الانتخابات الأمريكية ترفع سعر سهم بتكوين لـ150 ألف دولار بنهاية العام
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
رجح بنك ستاندرد تشارترد، ارتفاع أكبر عملة مشفرة بتكوين إلى 150 ألف دولار بحلول نهاية هذا العام، بدعم الانتخابات الرئاسية الأمريكية فهي المحفز الرئيسي التالي لسعر البتكوين مع التوقعات بفوز ترامب وفق محللو البنك.
وأصبحت البتكوين، قضية ذات اهتماماً متزايداً بين الحزبين في واشنطن منذ إطلاق أول صندوق متداول في العملة المشفرة في أميركا مطلع العام الجاري.
وتبنت أمريكا، تاريخياً موقفاً مناهضاً تجاه العملات المشفرة لكن المشرعين أثاروا مؤخراً تساؤلات حول المدة التي يمكن أو ينبغي فيها استمرار ذلك، وكتب رئيس الأبحاث الرقمية لدى Standard Chartered جيف كندريك في مذكرة أنه مع الاقتراب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإنه يتوقع وصول سعر البتكوين لـ100 ألف دولار، ثم الارتفاع عند 150 ألف دولار بحلول نهاية 2024 في حالة فوز دونالد ترامب.
وكانت البتكوين، حلقت لأعلى مستوياتها على الإطلاق في منتصف مارس الماضي حينما وصلت إلى مستوى 73.7 ألف دولار.
وأضاف كندريك، بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكية الشهري، يصبح المحرك الكبير التالي للبتكوين الانتخابات الأمريكية، لقد أظهرت إدارة بايدن مؤخراً براغماتية في الموافقة على صندوقي المؤشرات المتداولة للبتكوين وإثريوم، لكن بعد ذلك استخدم بايدن حق النقض لإلغاء الـ SAB 121، ولذلك يرى محلل Standard Chartered أن ترامب أكثر ودية للبتكوين من بايدن.
ويشير SAB 121 لسياسة المحاسبة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية التي تدفع البنوك لمعاملة الأصول الرقمية كالتزامات في دفاترها.
اقرأ أيضاًرئيس البورصة: الدليل الاسترشادي المحدث لقواعد التداول يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية
وزير التموين: ضخ 150 طنًّا من اللحوم الطازجة بــ1500 منفذ و5 آلاف رأس يوميًّا
صندوق النرويج السيادي يرفض حزمة رواتب إيلون ماسك في «تيسلا» بـ56 مليار دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملات المشفرة البتكوين الانتخابات الأمريكية استثمار العملات المشفرة الانتخابات الأمريكية 2024 بنك ستاندرد تشارترد عملة البتكوين الوظائف الأمريكية أكبر عملة مشفرة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن
يمانيون../ اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارتي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن بتوظيف أشخاص غير مؤهلين في إدارة الطيران الفيدرالية، على خلفية حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن.
جاء ذلك في بيان مكتوب لترامب نشره البيت الأبيض، الليلة الماضية، بشأن الحادث الذي أسفر عن مصرع 67 شخصا.
وقال ترامب: “إن هذا الحادث المروع يأتي في أعقاب قرارات إشكالية وربما غير قانونية خلال إدارتي أوباما وبايدن والتي قللت من الجدارة والكفاءة في إدارة الطيران الفيدرالية”.
وادعى أن إدارة بايدن “رفضت بشدة التوظيف على أساس الجدارة” في إدارة الطيران الفيدرالية، وطبقت “أساليب التنوع والمساواة والإدماج” ووظفت “أفرادا من ذوي الإعاقات الذهنية”.
وفي إحاطته الصحفية بشأن الحادث، الخميس، قال ترامب: إن برج مطار رونالد ريغان حذر المروحية في اللحظة الأخيرة، وهذا أحد الأسباب التي جعلت من غير الممكن منع الحادث.
من جانبها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن المروحية انحرفت عن المسار المحدد لها، وفقا للتقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية ومصادر مطلعة على سجلات الرحلة.
وأضافت الصحفية: إن مصادر لم تسمها ذكرت أن المروحية كانت تحلق على ارتفاع أعلى من الارتفاع المحدد، وأن طيار طائرة الركاب ربما لم ير المروحية.
وأشارت المصادر إلى أنه بسبب قلة عدد الموظفين المسؤولين عن مراقبة الحركة الجوية، فإن العاملين ربما لم يتمكنوا من أداء واجباتهم بسبب التعب.
وجاء في التقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية: “إن عوامل غير عادية لم تكن موجودة لتشتيت انتباه مراقبي الحركة الجوية، ولكن عدد الموظفين لم يكن عند المستوى الطبيعي وفقا لتوقيت اليوم وكثافة الحركة الجوية”.
والأربعاء، ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية أن “طائرة تجارية من طراز Bombardier CRJ700، اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية من طراز Sikorsky H-60 أثناء اقترابها من المدرج رقم 33 في مطار رونالد ريغان، حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي”.