمن المحتجزين من حفل النوفا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن وضعهم الصحي جيد، وأنهم نُقلوا لإجراء الفحوص الطبية في مستشفى داخل إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
الثورة / متابعات
باركت كل من حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد” الإسلامي في فلسطين، عملية الطعن التي وقعت صباح أمس، في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا المحتلة.
وقالت “حماس” في بيان، إن هذه العملية ” تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة وغزة والقدس، من قتل وتدمير ونزوح قسري في مخيمات شمال الضفة، والحصار المطبق على قطاع غزة، ومشاريع تفريغ الأغوار، وتدنيس المسجد الأقصى، وتأكيدًا على أن المقاومة مستمرة حتى زواله”.
ودعت “حماس” الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في شهر رمضان، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة.
وشددت أن “المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
فيما أكدت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين، أن عملية الطعن بمحطة للحافلات بمدينة حيفا في الداخل المحتل، أمس الاثنين، رد طبيعي على الجرائم المتواصلة وحرب الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان “الإسرائيلي” والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم وبخيار المقاومة.
وشدت حركة الجهاد في بيان على أن “إصرار شعبنا على الرد على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أن كل حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر”.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية، أمس الإثنين، مقتل مستوطن وإصابة خمسة آخرين بينهم حالات خطيرة؛ جراء عملية طعن نفذها فلسطيني في حيفا قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص قوات الاحتلال .
وكشفت هيئة البث الصهيونية أن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا، هو شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين.
بالمقابل يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلّفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية، عن إصابة طفلة فلسطينية رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر الليلة الماضية بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين.
من جهتها أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله من مخيم جنين، قبل عشرة أيام داخل سجن “مجدو” التابع للاحتلال
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ الأسير عبد الله هو المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم 40 أسيرا من غزة على الأقل.
من جهة أخرى قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1705 اعتداءات، خلال شهر فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وفي طولكرم، يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.