آمنة الضحاك تستعرض نجاح الإمارات في تعزيز صحة المحيطات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
ترأست الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وفد دولة الإمارات، في مؤتمر العمل من أجل المحيطات «منغمسون في التغيير» الذي انعقد يومي 7 و8 يونيو في العاصمة الكوستاريكية سان خوسيه، بالتزامن مع اليوم العالمي للمحيطات.
ونظمت حكومة كوستاريكا هذا الحدث الرفيع، قبيل مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، المقرر عقده العام المقبل، في مدينة نيس الفرنسية.
وحضر المؤتمر وزراء من جميع أنحاء العالم، للمشاركة في جلسات حوارية عن حماية النظم البيئية للمحيطات وحشد الجهود العالمية، لتعزيز استدامتها، وتبادل أفضل الممارسات واستعراض التجارب الناجحة في إدارة المحيطات وصحتها.
وشاركت الدكتور آمنة الضحاك، في جلسات حوارية رفيعة، إلى جانب وزراء آخرين وممثلين رفيعين من دول عدة.
وفي إطار حديثها عن التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في تحقيق هدف «30×30» للتنوع البيولوجي لحماية ما لا يقل عن 30% من المحيطات بحلول عام 2030، أكدت آمنة الضحاك، أهمية النظم البيئية للمحيطات في حفز مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدولة الإمارات، واستعرضت تجارب المصايد السمكية المستدامة وأنشطة تربية الأحياء المائية المزدهرة في الدولة. كما أضاءت على الخطوات التي تتخذها دولة الإمارات، لإدراج حماية المحيطات ضمن العمل المناخي، وتعهد دولة الإمارات بزراعة 100 مليون شجرة قرم، بحلول عام 2030.
كما أكدت التزام دولة الإمارات المستمر بالتعاون الدولي في معالجة تغير المناخ. وقد أظهرت المبادرات الأخيرة - التي عززها مؤتمر «COP28» الذي استضافته دولة الإمارات - هذا الالتزام عن طريق شراكات دولية ممتدة، بما في ذلك «تحالف القرم من أجل المناخ»، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات بالتعاون مع إندونيسيا، وتضم حتى الآن 42 دولة، بهدف تبادل الخبرات والموارد لتوسيع الحفاظ على أشجار القرم، وتعزيز قدرتها على الصمود؛ وكذلك دور الإمارات في مبادرة «تنمية القرم» العالمية، المعنية باستعادة 15 مليون هكتار من أشجار القرم في العالم بحلول عام 2030، بتمويل بقيمة 4 مليارات دولار؛ بجانب دورها في مبادرة «اختراق الأعشاب البحرية 2030»، التي تهدف إلى الاستفادة من إمكانات الأعشاب البحرية في مكافحة تغير المناخ بدعم المجتمعات المحلية.
ولدى سؤالها عن مقومات نجاح مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، قالت «نحن بحاجة إلى مواصلة الجهود لتحقيق الهدف 14 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والعمل على حماية موارد المحيطات والبحار واستخدامها بشكلٍ مستدام. ولتحقيق ذلك، يتعين وضع أهداف واضحة، للحفاظ على صحة محيطاتنا وحمايتها من التغير المناخي والتلوث والصيد الجائر. وبمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، أدعو الجميع إلى التعاون لدعم نظافة وصحة واستدامة المحيطات. ويلهمنا موضوع هذا العام «الولوج إلى أعماق جديدة»، للتعمق أكثر في محيطاتنا، وحث جميع القطاعات والحكومات والشركات الخاصة والأفراد ومنظمات المجتمع المدني، وصنّاع القرار وقادة الفكر والناشطين على دعم سلامة محيطاتنا».
وأكدت ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي للمحيطات ومعالجة النفايات البحرية، وشددت على ضرورة عقد الشراكات وتوفير آليات التمويل المناسبة لتحقيق النتائج المرجوّة.
وفي حوار وزاري آخر في رفع مستوى الطموح نحو مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، تحدثت الوزيرة آمنة، عن تعاون دولة الإمارات مع شركائها الدوليين، لتعزيز البحث العلمي لمواجهة التحديات الحالية ومعالجتها بشكلٍ فعّال.
وعن تعزيز السلام في المحيطات، وصفتها بأنها رصيد عالمي مشترك، وأكدت ضرورة تضافر الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز النظم البيئية للمحيطات.
وأكدت أهمية التعاون العالمي بشأن القضايا المُدرجة في الخطة العالمية للمحيطات. وأشارت إلى أن المؤتمر القادم سيكون منصة رئيسة لصياغة آليات العمل المشترك.
