نقص الوقود في اليابان يعيق زيادة الرحلات الجوية وسط طفرة للسياحة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت مصادر صناعية وحكومية يابانية اليوم السبت إن النقص الحاد في الوقود للرحلات التجارية في المطارات في جميع أنحاء اليابان أدى إلى صعوبات في زيادة عدد الرحلات الدولية وإضافة مسارات جديدة.
وقد تجاوزت الزيادة في الطلب على الرحلات الجوية بسبب زيادة السياحة الداخلية القدرة التوريدية لمصافي النفط، مع تفاقم المشكلة بسبب نقص العمالة في مرحلة التوزيع - وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
ومع تهديد المشكلة بإضعاف الجهود المبذولة لتنشيط الاقتصادات الإقليمية من خلال السياحة الدولية قبل ذروة موسم العطلات الصيفية، تقوم الوزارات الحكومية ذات الصلة بتقييم الوضع للنظر في التدابير المضادة.
ووفقا لحكومة محافظة هيروشيما في غرب اليابان، اضطرت شركة طيران أجنبية إلى مراجعة خططها لزيادة الرحلات الجوية الآسيوية من وإلى مطار هيروشيما بسبب عدم كفاية إمدادات الوقود. وأضافت أن شركة طيران أخرى تواجه أيضًا تحديات في تأمين الوقود لفصل الصيف وما بعده.
وتأثرت مطارات شيتوس وأساهيكاوا وأوبيهيرو الجديدة في هوكايدو بالمثل من نقص الوقود في الوقت الذي خططت فيهم لزيادة الرحلات الجوية.
وتدرس رابطة الحكام الوطنيين مطالبة الحكومة المركزية باتخاذ إجراءات لأن المطارات في أجزاء من مناطق كانساي وشيكوكو وكيوشو تواجه أيضًا صعوبات في زيادة عدد الرحلات الجوية، وفقًا لمصادر حكومية محلية مطلعة على الأمر.
وفي اليابان، يقوم تجار النفط بالجملة بتزويد طائرات الركاب بالوقود المكرر من النفط الخام بشكل تعاقدي،ولا يمكنها أن تزيد إنتاجها فجأة لأنها كانت تقوم بدمج منشآتها تحسبا لانخفاض الطلب على المنتجات النفطية على المدى المتوسط إلى الطويل،وهناك أيضًا خيار بيع الوقود المستورد كإجراء مؤقت. لكنهم يواجهون خطر عدم تحقيق الربح بهذه الطريقة.
وذكر مصدر في إحدى شركات تكرير البترول: "نحن نعطي الأولوية للطلب المتزايد من العملاء الحاليين ولا يمكننا الاستجابة بشكل مناسب لخطط المسارات الدولية الجديدة أو الزيادات المفاجئة في الرحلات الجوية".
كما يوجد نقص في السائقين وعمال المطار المشاركين في عملية نقل الوقود من المصافي إلى المطارات وضخه في الطائرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقص الحاد في الوقود اليابان السياحة الدولية هيروشيما الرحلات الجویة
إقرأ أيضاً:
الهبوط فيها يثير خوف المسافرين.. هذه أخطر مطارات العالم
تزايد الاهتمام العالمي بحوادث الطيران خلال السنوات الأخيرة، مما أعاد تسليط الضوء على بعض المطارات المصنفة كأخطر مطارات العالم. هذه المواقع الجغرافية الفريدة تتطلب مهارات استثنائية من الطيارين، حيث يواجهون تحديات تضاريسية وجوية تجعل عملية الهبوط والإقلاع تجربة فريدة من نوعها، وغالبا ما تكون محفوفة بالمخاطر.
تحدثت مضيفة طيران روسية عبر حسابها على "إنستغرام" عن قائمة المطارات التي تُعتبر الأخطر عالميا، متصدّرها مطار "تينزينغ هيلاري" الشهير في نيبال -المعروف أيضا بمطار "لوكلا"-، والذي يقع في منطقة الهيمالايا، وهو البوابة الرئيسية للمتسلقين المتجهين إلى قمة جبل إيفرست.
View this post on InstagramA post shared by Таня Данилова | стюардесса | блогинг и рилс (@tanyadanilova)
ما يجعل هذا المطار فريدا وخطيرا في الوقت نفسه هو مدرجه القصير جدا، الذي يبلغ طوله نحو 500 متر فقط، وينتهي بمنحدر حاد يؤدي إلى واد عميق. أما الجبال المحيطة بالمطار، فتزيد من تعقيد الهبوط، خاصة في الظروف الجوية المتقلبة، مما يجعل الهبوط الاضطراري تحديا كبيرا.
