أبو عبيدة: الاحتلال حرّر بعض المحتجزين في «النصيرات» لكنه قتل بعضهم أثناء العملية أيضا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أبو عبيدة.. صرح أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن ما نفذه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة النصيرات وسط القطاع هي جريمة حرب مركبة وأول من تضرر بها هم المحتجزون الإسرائيليون.
وأكد أبو عبيدة، أن الاحتلال تمكن من تحرير بعض المحتجزين الإسرائيليين عبر ارتكاب مجازر مروعة، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية.
وشدد أبو عبيدة، على أن العملية ستشكل خطراً كبيراً على محتجزي الاحتلال وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي، مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 8 يونيو، الذي يوافق اليوم الـ246 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 36801 شهداء، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 83680 مصابا.
وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها، زاعما أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.
اقرأ أيضاًمسؤولون أمريكيون يستقيلون احتجاجًا على سياسة إدارة الرئيس جو بايدن بشأن قطاع غزة
مصر تدين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات
مقتل ضابط بجيش الاحتلال خلال عملية استعادة الـ4 محتجزين «تفاصيل»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس شهداء غزة أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.