من أبشع المجازر .. الإحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة مروعة تفوق الوصف في غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حيروت – وكالات
في اليوم 246 من حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، اليوم السبت، خلال عملية جرت لتخليص 4 من الأسرى الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية.
وتحوّلت ساحات مخيم النصيرات وأزقته الداخلية إلى ساحة حرب عند منتصف نهار السبت، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي وبحري وتسلل لقوات خاصة إسرائيلية وأمريكية داخله، في حدث غير اعتيادي عايشه السكان.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات إلى 210 وأكثر من 400 مصاب، ومن المرجح أن يرتفع عدد الشهداء مع استمرار عمليات انتشال الضحايا.
وقال موقع أكسيوس إن خلية عسكرية أميركية ساعدت إسرائيل في عملية استعادة المحتجزين.
واحتفلت اسرائل والولايات المتحدة بشكل كبير بتخليص 4 أسرى اسرائيليين، غير مبالين بارتكاب مجزرة مروعة صار ضحيتها 210 شهيد و 400 جريح من المدنيين الفلسطيين، فضلا عن استخدام شاحنة مساعدات إنسانية لتسلل القوات الخاصة التي حررت الأسرى.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
طفل يكشف لغز اختفاء شاب أبكم في جريمة مروعة بالعراق
بغداد
كشف طفل عن تفاصيل مروعة تتعلق باختفاء الشاب الأبكم، في محافظة بالعراق، بعد أن فشلت الشرطة في انتزاع اعتراف من المتهم الرئيسي في القضية.
ودلَّ الطفل الشرطة على مكان في حديقة منزل المتهم، حيث تم العثور على جثة الضحية مدفونة بعد أن قُتل على يد صديقه.
وكانت القصة قد بدأت باختفاء في ظروف غامضة قبل أيام، مما دفع عائلته إلى تقديم بلاغ رسمي للشرطة والمشاركة في عمليات البحث.
وقد شارك صديق الضحية، الذي تبين لاحقًا أنه القاتل، في البحث عبر نشر صورة لهما على موقع فيسبوك وطلب المساعدة في العثور عليه.
ووفقًا للتحقيقات، كان الضحية قد ذهب إلى صديقه يوم الأربعاء الماضي ومعه مبلغ مالي كبير يقدر بـ 30 مليون دينار نحو 23 ألف دولار، لشراء أرض، قبل أن تنقطع أخباره.
وعلى الرغم من استجواب الشرطة للصديق المشتبه به، إلا أنها لم تتمكن من انتزاع اعتراف منه أو العثور على أدلة قوية تدينه.
وبمساعدة طفل من العائلة، تم الكشف عن مكان دفن الجثة، حيث تبين أن الضحية تعرض لإطلاق نار في الرأس وقطع ساقه، بالإضافة إلى تعذيبه، ويُعتقد أن الدافع وراء الجريمة هو السرقة، رغم أن التحقيقات لا تزال جارية لتأكيد ذلك.