حيروت – وكالات

في اليوم 246 من حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، اليوم السبت، خلال عملية جرت لتخليص 4 من الأسرى الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية.

وتحوّلت ساحات مخيم النصيرات وأزقته الداخلية إلى ساحة حرب عند منتصف نهار السبت، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي وبحري وتسلل لقوات خاصة إسرائيلية وأمريكية داخله، في حدث غير اعتيادي عايشه السكان.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات إلى 210 وأكثر من 400 مصاب، ومن المرجح أن يرتفع عدد الشهداء مع استمرار عمليات انتشال الضحايا.

وقال موقع أكسيوس إن خلية عسكرية أميركية ساعدت إسرائيل في عملية استعادة المحتجزين.

واحتفلت اسرائل والولايات المتحدة بشكل كبير بتخليص 4 أسرى اسرائيليين، غير مبالين بارتكاب مجزرة مروعة صار ضحيتها 210 شهيد و 400 جريح من المدنيين الفلسطيين، فضلا عن استخدام شاحنة مساعدات إنسانية لتسلل القوات الخاصة التي حررت الأسرى.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

جريمة مروعة.. أب يقتل ابنته تحت تهديد السلاح قبل محاولة الانتحار

في صورة أخيرة التقطت لها قبل أسبوع فقط من وفاتها، تظهر ميانا روتش، الطفلة ذات الستة أعوام، تبتسم بسعادة بينما تحتفل بعيد ميلادها، ومن خلفها يقف والدها، مايكل روتش، الشخص الذي كان مصدر الأمان لها طوال حياتها القصيرة، قبل أن يصبح سبب نهايتها المأساوية.

لحظات الرعب الأخيرة

ووفقاً لمجلة "بيبول" فإنه في فجر 24 مارس (آذار)، تلقت الشرطة في بولكتون، بولاية نورث كارولينا الأمريكية، اتصالاً من أم مذعورة تفيد بأن والد الطفلة اقتحم منزلها في منتصف الليل، ووجه سلاحاً نارياً نحوها، ثم خطف ابنتهما مستخدماً سيارتها، قبل أن يختفي في الظلام.

وكانت تلك اللحظات الأخيرة التي رأت فيها الأم طفلتها على قيد الحياة، قبل أن تراها للمرة الأخيرة مدرجة في دمائها.

ورغم محاولتها استصدار تنبيه "أمبر"، وهو نظام إنذار طوارئ لاختطاف الأطفال، لم تتمكن السلطات من ذلك بسبب عدم وجود وثائق رسمية تثبت الحضانة، ما أخر عملية البحث عن الطفلة.

المغرب: أمواج البحر تفضح شبكة تهريب مخدرات - موقع 24كشفت أمواج البحر بشاطئ المنصورية بالمغرب، عن محاولة تهريب كميات كبيرة من مخدر الشيرا، بعدما لفظت المياه عشرات الرزم التي كانت محملة على متن قارب مطاطي انقلب في ساعة متأخرة من الليل.

نهاية مأساوية على طريق مهجور

بعد 5 ساعات من البلاغ، رصد أحد الضباط السيارة المسروقة على أحد الطرق الريفية، فيما يحاول مايكل روتش الهروب، لكنه فقد السيطرة على السيارة، فانقلبت في أحد الخنادق.

وعندما اقترب الضابط من المركبة، وجد الطفلة ميانا جثة هامدة بطلق ناري، بينما كان والدها لا يزال على قيد الحياة، رغم إصابته بعيار ناري في محاولة فاشلة للانتحار.

"أحبته طوال حياتها الصغيرة"

كانت ميانا بالنسبة لوالدتها طفلة مليئة بالحياة، لا تعرف سوى الحب، وكانت تعتبر والدها بطلها الأول، لكن هذا الحب لم يكن كافياً لحمايتها من مصيرها المأساوي.

وكتبت والدتها في نداء لجمع التبرعات عبر منصة "Give A Hand": "أنا أحاول جمع المال لدفن طفلتي الجميلة، التي غادرت هذا العالم مبكراً، على يد والدها.. الرجل الذي أحبته طوال حياتها الصغيرة".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ”جريمة حرب”
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • جريمة مروعة: أب يقتل طفليه ويصيب الثالث
  • طيران الاحتلال يشن غارة صوب الناحية الغربية لمخيم النصيرات
  • جريمة مروعة.. أب يقتل ابنته تحت تهديد السلاح قبل محاولة الانتحار
  • قصف مدفعي إسرائيلي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • إسطنبول تهتز على وقع جريمة مروعة في ليلة القدر
  • ارتقاء 4 شهداء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • إعلام فلسطيني: 5 شهداء في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات
  • أرقام مروعة.. كم بلغ حجم الخسائر المادية والبشرية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي؟