تخللت زيارة الوزيرة آمنة الضحاك إلى كوستاريكا، عقد اجتماعات مع كل فرانس تاتنباخ، وزير البيئة والطاقة الكوستاريكي، وهينر مينديز بارينتوز، وزير الثروة السمكية والأحياء المائية الكوستاريكي، وهيرفي بريفيلي، وزير الدولة لشؤون البحار والتنوع البيولوجي في فرنسا، وآن بيث تفينريم، وزيرة التعاون الدولي في مملكة النرويج، لمناقشة سبل التعاون في مختلف المجالات البيئية والبحرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المناخ المحيطات دولة الإمارات الأمم المتحدة آمنة الضحاک
إقرأ أيضاً:
بعد غد.. 661 ناشراً وموزعاً من 94 دولة يجتمعون في “مؤتمر الموزعين الدولي” بالشارقة
المناطق_متابعات
تشهد إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد غد الاثنين انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من “مؤتمر الموزعين الدولي”، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب على مدار يومين، في “مركز إكسبو الشارقة”، بمشاركة أكثر من 661 من موزعي وناشري وبائعي الكتب الذين يمثلون 94 دولة، ليواصل المؤتمر رسالته كأول منصة عالمية متخصصة تجمع الفاعلين في قطاع توزيع ونشر الكتاب من مختلف قارات العالم.
وتأتي هذه الدورة لتوسّع نطاق المشاركة وتنوعها مقارنة بالدورات السابقة؛ حيث يناقش المشاركون جملة من القضايا الحيوية التي تمس واقع صناعة النشر والتوزيع، وتبحث في أبرز التحديات والفرص في السوق العالمية، كما يوفر المؤتمر بيئة مثالية لتعزيز التواصل بين العاملين في هذا القطاع، وتطوير الشراكات، واستكشاف فرص النمو، وتبادل التجارب والرؤى حول مستقبل صناعة النشر.
أخبار قد تهمك «3 أيام إجازة».. الكشف عن نتائج نظام العمل الجديد بالشارقة 10 أغسطس 2022 - 11:32 مساءً الهلال يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بثنائية في شباك الشارقة 9 أبريل 2022 - 2:59 صباحًاويشهد اليوم الأول من المؤتمر كلمة رئيسية تلقيها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تتناول فيها الإنجازات التي راكمها المؤتمر على مدى دوراته السابقة، وتسلّط الضوء على أهمية التعاون الدولي في رسم ملامح جديدة لمستقبل صناعة النشر، بما يعزز من دور الموزعين في وصول المعرفة إلى مختلف أرجاء العالم.
ويستضيف المؤتمر في أولى جلساته الرئيسية حواراً مع ريناتو سالفيتي، المدير التنفيذي لشركة “ميساجيري ليبري” الإيطالية لتوزيع الكتب، يحاوره فيها بورتر آندرسن، مدير تحرير “ببلشنغ بيرسبيكتيف”، يليها جلسة تستضيف سيربان رادو ونيكوليتا جوردان من مكتبات “كارتورستي” الرائدة في رومانيا.
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني بكلمة رئيسية يقدمها مايكل بوش، مؤسس مكتبات “ثاليا” الألمانية، يتناول خلالها تطورات سوق النشر والتوزيع في أوروبا، وتوجهات المستهلكين والفرص التجارية في قطاع المكتبات.
ويستمر برنامج مبادرة “ببليش هير” في دعم المرأة وتعزيز خبرات الناشرات من خلال تنظيم جلسات حوارية وورش متخصصة تُعقد ضمن فعاليات المؤتمر، وتركز هذا العام على عدد من القضايا الجوهرية في قطاع النشر، إلى جانب تنظيم جلسات تفاعلية مع قياديات نسائية يقدِّمن تجاربهن المهنية ويشاركن نصائحهن للجيل الجديد من العاملين في القطاع.
ويقدِّم أجاي ماجو ورشة حول “الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الاكتشاف والمبيعات والعمليات”، فيما تتناول كريستين بيكينينا “آليات العمل مع مدوني إنستغرام والكتب”، وتناقش ورشة فرناندو باسكال “إدارة البيانات لبائعي المكتبات”. كما يقدم ستيف جونز ورشة حول “تنويع العروض داخل المكتبات”، وتستعرض روما كيزادا كتب “طاولة القهوة” وأهميتها في بناء مجتمعات قرائية جديدة.
أما روم كيزادا، فتقدم جلسة “ما هي كتب طاولة القهوة وكيف تسهم في بناء مجتمع جديد؟” في حين تتطرق مادالينا فوسومبروني إلى “تأثير المهرجانات الأدبية في تحفيز الثقافة والمجتمع”، بينما يناقش رودريغو لاروبيا “أفضل الممارسات لتطوير وإدارة نوادي الكتب”، وتتناول إيلينا مارتينيز بلانكو “أساليب تشجيع القراءة بين الأطفال والمراهقين”.
وتسلط هارييت فوكينج الضوء على “كيفية بناء مشروع تجارة إلكترونية مستدام يضيف قيمة للمكتبات”، كما يثري جيريمي كامي برنامج المؤتمر بورشة حول “تنظيم الفعاليات الناجحة في المكتبات”.
ويواصل “مؤتمر الموزعين الدولي” ترسيخ مكانته كمحطة سنوية رائدة، تجمع تحت سقف واحد الموزعين والوكلاء الأدبيين والناشرين وبائعي الكتب من مختلف أنحاء العالم، ليشكل منصة استراتيجية تسهم في دفع عجلة صناعة الكتاب إقليمياً ودولياً، وتثري سلاسل التوريد وتوسيع آفاق توزيع الكتب في الأسواق العالمية.