سطيف: وفاة الشاب “فنيش خليل” بعد معاناة كبيرة من حروق درجة 3
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نزل خبر وفاة الشاب خليل فنيش على عائلته وساكنة سطيف كصاعقة بعد صراعه مع الحروق لمدة 20 يوم بداية من مستشفى سطيف الذي حوله إلى مستشفى المتخصص للحروق بولاية عنابة بسبب حروق درجة 3 التي اصابت كل جسده.
وفي نفس اليوم الذي خرجت فيه والدته عبر الفضاء الأزرق لتطلق نداء استغاثة ابنها. ودعت قناة النهار التي لبت لها النداء ورفعت صوت مطالبها إلى السلطات العليا للبلاد التي كانت تطالب بكل يأس التكفل بحالة ابنها الذي هو من ذوي الهمم.
وبعد تأكيد الأطباء ان حالته مستعصية وخطيرة جدا وحسب ما ورد للنهار انه لفظ انفاسه الأخيرة في الساعات الاولى من نهار اليوم تاركا وراءه ام ثكلى وإخوة يبكون بحرقة لفقدان الاخ والابن الذي كان المعيل الوحيد لهاته العائلة رغم إعاقته بعدما جعل من حظيرة السوق المغطى بحي 1014 مسكن مكانا يحرص فيه السيارات ومحل تعاطف السطايفية مع حاله بدفعهم لمستحقات الحراسة حتى وان كان التوقف لبرهة لعلمهم بحالته المزرية في كل الاتجاهات و الذي طالما يردد امي مسكينة وهاته الدراهم لاعانة امي المسكينة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
باحثون يحددون درجة الحرارة “القاتلة” للإنسان
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أوتاوا الكندية، أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقًا.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور جلين كيني، أستاذ الفسيولوجيا ومدير وحدة أبحاث فسيولوجيا الإنسان والبيئة في الجامعة، بتعريض 12 متطوعًا لظروف حارة ورطبة بشكل متطرف في المختبر، ووصلت الظروف إلى 42 درجة مئوية مع رطوبة 57%، ما يعادل مؤشر حرارة يقارب 62 درجة مئوية.
ووجدت النتائج أن هذه الحرارة كانت كافية لتعطيل أنظمة التبريد الطبيعية في أجسام المتطوعين، وخلال ساعات قليلة، بدأت حرارة أجسامهم الداخلية ترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واضطر معظمهم للانسحاب قبل انتهاء التجربة التي استمرت 9 ساعات.
وقال قائد الفريق البحثي: «لقد كسرنا حاجزا خطيرا في فهمنا لفسيولوجيا الإنسان، حيث تظهر البيانات أن أجسامنا تبدأ في الفشل عند مستويات حرارة ورطوبة أقل بكثير مما كنا نعتقد».