ووفقا لتقارير شبكة سلامة الطيران، شهد المطار أكثر من 50 حادثا أدت إلى وفيات بسبب ظروف الإقلاع والهبوط. ومع ذلك، يظل بالغ الأهمية لسكان المنطقة والمتسلقين الذين يعتمدون عليه للوصول إلى المخيمات الأساسية لجبل إيفرست.
إعلان مطار "بارو" في بوتانوفي جمهورية بوتان الواقعة جنوب آسيا، يُعد مطار "بارو" واحدا من أغرب المطارات وأكثرها تحديا. يقع مدرجه الوحيد في واد تحيط به جبال شاهقة يصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 5 آلاف متر.
وعلى عكس المطارات الأخرى، لا يعتمد الطيارون في مطار "بارو" على أنظمة الهبوط الموجهة، مما يجعلهم يعتمدون بشكل كامل على مهاراتهم البصرية وخبراتهم العملية. نتيجة لهذه التحديات، يُسمح فقط لـ24 طيارا متمرسا بالهبوط في المطار، وذلك بعد اجتيازهم تدريبا صارما يتضمن عمليات إقلاع وهبوط دون ركاب.
مطار "تونكونتين" في هندوراسيُعرف مطار "تونكونتين" في هندوراس بكونه من بين أصعب المطارات عالميا بسبب موقعه الجغرافي وسط تضاريس جبلية وطقس ممطر بشكل متكرر. يبلغ طول مدرجه 1.6 كيلومتر فقط، ما يجعل الهبوط والإقلاع تجربة محفوفة بالمخاطر.
ورغم تجديده في عام 2009 وزيادة طول مدرجه، لا يزال الطيارون يواجهون صعوبة كبيرة بسبب الأحوال الجوية السيئة التي تزيد من تعقيد عملية الهبوط. المطار شهد العديد من الحوادث، بما في ذلك 10 حوادث أودت بحياة 160 شخصا.
"كاي تاك" في هونغ كونغقبل إغلاقه في عام 1998، كان مطار "كاي تاك" في هونغ كونغ واحدا من أكثر المطارات خطورة. يقع في منطقة كولون المكتظة بناطحات السحاب، مع مدرج بارز يمتد نحو البحر.
عملية الهبوط في "كاي تاك" كانت تتطلب من الطيارين المناورة بين المباني الشاهقة قبل الوصول إلى المدرج، ما جعل تجربة الهبوط مثيرة للإعجاب ومصدر قلق دائم للمسافرين. بسبب تلك التحديات، أطلق المسافرون عليه لقب "مطار النوبة القلبية".
مطار جبل طارقيشتهر مطار جبل طارق بموقعه الفريد الذي يجعله أحد أغرب المطارات في العالم. يحتوي على مدرج يخترق الطريق الرئيسي للمدينة، مما يضطر السلطات إلى إيقاف حركة المرور للسماح للطائرات بالإقلاع والهبوط.
ورغم هذه الترتيبات غير التقليدية، لم تُسجل حوادث كبيرة مرتبطة بهذا النظام. ومع ذلك، يظل هذا المطار مصدر إلهام لعشاق الطيران والمهتمين بالتصميمات الهندسية غير المألوفة.
إعلان مطار "كورشوفيل" في فرنساوفي قلب جبال الألب الفرنسية، يقع مطار "كورشوفيل" الذي يُعد أحد أخطر المطارات بسبب مدرجه القصير جدا الذي يبلغ طوله 537 مترا فقط. المطار مخصص للأشخاص الذين يرغبون في التزلج على الجليد، ويقع في موقع يجبر الطيارين على الهبوط بزوايا حادة ودقيقة للغاية.
وغالبا ما تضطر الطائرات إلى الإقلاع من حافة الجرف بسبب قصر المدرج، ما يجعل العملية تجربة فريدة من نوعها للطيارين والركاب.
رغم الخطورة التي تميز هذه المطارات، فإنها تُظهر براعة التصميم الهندسي وقدرات الطيارين في مواجهة التحديات الجوية والجغرافية.
وتمثل هذه المواقع نقاط عبور حيوية للمناطق النائية ومواقع الجذب السياحي، مما يجعلها جزءا لا يتجزأ من منظومة الطيران العالمية.